إقامة مستوطنة قرب نابلس بديلة لـ«عمونا»
2017-05-28
صادقت الإدارة المدنية الإسرائيلية بالضفة الغربية المحتلة، الأحد، على مخطط إقامة مستوطنة جديدة إلى الجنوب من نابلس وذلك لإيواء مستوطنة "عمونا" الذين جرى إخلاؤهم قبل عدة أشهر.
وأتت المصادقة على المستوطنة الجديدة من المستوى السياسي الإسرائيلي وذلك بناء على وعد سابق من رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ببناء مستوطنة جديدة بعد إخلاء "عمونا".
وتقع المستوطنة الجديدة في تجمع مستوطنات "شيلو" إلى الجنوبي من نابلس وعلى أراضي سيطر عليها الجيش واعتبرها أراضي دولة.
وقام ضباط بالإدارة المدنية برسم الحدود الهيكلية للمستوطنة التي تقع في منطقة "عيمق شيلو" وذلك بناءً على طلب المستوطنين الذين جرى إخلاؤهم من "عمونا".
وفي نهاية آذار/مارس الماضي، صادق المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية "الكابينيت"، وبالإجماع على إقامة مستوطنة جديدة بالضفة الغربية المحتلة بديلة عن مستوطنة "عمونا" ستخصص للمستوطنين الذين تم إخلاؤهم من البؤرة الاستيطانية التي أقيمت على أراض بملكية خاصة للفلسطينيين من بلدة سلواد.
وبحسب قرار" الكابينيت" ومقترح نتنياهو، فإن المستوطنة الجديدة والبديلة لـ"عمونا" ستقام في منطقة المستوطنات "عيمق شيلو"، وعليه يرقب قادة مستوطنة "عمونا" أن يقدم نتنياهو إلى إخراج القرار لحيز التنفيذ بأسرع وقت ممكن، بغية أن يتسنى إعادة بناء المستوطنة وتأهيل المستوطنين الذين تم إخلاؤهم، حسبما أفاد قادة مستوطنة "عمونا".
يشار إلى أن وسائل الإعلام الإسرائيلية أشارت، إلى ما أسمته 'صيغة ترامب' للبناء الاستيطاني. وبحسب القناة الثانية، تسمح 'الصيغة'، التي يستمر التباحث حولها بين الطرفين الإسرائيلي والأميركي، لنتنياهو، بتنفيذ تعهداته للمستوطنين الذين تم إجلاؤهم من البؤرة الاستيطانية، "عمونا"، وبناء مستوطنة جديدة لهم.
وأشاد قادة مستوطنة "عمونا" بالقرار إقامة مستوطنة بديلة لهم وتسويق وحدات سكنية للمستوطنين وتخصيص المزيد من مسطحات الأراضي لتوسيع المستوطنات، علما أن نتنياهو قضى بتسويق 2000 وحدة سكنية استيطانية من أصل 5700 وحدة سكنية قد أعلن عنها قبل عدة أشهر، وهي وحدات سكنية استيطانية تم تأجيل تسويقها بسبب خلل تقني.