القدس الشرقية تواجه مشاريع استيطانية احتلالية لفصلها عن الضفة ورام الله وتكريس تهويدها
2017-07-25
تعمق وزارة الإسكان (الاستيطان) الإسرائيلية، على خطة ذات آثار استراتيجية لإقامة (1.100) وحدة سكن في شمال شرقي القدس، وتوسع خطة الحدود للمدينة شرقاً، وتجمع بين حي (النبي يعقوب) ومستوطنة جيفع بنيامين (آدم) التي تقع في شرق حدود جدار الفصل العنصري، فوق أراضي الضفة الفلسطينية، وهذا المشروع إذا ما تم فإن المخطط له هو: الفصل بين التجمعات السكانية الفلسطينية، وقطع التواصل بين الضفة مع القدس الشرقية المحتلة عام 1967 كما قطع التواصل مع رام الله، والمشروع يعرف عليه كجزء من مستوطنة جيفع بنيامين، حيث أن قسميّ المستعمرة يقومان على جانبي جدار الفصل العنصري .
وأكد وزير الإسكان (الاستيطان) يوآف غالفت تفاصيل الخطة بقوله: «سيكون في كل مكانٍ ممكن أن نبني فيه، ونقدم حلولاً لأزمة السكن، لاسيما في نطاق القدس»، وللقدس الموسعة أهمية أمنية، خاصةً لتواصل إسرائيل من مستوطنة غوش عتصيون في الجنوب، وحتى عطروت في الشمال، ومن معاليه آدوميم في الشرق حتى جفعات زئيف في الغربب حسب وزير الاستيطان.