تقرير عن أعمال المؤتمر الأوروبي الرابع لمناصرة أسرى فلسطين
2017-12-25
لاهاي / هولندا في الفترة من 8-10 ديسمبر 2017
مقدمة
شهدت الأسابيع التي سبقت انعقاد المؤتمر صراعاً شديداً بين منظمي المؤتمر (ممثلة باللجنة التحضيرية للتحالف الأوروبي لمناصرة أسرى فلسطين ) وبين الجماعات الصهيونية المتطرفة المتواجدة في هولندا مدعومة باليمين الهولندي، حيث تنبهت هذه الجهات المعادية للتحضيرات التي يقوم بها التحالف من خلال اللجنة التحضيرية في لاهاي مكان انعقاد المؤتمر.
وقامت بشن حملة إعلامية في وسائل الإعلام للتحريض على المؤتمر متهمين التحالف واللجنة التحضيرية بأنها جماعات إرهابية تدعم الإرهاب الفلسطيني، واتصلت بالفنادق التي حجزها التحالف لإقامة الضيوف والمدعوين، والقاعات التي حجزت لإقامة المؤتمر فيها، كما نشرت إعلانات في الصحف لدعوة الفنادق والقاعات لإلغاء الحجوزات وعدم السماع بعقد المؤتمر، ورغم كل محاولات التدخل التي بذلتها اللجنة التحضيرية والمناصرين الهولنديين لدى الفنادق والقاعات لرفض هذه الضغوط لم تنجح، وأمام هذه الضغوطات والتهديدات والإغراءات المالية التي تعرضت لها القاعات والفنادق من قبل الجهات المعادية فقد تم إلغاء الحجوزات كل مرة يتم فيها حجز فندق جديد وقاعة جديدة، وشملت الإغراءات المالية دفع تعويضات مالية للفنادق والقاعات مقابل لإلغاء الحجوزات التي تم الاتفاق عليها بينها وبين التحالف.
وقرر التحالف بعد تمكن الجماعات الصهيونية المدعومة باليمين الهولندي الحجز في عدة الفنادق والقاعة الخامسة، عدم الإعلان عن أسماء الفنادق الثلاث الأخيرة التي تم حجزها والقاعة الخامسة لعقد المؤتمر خشية من إلغاء حجزها كما جرى بالنسبة لمثيلاتها سابقاً، وبقيت أسماءها سرية حتى قبل الساعات الأخيرة من استقبال الضيوف في الفنادق وقبل ساعات الأخيرة من انعقاد المؤتمر.
جوبهت الحملة المعادية لعقد المؤتمر بإصرار اللجنة التحضيرية للمؤتمر التي كانت في حالة انعقاد دائم لمتابعة التحضيرات ساعة بساعة وقد لقيت دعما من الأصدقاء الهولنديين من الإعلاميين والصحفيين الذين ردوا على الحملة الإعلامية المعادية بالكتابة والنشر في الصحف ووسائل الإعلام الهولندية للدفاع عن المؤتمر وعن المنظمين معبرين فيها عن التضامن مع الشعب الفلسطيني وعن قضية الأسرى.
ونجح التحالف في مجابهة الحملة المعادية التي كانت تهدف إلى إفشال عقد المؤتمر، من عقد المؤتمر وهذا يعتبر بحد ذاته نجاحا كبيرا رغم التأثيرات السلبية التي نجمت عن هذه الحملة المعادية على مستوى التنظيم والإدارة وعلى نسبة الحضور الأوروبي والذي تعرض البعض منهم للتهديدات.
وهكذا عقد المؤتمر في أجواء من الصراع من جهة وفي ظل إرادة صلبة ومتواصلة من المنظمين لعقد المؤتمر والتصدي لمحاولات إفشاله وإلغائه.
اليوم الأول للمؤتمر الجمعة الموافق 8 ديسمبر
الفعالية الأولى: تنظيم وقفة أمام المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي وقيام وفد موسع من المشاركين في المؤتمر بتقديم رسالة شاملة إلى المحكمة حول أوضاع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي مطالبين المحكمة بالتحقيق في الانتهاكات الإسرائيلية ضد الأسرى وطالبتها بتبني الدفاع عن حقوق الأسرى والدفاع عنهم ( نرفق لكم نص الرسالة ).
لقيت هذه الخطوة ترحيب المحكمة التي استقبلت الوفد واستلمت الرسالة بشكل رسمي وبرتوكولي حيث سلمت الوفد رسالة تتضمن استلامها للرسالة ووعدت فيها بمتابعة الاتصال مع الوفد الذي سلم الرسالة لمتابعة ما جاء فيها.
