:مصدر المقال
https://ajalia.com/article/13487

تيسير خالد: يجب إعادة النظر في اتفاق أوسلو..والإدارة الأمريكية متواطئة..والمجلس الوطني بماركة الجميع

2017-09-09


دعا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، تيسير خالد، لإعادة النظر في اتفاق أوسلو الذي وقعته المنظمة مع إسرائيل، وقامت بناء عليه السلطة الفلسطينية، معتبراً هذا الاتفاق مجحفاً بحق الفلسطينيين وحقوقهم الوطنية.
وقال خالد في تصريحات خاصة لموقع 24 الإماراتي: "دفعنا ثمناً باهظاً من حاضرنا ومستقبلنا ومن أرضنا لهذه الاتفاقيات الظالمة والمجحفة، بحق الشعب الفلسطيني"، وأضاف: "يجب أن يكون هناك مراجعة وإعادة نظر في اتفاق أوسلو، للتحرر من كافة القيود السياسية، وأن نعيد بناء العلاقة مع إسرائيل باعتبارها دولة احتلال وتمييز عنصري، وأن نتعامل معها على هذا الأساس".

وشدد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، على ضرورة التحرر من اتفاق باريس الاقتصادي، لأنه يعيق الاقتصاد الفلسطيني، ويحول دون استثمار الفلسطينيين والعرب في الأراضي الفلسطينية، داعياً لاستثمار هذه الخطوات لفك الارتباط تدريجياً مع إسرائيل.
وتابع خالد: "يجب أن تكون هناك صياغة للاتفاقيات مع إسرائيل، على أسس وطنية جديدة يجمع عليها الكل الفلسطيني، وهذه هي الوظيفة الأساسية للمجلس الوطني، الذي نريد عقده".
وعن عقد المجلس الوطني، قال المسؤول الفلسطيني، إن "عقده الشهر الجاري لم يعد مطروحاً"، مشدداً على أن عقد المجلس الوطني استحقاق لكنه ليس مطروحاً الآن على جدول الأعمال، وأعرب عن أمله في الدعوة لعقد المجلس الوطني قبل نهاية العام الجاري، لتجديد شرعية الهيئات من رئاسة المجلس مروراً بالمجلس المركزي واللجنة التنفيذية.
وأضاف خالد: "عقد المجلس الوطني يحتاج لتحضيرات واسعة ومشاورات فلسطينية بين القوى الفلسطينية والسياسية والشعبية، لعقد دورة عادية للمجلس الوطني ناجحة يشارك في الجميع ولا تقصي أحد".
وتابع: "الأبواب المفتوحة لكل القوى الفلسطينية بما فيها حماس والجهاد الإسلامي للانضمام للمجلس، لأن هذا هو البيت الذي يستظل به الجميع، ويعطينا الحصانة السياسية والوطنية في وجه الضغوط التي نتعرض لها".
وأكد خالد، أنه من مصلحة حماس والجهاد الإسلامي أن يكونوا جزءاً من منظمة التحرير، الممثل التشريعي الوحيد للشعب الفلسطيني.
وفي سياق منفصل، أكد خالد أن الإدارة الأمريكية لا تستطيع خداع الشعب الفلسطيني وإطالة الصراع على حساب القضية الفلسطينية، معتبراً إياها متواطئة تماماً مع إسرائيل، وقال إن "الإدارة الأمريكية متواطئة ومتناسقة تماماً مع سياسة حكومة نتانياهو اليمينية المتطرفة ودعم المستوطنين، في مشاريعهم التي تهدف للاستيلاء على الأراضي الفلسطينية، وإنهاء حل الدولتين".