«الديمقراطية»: تحية إكبار لجماهير شعبنا التي لبت نداء «القدس والحرية» في يوم الغضب
2017-12-16
وجهت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تحية إكبار لجماهير شعبنا، داخل الوطن الفلسطيني وخارجه، في تلبيتها نداء «القدس والحرية»، ونداء فصائل العمل الوطني الفلسطيني، عبر تحويل اليوم الجمعة إلى يوم غضب عارم ترددت اصداؤه في العواصم العربية وانحاء العالم، في تأكيد صارم على حق شعبنا في تحرير أرضه من الاحتلال والاستيطان، وصون عروبة مدينة القدس، عاصمة دولته المستقلة كاملة السيادة على حدود الرابع من حزيران 67.
ودعت الجبهة إلى حشد المزيد من القوى الجماهيرية والشعبية، على طريق اطلاق «انتفاضة القدس والحرية» باعتبارها الطريق البديل لمشروع أوسلو، وللاستراتيجية التفاوضية العقيمة التي اتبعتها السلطة الفلسطينية على مدى أكثر من ربع قرن.
كذلك دعت السلطة الفلسطينية إلى تلبية نداء «القدس والحرية» وإلى خطوات عملية للرد على قرار ترامب، عبر إلغاء اتفاق أوسلو، وسحب الاعتراف باسرائيل، ووقف التنسيق الأمني مع الاحتلال ومقاطعة الاقتصاد الاسرائيلي، ورعاية وحماية الانتفاضة والمقاومة الشعبية، وتنفيذ قرارات الاجماع الوطني الفلسطيني في المجلس المركزي (5/3/2015) وحوار القاهرة (22/11/2017) والتي مازالت معطلة بقرار منفرد من القيادة الرسمية للسلطة الفلسطينية.
ورأت الجبهة أن تعزيز قدرة جماهير شعبنا على التصدي للاحتلال والاستيطان، وقرار ترامب الجائر، يتطلب من السلطة وقف كل أشكال الرهان على أية مبادرة أميركية بدأ الترويج لها، وللذهاب بدلاً من ذلك إلى المؤسسات الدولية لتدويل القضية والحقوق الوطنية الفلسطينية، بما في ذلك طلب العضوية العاملة لدولة فلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة بموجب قانون «متحدون من أجل السلام»، ورفع شكوى لمجلس الأمن ضد القرار الاميركي الذي انتهك قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية وقضية القدس، والدعوة لمؤتمر دولي برعاية الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، بموجب قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، وتفعيل الشكاوي في محكمة الجنايات الدولية ضد جرائم الحرب الاسرائيلية بحق شعبنا، ومواصلة التحرك السياسي في المؤسسات والمنظمات الدولية لتعميق عزلة ادارة ترامب، ونزع الشرعية عن الاحتلال، وعزل الكيان الاسرائيلي باعتباره دولة مارقة متمردة على قرارات الشرعية الدولية وارادة المجتمع الدولي.