:مصدر المقال
https://ajalia.com/article/12969

الشرطة المغربية تفرق بالعنف تظاهرة متضامنة مع الحراك الريفي في الرباط

2017-07-09

تدخلت قوات الأمن المغربية مساء السبت بعنف ضد متظاهرين متعاطفين مع الحراك الشعبي الريفي المغربي كانوا يتضامنون مع الحراك قبالة البرلمان في العاصمة الرباط. ومن النكث السياسية التي يتداولها المغاربة هو استدعاء الشرطة لطفل يبلغ من العمر ست سنوات لاستنطاقه حول أشرطة فيديو يدعو فيها الى تظاهرات.
ونادت فعاليات نسائية بوقفة تضامنية مع الحراك الريفي وبالخصوص مع الفنانة سيليا الزياني المعتقلة منذ شهر، وقالت جريدة بديل الالكترونية أن الشرطة تدخلت بعنف شديد ضد النساء والشباب وخلفت عشرات الجرحى منهم محامي معروف وهو النويضي والحقوقي البارز عبد الحميد أمين.
وكانت مدينة الحسيمة قد سجلت تظاهرة ضخمة مساء الجمعة، وتدخلت قوات الشرطة وأصابت العشرات بالجرحى واعتقلت أكثر من عشرين أفرجت عن أغلبيتهم واحتفظت بالبعض منها. وتشكل التظاهرة نهاية الهدنة بين ساكنة الحسيمة وقوات الأمن، وهناك تخوف من احتمال عودة المواجهات والتظاهرات القوية.
وتبقى النكثة السياسية التي يتداولها المغاربة هو استدعاء الشرطة لطفل يبلغ من العمر ست سنوات ينشر أشرطة فيديو في يوتوب والفايسبوك يحث فيها على التظاهر السلمي.
ونشرت جريدة لكم 2 أن رشيد بلعلي، منسق هيئة الدفاع عن معتقلي “حراك الريف” بالحسيمة قد أكد استدعاء الشرطة للطفل المسمى “سيف الدين بوكريش” الذي لا يتجاوز سنه 6 أعوام لمعرفة أسباب ظهوره في مقطع فيديو يدعو فيه إلى النزول بكثافة إلى ساحة الاحتجاجات للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين والتمسك بالسلمية. واستفسرت الشرطة والده، وطلبت منه عدم ظهور الطفل في أشرطة مستقبلا، بينما يقول بيان الشرطة الذي نشرته هسبريس أن والد الطفل هو الذي تقدم بالدعوى لأن أشخاص وظفوا ابنه في أشرطة فيديو.
وعاد زعيم حزب الاستقلال، أكبر وأعرق الأحزاب السياسية المغربية، حميد شباط الى مطالبة الذين نعتوا الريفيين بالانفصال الى تقيم الاعتذار. وشدد على أن الشعب المغربي يعاني من “الحكرة” (الاحتقار الممزوج بالياس) بسبب تدني خدمات والصحة والتعليم. وطالب الجهاز الأمنب بالابتعاد عن السياسيين.