تقرير الإستيطان الأسبوعي :( جماعات المستوطنين تصعد من استفزازتها للمواطنين الفلسطينيين في احتفالات الفصح اليهودي )
2017-04-15
كما هي العادة تكثف جماعات المستوطنين وبالتنسيق مع الادارة المدنية وشرطة وقوات الاحتلال من استفزازتها للمواطنين الفلسطينيين في عيد الفصح اليهودي وخاصة في مدينة القدس المحتلة وفي غلافها . فقد بدأت "هيئة غلاف القدس" الاستيطانية عملها المتعلق بمراقبة عمليات البناء التي يقوم بها مواطنون فلسطينيون في 20 تجمعً عربيً بدوي بالقرب من مستوطنة "معاليه أدوميم" اليهودية، شرقي مدينة القدس المحتلة، حيث كلّفت مجموعة من أعضائها المستوطنين بممارسة أعمال مراقبة أنشطة البناء الفلسطينية البدوية شرق القدس خلال أيام "عيد الفصح" والتي تمتنع فيها طواقم جهاز "الإدارة المدنية" التابع لجيش الاحتلال عن العمل،
وتطلق مجموعة المستوطنين على نفسهااسم "مراكز الأراضي" وتعمل ضد البناء القانوني الفلسطيني - الأوروبي شرقي القدس، وعلى محور "الشارع 1" الواصل بين القدس والبحر الميت،حيث يقوم أعضاء الهيئة الاستيطانية بتوثيق عمليات بناء المواطنين الفلسطينيين على أراضيهم، من خلال تصويرها بواسطة استخدام كاميرات تصوير جوية، وتزويد جهازي الشرطة الإسرائيلية و"الإدارة المدنية" بهذه الصور، ليصار إلى هدم المنشآت الفلسطينية المذكورة.وقد تباهت الهيئة الاستيطانية بان نشاطها أدى إلى هدم العديد من المباني، زاعمة أنها "تعمل من أجل إنفاذ سلطة الإدارة المدنية.
وفي السياق ايضا تواصل سلطات الاحتلال الامتناع عن إزالة 14 مبنى متنقلا أقامتها على إحدى التلال الواقعة بين مستوطنة "عوفرا" وبؤرة "عمونة" الاستيطانية، قرب رام الله وسط الضفة المحتلة رغم مرور شهرين ونصف على عملية إخلاء البؤرة، والتي خصصت في حينها لإقامة مستوطني "عمونة" بشكل مؤقت، غير أنهم رفضوا الانتقال إليها، ومع ذلك تواصل سلطات الاحتلال الامتناع عن إزالتها رغم أنها غير مأهولة وغير متصلة بشبكة البنية التحتية متجاهلة بذلك تعهداتها بتفريغ كامل المنطقة من الوحدات الاستيطانية العشوائية خلال شهر واحد فقط بعد ثبوت إنشاء البؤرة الاستيطانية على أراضٍ فلسطينية خاصة، وليس على "أراضي دولة".
وقد دان المكتب الوطني للدفاع عن الارض الذريعة التي تسوقها ما تسمى الإدارة المدنية للإبقاء على هذه الكرفانات خاصة بعد تشريع ما يسمى بقانون التسوية في الكنيست الإسرائيلي الذي يسمح لسلطات الاحتلال بالاستيلاء على مزيد من الأرض الفلسطينية الخاصة. ودعا دول العالم كافة لتحمل مسؤولياتها اتجاه استمرار الاستيطان في الأرض الفلسطينية المحتلة واتجاه الانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف،و قرار مجلس الامن (2334).
