:مصدر المقال
https://ajalia.com/article/12231

الدوري الانكليزي: مانشستر يونايتد يسقط تشلسي بثنائية ويشعل سباق المنافسة على اللقب

د ب أ: أشعل مانشستر يونايتد صراع المنافسة على لقب الدوري الإنكليزي هذا الموسم، بعدما حقق فوزا مستحقا 2/صفر على ضيفه تشلسي في قمة مباريات المرحلة الثالثة والثلاثين التي شهدت أيضا فوز ليفربول على مضيفه وست بروميتش ألبيون 1/0.
وتجمد رصيد تشلسي، الذي تكبد خسارته الخامسة هذ الموسم، عند 75 نقطة في الصدارة، بفارق أربع نقاط فقط أمام أقرب ملاحقيه توتنهام، علما أن الفريقين يمتلكان مباراة مؤجلة. وارتفع رصيد مانشستر يونايتد، الذي يسعى للتأهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل من خلال التواجد ضمن المراكز الأربعة الأولى في المسابقة المحلية، إلى 60 نقطة في المركز الخامس، وما زال يملك مباراتين مؤجلتين. وقدم يونايتد أحد أفضل مبارياته في البطولة هذا الموسم، حيث فرض سيطرته المطلقة على معظم فترات اللقاء، وكان بإمكان لاعبيه إضافة المزيد من الأهداف لولا سوء الحظ الذي صادفهم في أكثر من مناسبة، على عكس تشلسي الذي ابتعد جميع نجومه عن مستواهم المعتاد وظهروا وكأنهم أشباح على ملعب «أولد ترافورد» معقل يونايتد. وافتتح النجم الصاعد ماركوس راشفورد التسجيل مبكرا ليونايتد في الدقيقة السابعة، فيما تكفل أندير هيريرا بإحراز الهدف الثاني في الدقيقة 49. ووضع يونايتد بهذا الفوز حدا لسوء نتائجه أمام تشلسي في مواجهاتهما الأخيرة، بعدما عجز عن تحقيق أي انتصار على الفريق اللندني في آخر 12 مباراة بمختلف المسابقات، والتي شهدت سبعة انتصارات لتشلسي مقابل خمسة تعادلات، كما ثأر لخسارته صفر/1 أمام فريق المدرب الإيطالي أنطونيو كونتي في دور الثمانية لكأس الاتحاد الإنكليزي الشهر الماضي. ويعد هذا هو الانتصار الأول ليونايتد على تشلسي منذ 28 تشرين الأول/ أكتوبر 2012، حين تغلب 3/2 على الفريق الأزرق في بطولة الدوري، كما يعتبر الفوز الأول للبرتغالي جوزيه مورينيو مدرب يونايتد في تاريخ مواجهاته مع فريقه السابق الذي قاده للتتويج بلقب المسابقة من قبل.
ومن جانبه، أنعش ليفربول آماله في التأهل لدوري الأبطال الموسم المقبل، بعدما انتزع فوزا صعبا 1/صفر من مضيفه وست بروميتش ألبيون. وارتفع رصيد ليفربول، الذي حصد انتصاره الثاني على التوالي والتاسع عشر في البطولة هذا الموسم، إلى 66 نقطة في المركز الثالث، المؤهل مباشرة لمرحلة المجموعات بدوري الأبطال. في المقابل، تجمد رصيد وست بروميتش، الذي تكبد خسارته الثالثة على التوالي والثالثة عشرة في المسابقة، عند 44 نقطة في المركز الثامن. وتقمص النجم البرازيلي روبرتو فيرمينو دور البطولة في المباراة، بعدما أحرز هدف ليفربول الوحيد في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدل الضائع للشوط الأول. ونفذ جيمس ميلنر ركلة حرة مباشرة من الناحية اليمنى، حيث أرسل كرة عرضية إلى لوكاس ليفا، الذي مرر الكرة برأسه إلى فيرمينو، ليسدد ضربة رأس رائعة، واضعا الكرة على يمين بن فوستر حارس وست بروميتش، الذي اكتفى بالنظر إليها وهي تعانق شباكه.