:مصدر المقال
https://ajalia.com/article/13735

تنطلق اليوم جولات الحوار في القاهرة لثلاثة أيام.. و الوفود ممنوعة من التصريحات

2017-10-10

من المقرر ان تنطلق اليوم بين فتح وحماس «اللقاءات الثنائية» في العاصمة المصرية القاهرة، على مدار ثلاثة أيام، في مقر جهاز المخابرات العامة، الرعاة فضلوا تجنيب المشاركين الإدلاء بأي تصريحات حول ما يجري بحثه إلى حين الانتهاء من هذه الجولة التي تبحث «الملفات الصعبة»، في الوقت الذي أكد فيه الدكتور موسى أبو مرزوق أن نجاح هذه اللقاءات التي ستستمر على مدار ثلاثة أيام «مرهون» بيد الرئيس محمود عباس.
المسؤولين المصريين الذين أرسلوا دعوات الحضور للوفدين، أكدوا خلالها على ضرورة التوصل إلى حلول للملفات العالقة، من أجل التحضير لاجتماع موسع في القاهرة، نهاية الشهر الجاري، بمشاركة كل الفصائل الفلسطينية.
اللقاءات ستنتهي يوم الخميس المقبل حسب الدعوة المصرية، لكنه توقع أن يجري تمديدها لو اقتضت الحاجة لذلك.
يهدف ذلك للتوصل إلى اتفاق حول الملفات العالقة، التي حالت سابقا دون إتمام المصالحة. حل الملفات الخلافية الصعبة، والمتمثلة في دمج الموظفين الذين عينتهم حركة حماس بعد سيطرتها على غزة، إضافة إلى ملف الأمن والمعابر، سيستند إلى اتفاق المصالحة الذي وقع في العاصمة المصرية القاهرة في عام 2011.
وقال المتحدث الرسمي باسم فتح أسامة القواسمي إن الملف الأبرز على أجندة الاجتماع هو «تمكين حكومة الوفاق الوطني من ممارسة مهامها كاملة في قطاع غزة، بما يشمل المعابر وكافة النواحي الاقتصادية والأمنية والسياسية»، لافتا الى ان الاجتماعات ستتواصل لثلاثة أيام وستعتمد على تقدم الحوار.
وشدد على أن حركة فتح مصرة على التغلب على كافة العقبات لإنجاز الوحدة الوطنية وإنهاء ملف الانقسام، من دون القبول بأنصاف الحلول.
وتنطلق الحوارات في ظل أجواء إيجابية بدأها قادة من الفريقين، أكدوا خلالها تصميمهم على إنهاء فترة الانقسام.
وغادر يوم أمس وفد حركة حماس من قطاع غزة إلى مصر من خلال معبر رفح، الذي فتح خصيصا لمغادرة الوفد، للانضمام إلى وفد الحركة القادم من الخارج برئاسة صلاح العاروري، فيما وصل وفد فتح الذي خرج من الضفة الغربية مساء أمس الإثنين.
وفي هذا السياق أكد الدكتور موسى أبو مرزوق، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، وأحد أعضاء فريق الحركة في الحوارات، على أهمية لقاءات القاهرة، وقال في تصريح مقتضب «محطة الحوار في القاهرة في منتهى الأهمية وخاصة في ظل التوقعات الشعبية الكبيرة». وأكد أن نجاح هذه الحوارات «رهينة بيد الرئيس الفلسطيني»، ودعا الرئيس في الوقت ذاته إلى «تقديم ما تقتضيه الحالة».