على صعيد آخر صادقت الحكومة الاسرائيلية على تخصيص ميزانية بمبلغ 10 ملايين شاقل، بالاضافة الى ملايين الشواقل التي تجمعها جهات حكومية رسمية ووزراء لتمويل احتفالات"اسرائيل" بمرور 50 عام على ما تسميه سلطات الاحتلال "تحرير القدس" تحت شعار (تأكيد العلاقة التاريخية والثقافية للشعب اليهودي بالضفة الغربية وهضبة الجولان وغور الأردن)،وقد تصل الميزانيات المرصودة الى 150 مليون شيكل حيث يحاول اليمين توظيف هذه الاحتفالات لترويج أيديولوجيته داخل المجتمع الاسرائيلي، القائمة على أساس (توطيد هذه العلاقة التاريخية المزعومة )،
وفي هذا الاطار اعلن رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو عن دعمه لمبادرة الوزيرين في حكومة الاحتلال نفتالي بينت وميري ريغف، إقامة المراسم الرسمية لإحياء الذكرى الخمسين لحرب الأيام الستة في "غوش عتصيون" في الضفة الغربية، في يوم العودة الى "غوش عتصيون".وجاء في بيان مشترك لهما ان "الارتباط بأجزاء يهودا والسامرة يجب ان يكون فوق كل الخلافات السياسية". واوضح البيان بأن وزارتي التعليم والثقافة ستخصصان عشرة ملايين شيكل لإحياء الذكرى الخمسين لما اسمياه "انتصار اسرائيل اللامع في حرب الايام الستة لتحرير مناطق يهودا والسامرة وهضبة الجولان وغور الأردن"
في الوقت نفسه تواصلت ردود الفعل الدولية المنددة بالنشاطات الاسرائيلية الاسرائيلية . ففي بيان لمؤسسة إيكوبيس الشرق الأوسط/ جمعية اصدقاء الارض، اكدت المؤسسة على موقفها الرافض للاستيطان الاسرائيلي،وقالت "إن سياسات الحكومة الإسرائيلية في بناء المستوطنات ليست فقط غير قانونية وفقاً للقانون الدولي، وانما تمثل ضرراً بيئياً يمنع الفلسطينيين من الوصول إلى أراضيهم ومواردهم الطبيعية ويؤدي الى فقدان مساحات واسعة من الأراضي".وأضاف البيان "أن توسيع الاستيطان والقرار الأخير ببناء مستوطنة جديدة يتناقضان مع الجهود الرامية إلى تحقيق حل الدولتين والسلام العادل والمستدام".
فيما واصلت عصابات المستوطنين بحماية جيش الاحتلال حربها على اشجار الزيتون حيث تم اقدمت عصابات المستوطنين على اقتلاع وتدمير اكثر من 310 شجرة زيتون في قرية مخماس شمال شرق مدينة القدس المحتلة،وعشرات اشجار الزيتون في دير بلوط غرب سلفيت.
هذا وتواصلت اعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال في كافة المحافظات الفلسطينية وكانت على النحو التالي في فترة اعداد التقرير:
القدس : شهدت باحات المسجد الاقصى ومرافقه اعمال تخريب وتدنيس حيث شرعت قوات الاحتلال بحملة تفتيش واسعة في مُصلياته ومرافقه وعياداته، وحطمت أقفال العديد من الأبواب وخلعت بعضها، ودنّست المُصليات بأحذيتها. اضافة الى تواصل الاقتحامات اليومية من قبل سوائب المستوطنين والمتطرفين وبمشاركة المتطرفين ” موشيه فيجلن ويهودا عتصيوني ” المعروفان بدعوتهما لإقامة الهيكل المزعوم على أنقاض المسجد الأقصى، وذلك تلبيةً لدعوات إئتلاف ما يسمى بـ ( منظمات الهيكل ) المزعوم بحجة عيد ” الفصح العبري “،وهو مؤشر واضح على مضي حكومة الاحتلال بمخططها القائم على تهويد المسجد تمهيدًا للحلم اليهودي بإقامة "الهيكل" على أنقاضه.
وفي إطار استهداف المسجد الأقصى، كشفت صحيفة "يسرائيل هيوم"، بأن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، أعلن أن أعمال غربلة التراب الذي يتم اخراجه من المسجد الأقصى ستتواصل، وذلك بعد توقفها منذ أسبوعين بسبب صعوبات ماديّة، والتي كانت تجري سابقًا بأموال التبرعات وبدعم من جمعية "إلعاد" الاستيطانيّة.
