:مصدر المقال
https://ajalia.com/article/14056

اللد: تظاهرة احتجاجية ضد تسريب الأوقاف العربية الأرثوذكسية

2017-11-16

شارك العشرات في تظاهرة احتجاجية ضد تسريب الأوقاف والأملاك العربية الأرثوذكسية، أمام كنيسة القديس جوارجيوس الأرثوذكسية في مدينة اللد، صباح اليوم الخميس، تزامنا مع عيد القديس جوارجيوس.
وشارك في التظاهرة عدد من النواب العرب وقيادات وكوادر الأحزاب والحركات السياسية العربية إلى جانب ناشطي مجموعة الحقيقة الأرثوذكسية واللجنة التنفيذية للمؤتمر الأرثوذكسي بالناصرة والمجالس الملية الأرثوذكسية في حيفا ويافا وعكا وعبلين والناصرة واللجنة التنفيذية للمؤتمر الأرثوذكسي، مؤكدين على رفضهم "صفقات بيع وتسريب الأوقاف الأرثوذكسية، التي يقوم بها البطريرك ثيوفيلوس وأعضاء مجمعه غير المستحقين

ورفض المحتجون استقبال البطريرك ثيوفيلوس مطالبين بإقالته ووقف تسريب وبيع الأوقاف وتحرير الكنيسة الأرثوذكسية.

ورفع المتظاهرون الشعارات ورددوا الهتافات المناهضة والرافضة لبيع الأوقاف الأرثوذكسية والتآمر عليها.

وقال الناشط السياسي غسان منيّر لـ"عرب 48" إن "هذه الاحتجاجات جاءت في عيد مار جوارجيوس احتجاجا على دخول ثيوفيلوس للكنيسة الأرثوذكسية باللد، للتأكيد على رفض الطائفة للصفقات المشبوهة ببيع الأوقاف المسيحية، واليوم يدخل بكل وقاحة للكنيسة محاطا بأفراد الشرطة وتحت حماية مشددة، ونحن نقول له لا مكان لك هنا"

ومن جهتها، قالت عضو المكتب السياسي في التجمع الوطني الديمقراطي، المربية نيفين أبو رحمون، لـ"عرب 48" إن "حراك الحقيقة الذي أُسس منذ أشهر مضت للتصدي لعمليات التلاعب القذرة بالأوقاف المسيحية مثل كنيسة القدس الشرقية التي تم بيعها من قبل البطريرك ثيوفيلوس للحكومة الاسرائيلية يقوم، اليوم، باحتجاجات غاضبة، رفضا لدخول ثيوفيلوس
وأكدت أنه "نطالب من خلال احتجاجاتنا، أولا بعزل البطريرك ثيوفيليوس، وثانيا بعزل ومحاسبة المجمع الأرثوذكسي، ونؤكد أن القضية ليست قضية دينية فحسب، بل هي قضية سياسية ووطنية بالدرجة الأولى، تهم الشعب الفلسطيني كله".