فلسطيني مغترب يقلد اعلي وسام جمهورية تشوفاشيا
2013-08-03
فلسطيني مغترب نال اعلي وسام جمهورية تشوفاشيا هو د بسام البلعاوي ،اغترب عن الوطن ولكن قلبه معلق بوطنه وبقضيته وبقضايا أمته العربية والإسلامية ،،متابعى عن كثب مجريات الأمور في فلسطين والأحداث التي تمر بها قضيته وقضايا أمته العربية اكتسب الدكتور خبرة في مجال السياسة والعلوم الاقتصادية والقانون الدولي ، أصبح خير سفير لموطنة الأصلي فلسطين مدافعا عن قضيته في المحافل الدولية ،استثمر موقعة بتوصيل رسالة شعبة وقضيته العادلة ،أثناء تواجده في روسيا إستطاع أن يوصل رساله شعبه بكل الطرق عبر المؤتمرات ومطالبته بإدانة أمريكيا وإسرائيل ضد جرائمها بحق شعبنا الفلسطيني ، دكتور بسام فتحي البلعاوى روسي من أصل فلسطيني، مواليد فلسطين و في مدينة غزة 13 مارس 1962متزوج و لديه بنتان ،،حاصل على ماجستير في العلوم الاقتصادية من الاتحاد السوفييتي عام 1988.1992 حاصل على شهادة الدكتوراه في القانون الدولي من أكاديمية العلوم السوفيتية عام حاصل على درجة اكاديمى من الأكاديمية الشوفاشية،حاصل على عشرات الجوائز منها حصوله على أعلى وسام فى جمهورية تشوفاشيا نظرا لدعمه و إسهامه في التعايش و السلم الامنى طوال سنين عديدة بين الشعوب التي تقطن جمهورية تشوفاشيا،حاصل علىجائزة حماية الطفولة من المؤسسة الروسية لحماية الطفولة، حاصل مرتين على ميدالية رئيس جمهورية ماريا متخصص في الدفاع عن حقوق الإنسان حقوق الشعوب ،كتب أطروحته للدكتوراه عن معشوقته فلسطين و ألف كتابين في القانون الدولي و شارك في تأليف كتاب آخر باللغة الروسية و كلها تتمحور حول الانتهاكات الإجرامية و النازية من فبل الاحتلال الاسرائيلى لفلسطين و انتهاك حقوق شعبها شارك في مؤتمرات دولية عديدة منها مؤتمرات في القانون الدولي و حقوق الإنسان إضافة لأنه شارك في أول مؤتمر عن حقوق الإنسان يعقد في العاصمة السوفيتية موسكو عام 1988 و اتهم بإفشال المؤتمرالذى كلف الاتحاد السوفيتي ملايين الدولارات بعدإلقائه كلمة هاجم فيها الولايات الأمريكية الداعم الأول للإرهاب و الإجرام في العالم كحليف استرتيجى لإسرائيل و طالب فيها المؤتمر بإصدار بيان واضح يدين أمريكيا و إسرائيل و كادت الولايات المتحدة و معها حلفائها على اثر ذلك أن يتركوا المؤتمر و ينسحبوا و خصوصا بعد تعاطف عشرات الدول مع فلسطين و شعبها و إصرار المشاركين على إضافة بند يدين الجرائم الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني المدعومة أمريكيا لولا انه تم عقد تسوية بعد توقف المؤتمر تم فيها الاتفاق على إلغاء النتائج النهائية للمؤتمر مقايل عد م الانسحاب منه و هو عمليا فشل ذريع للمؤتمر و كاد ذلك أن يتسبب بفصل الدكتور بسام البلعاوى من معهد الدولة و القانون التابع لأكاديمية العلوم السوفيتية لولا تدخل رئيس جمهورية جورجيا الأسبق العالم الكبير فيكتور تشيكفادزيه الذي وقف إلى جانبه و سانده،عمل مستشارا لرئيس جمهورية تشوفاشيا لشؤون العالم العربي و الشرق الأوسط بين أعوام 1994 و 1997، انتخب عام 2006 رئيسا لمنظمة التضامن و التعاون الأسيوية و الإفريقية في جمهورية تشوفاشيا بالاتحاد الروسي و لا يزال حتى اليوم يشغل هذا المنصب،،إستطاع هذا الرجل أن يستثمر موقعه و أصبح صوره مشرقه لفلسطين يدافع عن شعبنا في العالم وخير سفير ،إن شعبه يعتز بهذا الرجل ولن ينسي الرجال الأوفياء لفلسطين ،،فهنيئا بهذا الوسام وبهذا الشرف العظيم لك ولشعبك في فلسطين