وفي إطار المشاريع التهويديّة السياحيّة، تعمل بلدية الاحتلال ووزارة "شؤون القدس"، على ترويج مشروع سياحي يهدف لسرد الرواية اليهوديّة في البلدة القديمة، وينفذّ المشروع كل يوم خميس، على امتداد الطريق من منطقة باب الخليل حتى حائط البراق. ويتضمن المشروع عروضًا مسرحية تلموديّة في هذا المسار الذي يستخدمه السياح عادةً، خلال تجولهم في البلدة القديمة.
وشرعت بلدية الاحتلال بتعليق 10 آلاف علم إسرائيلي في جميع أنحاء القدس، وبالذات في المواقع المركزية والقدس القديمة وأسوارها ومنطقة القصور الأموية وساحة البراق، وذلك بالتزامن وبهدف إظهار مناسبة الذكرى الـ 50 لاستكمال احتلال شطري المدينة. وبحسب البلدية، فإن تعليق الإعلام الإسرائيلية سيكون الحدث الأبرز ، حيث سيتم نشر 10 الاف علم، وهو ثلاثة أضعاف العدد الذي كان متبعا في مناسبات أخرى.وسيتم تعليق العلم الإسرائيلي الذي يحمل صورة “النجمة السداسية الزرقاء”، والعلم الخاص بالبلدية، والعلم الخاص باحتفالية الاحتلال بالذكرى الخمسين لاستكمال احتلال القدس، والذي اعتمد شعار “خمسين عاما على تحرير القدس” من “الغزاة والغرباء”.
وعلى صعيد هدم المنازل، أشارت عدة تقاريرالى تدهور وضع منازل الفلسطينيين في منطقة سلوان جنوب المسجد الأقصى، بسبب الحفريات والأنفاق الإسرائيليّة الضخمة، التي تشرف عليها حكومة الاحتلال والجمعيات الاستيطانيّة، وقالت لجنة من الخبراء والمهندسين بأن هذه الحفريات بلغت مرحلة خطرة، حيث يعمل مهندسو بلدية الاحتلال على إخفاء خطورتها عن أصحاب المنازل المهدّدة، حيث زادت التشققات فيها بشكلٍ كبير في الفترة الأخيرة، وأعلنت اللجنة بأن أكثر من 50 منزلًا تضررت من الحفريّات بشكل متفاوت، حيث التشققات في الجدران والأسقف وهبوط الأرضيات، وفي هذا الاطار، أصدرت بلدية الاحتلال قرارا يقضي بإخلاء وإغلاق ثلاث شقق سكنية تعود لعائلة عويضة في حي وادي حلوة ببلدة سلوان، بسبب خطورتها نتيجة اتساع التشققات والانهيارات في أساسات المنازل الناتجة عن حفر الأنفاق أسفلهما، وتعود لكل من : حامد عويضة وعبد عويضة وسليمان عويضة، فيما تزال أعمال الحفر متواصلة أسفل الحي، وهذه المنازل لا تقل خطورة عن غيرها من منازل الحي.
فيما سلمت طواقم بلدية الاحتلال في القدس أمر هدم لمسجد "عبد الله السناوي" الكائن في حي دير السنة في بلدة سلوان بدعوى البناء دون الحصول على ترخيص من البلدية و هذا المسجد يأتي ضمن ستة مساجد مهددة بالهدم في بلدة سلوان، والمسجد بني قبل عدة أعوام على أرض وقفية وبتبرعات من الأهالي
وفي تصعيد استفزازي جديد خط متطرفون يهود شعارات معادية للفلسطينيين في حي "البقعة" بمدينة القدس وتدعو للانتقام منهم، و جرى خط هذه الشعارات على جدار حجري في الحي، حيث خطوا شعارات "العرب الى بيوتكم" و"نريد الانتقام"، "كهانا على حق"، "لن يمر بالتزام الصمت.
