شلومو إلدار: يجب أن نستعد لخطر الطائرات القادمة من غزة
2017-11-20
قال الصحفي الصهيوني شلومو إلدار إن الطائرات بدون طيار لدى المقاومة في قطاع غزة تشكل تهديداً أمنياً كبيراً للكيان الصهيوني.
وكتب إلدار في موقع المونيتور الأمريكي حول تقرير مراقب الدولة في الكيان الصهيوني الخاص بتهديد الطائرات الصغيرة، الأحد، أن الطائرات تبدو الآن سهلة الاعتراض، ويجب لتجنّب الفشل الأمني أن نستعد لهذا الخطر الآن وعلى الفور، قبل فوات الأوان.
وأضاف: "الحافزية لدى المقاومة لصناعة طائرات بدون طيار لأغراض عملياتية واستخباراتية زادت بعد حرب الجرف الصامد"، مؤكدا أن تقرير مراقب الدولة يحذر من إخفاق أمني يشابه المعالجة الضعيفة التي قامت بها المنظومة الأمنية فيما يخص تهديد الأنفاق، كما يحذّر من ازدراء القدرات التكنولوجية للطائرات في غزة.
وأشار إلى أن مكتب رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو ردّ على تقرير المراقب بالقول "إن مشكلة الطائرات الصغيرة معروفة وتم معالجتها".
وذكر إلدار أن مهندسي المقاومة استطاعوا إنتاج طائرات بدون طيار بثلاثة نماذج: طائرة A1A لطلعات المراقبة؛ طائرة A1B للطلعات الهجومية. وطائرة C1A لأغراض الهجوم الانتحاري.
ولفت إلى أن الكيان الصهيوني كان يمتلك في الماضي أحدث الطائرات، وأنه عندما طوّرت المقاومة صاروخ القسام الأول كانت ينظر إليه الكيان الصهيوني على أنه صاروخ متخلّف ويمكن التعامل معه، وتابع: "هذا الصاروخ المتخلف اليوم يشكل سلاح ردع فعال للكيان الصهيوني، ومن أجله دفعت الملايين من الدولارات لإيجاد حلّ له".
وقال الصحفي الصهيوني: "دولة الاحتلال اغتالت أبو الصواريخ نضال فرحات وعدنان الغول، لكن التطوير ظل مستمراً ولم يستطع الكيان عبر الاغتيالات تغيير قواعد اللعب مع المقاومة فيما يخص موضوع التطوير".
يذكر أن تقرير مراقب الدولة، القاضي المتقاعد يوسف شابيرا، كشف، الأسبوع الماضي، أن نحو 20 ألف طائرة مُسيّرة تهدد أمن الاحتلال، وأنها قد تُستعمل لارتكاب جرائم أو حتى تنفيذ "هجمات إرهابية"، على حد وصفه.
وأوضح أن الجهات الأمنية الصهيونية غير قادرة على صدها، بما فيها سلاح الجو، والذي لا يمتلك الحلول اللازمة للتعامل مع هذه الطائرات و"تهديداتها الكبيرة".