:مصدر المقال
https://ajalia.com/article/13150

وانتصـــــــر المقدسيون ... صلاة العصر في الأقصى

2017-07-27

بعد 12 يوماً ..خط المقدسيون فجر اليوم الخميس انتصاراً كبيراً بصمودهم وإصرارهم على إزالة الاحتلال لكافة الإجراءات التي اتخدها قبل 14 من الشهر الجاري ليكون لهم ما أرادوا ويزل الاحتلال كافة البوابات والكاميرات التي وضعها في باحات المسجد الأقصى ليخرجوا عن بكرة ابيهم احتفالا بالانتصار على المحتل .

وأدى مئات المصلين صلاه فجر اليوم الخميس في مدينة القدس المحتلة على بوابات الأقصى المبارك، استجابة لدعوات المرجعيات الدينية في المدينة بالتريث بالدخول للمسجد الأقصى والصلاة فيه لصباح اليوم.

وكان موظفو بلدية الاحتلال قاموا ليله أمس بإزاله كافة البوابات الحديدة والممرات والجسور المعلقة، والتي نصبت لتركيب الكاميرات عليها، وكل الإجراءات المرئية التي وضعها الاحتلال بعد 14 تموز الجاري في انتصار جديد للمقدسين على قوات الاحتلال .

وجاء إزله البوابات والممرات والجسور وسط احتفالات المقدسيين الذي استمروا بالرباط على بوابات المسجد الأقصى منذ تركيبها في 14 تموز وحتى اليوم، رفضا لكل هذه الإجراءات.

وكانت المرجعيات الدينية في المدينة قررت أمس عدم الدخول إلا بعد اجتماع لها تحدد فيه قرارها بناء على تقرير اللجنة الفنية للتأكد من إزاله كافة الإجراءات التي اتخذت بعد 14 تموز.

وقالت اللجنة في قراراها إن صلاة الفجر ستقام عند الابواب كما في الايام الماضية، و إن اللجنة المشكلة من الاوقاف ستقيم الوضع وبناء عليه سيتم اتخاذ القرار بالدخول ام مواصلة الرفض.

ودعت المرجعيات الدينية في القدس، صباح اليوم الخميس، المصلين في القدس والداخل، وكل من يستطيع الوصول إلى المسجد الأقصى، إلى الدخول لباحات المسجد الأقصى المبارك، مكبرين ومهللين.

كما دعت المصلين في بيان صحفي لها، إلى "شد الرحال اليه في كل حين وخاصة صلاة الجمعة غدا وفي كل جمعة".
وطالب البيان بأن يدخل المصلون المسجد "مكبرين مهللين وألستنا تلهج بالدعاء إلى الله عز وجل أن يحفظ أقصانا وقدسنا وشعبنا بما يليق بمكانة المسجد الاقصى المبارك، ونفوت الفرصة على عدونا المتربص بنا."
وأكدت المرجعيات، أن إجبار الاحتلال على سحب البوابات الإلكترونية والكاميرات الذكية وإنزال ما نصبه من جسور، هو جزء من مطالبنا العادلة والمتمثلة في إعادة مفاتيح باب المغاربة منذ العام 1967، مع ضرورة الاستمرار المطالبة بتحقيقها.
وأشادت بموقف القيادة الأردنية الهاشمية، وعلى رأسها جلالة الملك عبد الله وموقف القيادة الفلسطينية.
وحيّت المرجعيات، الدينية كافة القوى والفصائل الفلسطينية وأبناء الشعب مسلمين ومسيحيين في الضفة الغربية المحتلة، والقطاع، وكافة قيادته ونوابه في الداخل والشتات، بمختلف فئاتهم وأطيافهم في وقفتهم المشرفة عن صدق انتمائهم، وحبهم الوطني والمعهود.
بدوره، طالب خطيب المسجد الأقصى، الشيخ عكرمة صبري جماهير شعبنا "بالاستمرار بالحشد نحو المسجد الأقصى، لتحقيق المزيد من الانتصارات والانجازات".