رام الله: اقتلع مستوطنون، 310 شجرات زيتون معمرة في قرية مخماس، جنوب شرق مدينة القدس المحتلة بحماية من قوات الاحتلال الاسرائيلي، بالقرب من شارع "60"، تعود ملكيتها لكل من: علي عارف الحاج، وعبد السميع مهنا، وداهش مهنا.
يذكر أن هذه هي المرة الثانية من نوعها في مخماس، إذا اقتلع المستوطنون قبل حوالي سنتين 200 شجرة زيتون من أشجار القرية.
واستلمت أربع عائلات فلسطينية، في منطقة جبل الطويل بمدينة البيرة، امر هدم لمنازلها في مبنى مؤلف من طابقين و الأربع عائلات تسكن بالقرب من مستعمرة "بسجوت" المحاذية لمنازلهم والمقامة على أراضي مدينة البيرة، واستلمت أمر الهدم من مكتب الارتباط الفلسطيني. وأمر الهدم منح فترة ثلاثة أيام من استلام الأمر للاعتراض عليه وإلا سيتم الهدم "رغم الأعياد اليهودية"، من قبل ما تسمى بـ"الوحدة المركزية لمراقبة البناء"و من بين من وُجّه اليه الأمر المواطن فواز علي حمدان
الخليل: شدّدت قوّات الاحتلال من وتيرة إجراءاتها العسكرية في أنحاء متفرقة من مدينة الخليل تزامنا مع احتفالات المستوطنين بالأعياد اليهودية وسط المدينة. واجبرت قوات الاحتلال المواطنين في منطقة باب الزاوية وسط المدينة على إغلاق محالهم التجارية، ومنعت التنقل مشيا على الأقدام في شارع بئر السّبع القديم، قبل دخول عشرات المستوطنين مشيا على الأقدام إلى أحد المباني القديمة، وتأديتهم طقوسا تلمودية.كما انتشرت قوّات الاحتلال وسط الأحياء السكنية القريبة من نقاط التماس وسط المدينة، وفي الأحياء القريبة من المسجد الإبراهيمي، تزامنا مع إعلان الاحتلال تنفيذ حفلات داخل باحات المسجد الإبراهيمي . فيما اقتحم عشرات المستوطنين، منطقة عين فرعا شمال دورا، واقاموا عرائش بالمكان. تحت حماية قوات الاحتلال الاسرائيلي، اقتحموا المنطقة وهي اثرية، وقاموا بنصب عرائش، فيها، للاحتفال بعيدهم اليهودي.
في الوقت نفسه اعتدت مجموعة من المستوطنين على طفل فلسطيني في مدينة الخليل وأصابوه بكدمات عدة نقل على إثرها للمستشفى. وجاء الاعتداء على الطفل حسن الشلودي (14 عاما) داخل حارة القزازين بالخليل من مجموعة من المستوطنين المقيمين في البؤرة الاستيطانية المسماة "بيت رومانو" بينما كان ذاهبا إلى مدرسته، حيث أمروه أن يفتح حقيبته المدرسية ويلقي بما في داخلها على الأرض، فرفض الشلودي ذلك، وانهالوا عليه ضربا بأيديهم وأقدامهم ما أدى إلى إغمائه وسقوطه أرضا.واقتحم عشرات المستوطنين متنزه بلدية يطا في منطقة الكرمل جنوب مدينة الخليل، عشرات المستوطنين اقتحموا المتنزه، واعتلت قوات الاحتلال اسطح المنازل والمناطق المرتفعة، وفتشت مركبات المواطنين ودققت في هوياتهم،
نابلس: في خطوة استعراضية واستفزازية اقتحم مئات المستوطنين، المنطقة الأثرية في بلدة سبسطية شمال نابلس، للاحتفال بعيد الفصح اليهودي بحماية جيش الاحتلال، حيث احضروا معهم الموالدات الكهربائية، والوحدات الصحية المتنقلة وصهاريج المياه، وخياما واغطية وفراشا حيث يمكثون ثلاثة ايام بلياليها بحراسة قوات جيش الاحتلال
