مباحثات حواتمة في الدوما (البرلمان) الروسي
2017-03-26
موسكو – عقد نايف حواتمة الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ووفد الجبهة الديمقراطية في مقر الدوما (البرلمان) الروسي مباحثات مع وفد الدوما شملت العلاقات الفلسطينية – الروسية ودور روسي لحل قضايا الصراع الفلسطيني – الاسرائيلي، الأزمات والحروب الاهلية الدموية في بلدان الشرق الأوسط، والتدخلات الإقليمية والدولية.
الوفد الروسي: راشكين فاليري بيدرو فيتشنائب رئيس الدوما (البرلمان) ومسؤول الشؤون القومية، زيباروف مارس اخوتافيتش مسؤول العلاقات الخارجية بالحزب الشيوعي الروسي، فامين اوليغ ايفانفيتشعضو اللجنة المركزية بالحزب الشيوعي .
حواتمة أشار الآن خمسون عاماً تحت الاحتلال واستعمار الاستيطان الاسرائيلي الصهيوني التوسعي في القدس والضفة الفلسطينية وقطاع غزة، والشعب الفلسطيني يدافع عن أرضه المحتلة منذ حزيران/ يوليو 1967 في مقاومة الاحتلال ونهب وسرقة الأرض الفلسطينية، وفي سبيل حقوقه الوطنية بتقرير المصير ودولة فلسطين المستقلة عاصمتها القدس الشرقية وحق اللاجئين بالعودة إلى بلادهم وفق قرار الأمم المتحدة "والاعتراف بدولة فلسطين عضواً مراقباً بالأمم المتحدة على حدود 4 حزيران 67 وعاصمتها القدس الشرقية وحل قضية اللاجئين عملاً بالقرار الأممي 194" الصادر في نوفمبر 2012 وقرار إجماع مجلس الأمن الدولي بدعوة اسرائيل إلى الوقف الكامل للاستيطان بالقدس الشرقية والضفة الفلسطينية، القرار 2334.
حواتمة دعا روسيا إلى دور أكبر لحل قضايا الصراع الفلسطيني – الاسرائيلي "بعقد مؤتمر دولي للسلام بمرجعية قرارات الشرعية الدولية السياسية والقانونية ورعاية الدول الخمس الكبرى الدائمة العضوية بمجلس الأمين الدولي" بديلاً عن الإنفراد الامريكي.
حواتمة أشار إلى "الأخطار الكبرى" من "افكار وشروط إدارة ترامب وفي مقدمتها "عقد مؤتمر إقليمي برعاية أمريكا الانفرادية وحضور اسرائيل والسلطة الفلسطينية وعدد من الدول العربية لتطبيع العلاقات العربية مع اسرائيل"، و "لا لوقف أعمال الاستيطان بالكامل" وشروط أخرى، وكلها شروط منحازة للتوسعية الاسرائيلية، تتجاهل قرارات الشرعية الدولية ورعاية الدول الخمس الكبرى في مجلس الأمن الدولي.
نائب رئيس الدوما (البرلمان) الروسي مسؤول الشؤون القومية أكد موقف روسيا الثابت بحق الشعب الفلسطيني بدولة فلسطين المستقلة على حدود 4 حزيران 67 وعاصمتها القدس الشرقية، روسيا صوتت بالأمم المتحدة مع الاعتراف بدولة فلسطين على حدود 4 حزيران 67 وعاصمتها القدس الشرقية، ومع قرار إجماع مجلس الأمن 2334 لوقف الاستيطان الاسرائيلي بالقدس والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 67، وأكد أن روسيا مع مؤتمر دولي شامل للسلام ورعاية الدول الخمس الدائمة العضوية ومع قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي الخاصة بحقوق الشعب الفلسطيني الوطنية.