:مصدر المقال
https://ajalia.com/article/12973

رسالة الى الرئيس محمود عباس من تجمع الشتات الفلسطيني أوروبا

2017-07-09

فخامة الرئيس السيد محمود عباس
رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية .
رئيس دولة فلسطين حفظكم الله

يهديكم تجمع الشتات الفلسطيني أوروبا - أسمى تحياته ، ويهيب بكم الحفاظ على والتمسك بدوائر ومؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية التي تعتبر الإنجاز الأكبر والأهم لشعبنا الفلسطيني المناضل الذي قدم الكثير الكثير من الشهداء والتضحيات العظيمة في سبيل الحفاظ على هويتة الوطنية ، والتي تجسدت ببناء منظمة التحرير الفلسطينية التي تعتبر الإطار الواسع الذي يجُمع كل أطياف الشعب الفلسطيني وقواه المناضلة .
سيادة الرئيس:
إن الحفاظ على هذا الإنجاز يعتبر مسؤولية تاريخية على الجميع وإن المساس بالدوائر والمؤسسات هو تفريط مجاني لا يخدم قضية شعبنا ، ونرى نحن كشتات موجودون خارج الوطن أن منظمة التحرير الفلسطينية تمثل لنا المرجعية الوحيدة التي من خلالها نعبر عن مصالحنا ومصالح كل شعبنا بكل أماكن تواجده.
سيادة الرئيس:
نحن كتجمع فلسطيني ناشط على مستوى القارة الأوروبية نرى أن المساس بمؤسسات المنظمة ودوائرها هو مساس بثوابتنا الوطنية ، وأن المنظمة بيتنا وملاذنا الأول والأخير وهي مكسب وإنجاز مهم لا يمكن التفريط به لما يشكله من أهمية لتحقيق مطالب وحقوق شعبنا الفلسطيني.
ونرى أيضاً أن العمل على تجميد المؤسسات بتعيينات بيروقراطية فوقية خطوة بالاتجاه الخاطئ ، ونهيب بكم بالعمل بحكم موقعكم على إعادة الإعتبار لكل المؤسسات والدوائر.
ويهمنا هنا أن نؤكد لكم أننا ومن خلال عملنا في ساحات أوروبا كان لنا تواصل مستمر وتعاون وثيق مع دائرة شؤون المغتربين بمنظمة التحرير الفلسطينية ، التي تعنى بجانب مهم ومتابعة يومية لكافة هموم ومشاكل الجاليات الفلسطينية وتجمعات أبناء شعبنا الفلسطيني في الشتات .ولا نجد ما يبرر إنشاء كيانات موازية لهذه الدائرة ، غلما أننا كنا وما زلنا على استعداد للتعاون والعمل المشترك مع سفاراتنا على اساس من الاحترام المتبادل واحترام استقلالية الجاليات وحقها في الممارسة الديمقراطية بمعزل عن التدخل البيروقراطي في شؤونهاولهذا هناك إجماع وطني على أن هذه المؤسسات والدوائر لها الدور المهم بالتواصل مع أبناء شعبنا بالداخل والخارج وأماكن اغترابهم القسري.
ومن هـُنا نؤكد مرة أخرى أهمية الحفاظ على مكانة منظمتنا العملاقة والعمل على أخذ دورها المنوط بها ، وصد كل المؤامرات التي تعمل جهاراً نهاراً على إضعاف دورها.
سيادة الرئيس:
كلنا ثقة بأن مطلبنا هو صرخة قوية للحفاظ على بيتنا الفلسطيني الجامع المتمثل بمنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
تقبلوا منا فائق المحبة والتقدير والإحترام
تجمع الشتات الفلسطيني