سلفيت:اعتدت مجموعة من المستوطنين على احد ابار لجمع المياه، والذي يعود ملكيته للمواطن جمال ابو حجلة من بلدة ديراستيا شمال سلفيت والذي يقع على الطريق الرئيسي الرابط ما بين حارس وديراستيا، وقاموا بالتعري بشكل كامل والنزول بالبئر والسباحة فيه،
وفي نفس السياق اثناء توجه عدد من المزارعين الى اراضيهم تفاجأوا بوجود عدد من المستوطنين وبحوزتهم ادوات بناء، بالقرب من بئر في منطقة صيدا في الجهة الجنوبية من البلدة، تعود ملكيته للمواطن خالد ابو ناصر من اجل تاهيله لبركة للسباحة في اراضيهم، وما أن وصل المزارعين الى المكان لاذ المستوطنون بالفرار مخلفين ورائهم أدوات البناء.وكتب المستوطنون عبارات تحريضية على الصخور في المكان، ومنها يميني متطرف،
وشكا مزارعون ورعاة أغنام من أصحاب الثروة الحيوانية في قرى وبلدات سلفيت، من الحد الكبير وتقليص مساحة الرعي في هذه الأيام؛ بسبب مواصلة الزحف الاستيطاني وذلك بسبب التجريف المتواصل في قرى وبلدات سلفيت، ووضع أسلاك شائكة، حول أراضي تقع قرب المستوطنات، حيث يمنع بذلك على رعاة الأغنام دخولها بسبب الأسلاك الشائكة والتي تتوسع لاحقاً. فيما قامت جرافات تتبع لمستوطنة “ليشم” خلال الأيام الماضية بتجريف أراضي زراعية ورعوية تقع شمال بلدة كفر الديك.وأكد الشهود أن التجريف طال حجارة أثرية تقع قرب قرية دير سمعان الأثرية، وذلك لبناء شقق استيطانية جديدة تتبع “ليشم”.وقال المزارع محمود الديك أن المنطقة الشمالية لبلدة كفر الديك أصبحت بيد المستوطنين، وان الطرق الالتفافية أيضا تنهب الأراضي دون توقف.
كما اقدمت جرافات الاحتلال على اقتلاع أشجار زيتون ضخمة وغراس زيتون قرب بلدة دير بلوط غرب سلفيت في منطقة وادي الخور، حيث أعدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، 18 شجرة زيتون، منها ما يزيد عمرها عن 40 عاما، في منطقة الزياق الواقعة إلى الجنوب من أراضي دير بلوط ، لصالح توصيل شبكة مياه للمستوطنات المقامة على أراضي القرية.فيما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي ترافقها مجموعة من المستوطنين بلدة كفل حارس قضاء مدينة سلفيت شمال الضفة الغربية، وانتشروا في مقامات دينية في البلدة. ودأب المستوطنون بشكل مستمر على اقتحام كفل حارس التي يوجد بها عدد من المقامات الدينية منها مقام ذي الكفل حيث يدعي المستوطنون أنها قبور لأنبيائهم.
طولكرم: شرعت آليات الاحتلال الإسرائيلي، ، بعملية تجريف وتخريب للأراضي في محيط حاجز جبارة جنوب طولكرم.حيث قامت بتسوية الأرض الواقعة على طول الطريق التي تربط الحاجز بطريق طولكرم – قلقيلية ومدها بالبسكورس، في الوقت الذي تقوم فيه بإلقاء المخلفات من حجارة وأتربة في الأراضي المجاورة في موقع (الإخرب)، الذي تعود ملكيته للمواطن سليم محمود اعمر من قرية فرعون والمزروعة بأشجار الزيتون المثمرة.ويتخوف المواطنون ممن تقع أراضيهم بمحاذاة الحاجز، من عمليات مصادرة جديدة لأراضيهم لصالح خطط الاحتلال الاستيطانية المستمرة على قدم وساق