فعاليات احتجاجية في كندا ضد إغلاق المسجد الأقصى..
أشرف العريض، أحد المنظمين للوقفة في مدينة مسساغا قال لهاف بوست عربي إن النشطاء وبعض المتطوعين من أبناء الجالية الفلسطينية في مسيساغا يعبرون من خلال الوقفة عن غضبهم من ما يجري بالقدس.
وقد وجّهت الدعوة للجالية العربية بشكل عام إضافة إلى الجالية المسلمة، وكان الحضور من مختلف الجنسيات العربية مصر، الأردن، سوريا، العراق، لبنان ومختلف الجاليات الأخرى وكل كان يحمل علم بلده إضافة للعلم الفلسطيني.
وقُدّر عدد الحضور من 1500 إلى 2000 شخص تقريباً، ويبين العريض أن هذه الوقفة الاحتجاجية لم تقتصر على مسيساغا إنما سبقتها وقفة في مونتريال وغداً ستكون وقفة في كالكاري وإدمنتون وأوتاوا.
يرى العريض أنه رغم الحضور القوي للكثير من أبناء الجالية العربية والفلسطينية فإن مشاركات الجالية في مثل هذه الفعاليات تعد ضعيفة، ويوضح المنظم أن الهدف هو الوصول للرأي العام الكندي، في حين التفاعل ضعيف مع القضايا العربية. ويضيف العريض، عكس الجاليات الأخرى كالباكستانية والهندية التي لها أعضاء في البرلمان الكندي.
ويبرر المتحدث ذلك، بكون الجالية العربية في كندا ما زالت فتية في بداية البحث عن مكانتها في المجتمع الكندي.
رسالة إلى ترودو
وجّه نشطاء فلسطينيين رسالة إلى رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو توضيحاً لما يجري في القدس وإغلاق المسجد الأقصى بوجه المصلين، ومن خلال وقفتنا في مسيساغا، يقول العريض، كانت رسالتنا للمجتمع العالمي أن المسجد الأقصى لنا ولا نقبل بأي مفاوضات ولا نقبل بأي تنازل.
وقفة في مونتريال
بمدينة مونتريال أيضاً نظمت وقفة احتجاجية ضد ما يجري في المسجد الأقصى، وعن ذلك قالت الناشطة والصحفية الفلسطينية الكندية اعتدال مطير لهاف بوست عربي أن النشطاء هم من نظموا هذه الوقفة وشارك بها أبناء الجالية العربية من الصومال، الجزائر، سورية، مصر، المغرب إضافة للجالية الفلسطينية.