الجلسة الافتتاحية:
وسط حضور برلماني أوروبي ودولي واسع، من حوالي 15 دولة أوروبية، بالإضافة لمشاركين من الولايات المتحدة الأمريكية، وحشد واسع من قادة ونشطاء الجاليات الفلسطينية في بلدان المهجر والشتات، وممثلي مؤسسات حقوقية ومختصين في القانون الدولي في أوروبا، من أبرزهم: حركة التضامن الهولندية: سونيا اتسمرمان - فرانك هوت/ عضو برلمان اوروبي ولجنة جائزة نوبل البديلة- فرنسا - فرناندو ماغان استاذ القانون الدولي- اسبانيا - كريستيان شلوتر عضو قيادة الحزب الماركسي اللينيني الالماني - لوك فينبيرغ عضو برلماني بلجيكي عن حزب العمال
وممثلي الهيئات والمؤسسات الفلسطينية التي تُعنى بشؤون الأسرى في الوطنوهي هيئة شؤون الأسرى والمحررين برئاسة عيسى قراقع، الهيئة العليا لشؤون الأسرى أمين شومان، متحف ابوجهاد فهد ابو الحاج، مركز الدفاع عن الحريات هبه عياد، وممثلين عن أهالي الأسرى عبلة سعدات وأم الأسير الطفل ام شادي.
بالإضافة إلى قادة وممثلي الجاليات الفلسطينية منهم الدكتور محمد عياش- عبد الله جبر من أمريكا- الدكتور عبد الحميد صيام من أمريكا وقادة اتحاد الجاليات والفعاليات والمؤسسات الفلسطينية ف أوروبا .
بدأت أعمال المؤتمر بجلسة افتتاحية استهلت بالنشيد الوطني الفلسطيني، ثم ألقيت عدة كلمات للمشاركين في المؤتمر، وقد فرض إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل نفسه على كل الكلمات حيث بدأت جميعها برفض وإدانة إعلان ترامب وأكدت أن القدس عاصمة دولة فلسطين.
الكلمة الأولى كانت للدكتور خالد حمد منسق التحالف الأوروبي لمناصرة أسرى فلسطين، تحدث فيها عن العراقيل والصعوبات التي اعترضت عقد المؤتمر من قبل الصهاينة واليمين الهولندي المتطرف بهدف إفشال عقد المؤتمر والضغط على الفنادق والقاعات لمنع عقد المؤتمر واستقبال الضيوف والمشاركين، وأكد أن إصرار عقد المؤتمر من قبل التحالف الأوروبي أفشل هذه المحاولات التخريبية لمنع عقد المؤتمر واعتبر ان مجرد عقد المؤتمر يعتبر نجاحا كبيرا بحد ذاته، وحيا المنسق العام كافة المشاركين في المؤتمر القادمين من الدول الأول الأوروبية ومن نشطاء الجاليات الفلسطينية وشكرهم على دعمهم للمؤتمر الأمر الذي أفشل كافة أعمال التخريب التي تعرض لها. كما رحب بوفد المؤسسات الفلسطينية القادم من داخل الوطن وفي مقدمتها وفد دائرة شؤون المغتربين وهيئة شؤون الأسرى والمحررين وغيرها من المؤسسات الحقوقية والقانونية، وأكد على إصرار التحالف الأوروبي على تدويل قضية الأسرى ، مشيرا في هذا المجال إلى قيام وفد من المؤتمر بزيارة المحكمة الجنائية الدولية وتقديم رسالة لها باسم المؤتمر تتضمن الجرائم التي ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد الأسرى وتدعو المحكمة إلى التحقيق في هذه الجرائم لملاحقة ومحاكمة مرتكبيها، ودعا المشاركين إلى تنظيم وقفة أمام محكمة العدل الدولية لنفس الغاية، وحيا المنسق العام صمود الأسرى في سجون الاحتلال ودعم نضالهم من أجل تحقيق حقوقهم العادلة والمشروعة وفي مفدمتها تحقيق حريتهم والافراج عنهم.
وفي كلمتها وجهت المناضلة الأممية المحامية فليتسيا لانغر، الرئيسة الفخرية للتحالف الأوروبي لمناصرة الأسرى، والمدافعة تحيتها للأسرى في سجون الاحتلال، وأكدت أنها ستظل تدعم نضال الشعب الفلسطيني حتى يحقق استقلاله ويبني دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس رغم قرار الريس الأمريكي ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، واعتبرت أن هذا القرار مخالف للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
وعبرت سونيا اتسمرمان ممثلة لجنة التضامن مع فلسطين في هولندا عن دعمها لنضال الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال ومن أجل نيل حريته واستقلاله وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة على أرض وطنه، كم أدانت الانتهاكات الإسرائيلية ضد اسري فلسطين وطالبت المجتمع الدولي بدعم نضال الشعب الفلسطيني وتوسيع حركة التضامن الدولية مع الأسرى الفلسطينيين، والعمل من أجل تحررهم من سجون الاحتلال الاسرائيلي.
وتحدث بعد ذلك الدكتور محمد عياش الرئيس الفخري لاتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في أوروبا معربا عن تأييده ودعمه للمؤتمر ولنضال الأسرى من أجل تحقيق حريتهم من سجون الاحتلال الإسرائيلي وعبر عن إدانته لموقف الرئيس الأمريكي الاعتراف بالقدس عاصمة إسرائيل، وأكد أن القدس ستبقى عاصمة لدولة فلسطين شاء من شاء وأبى من أبى.
وألقى مستشار دائرة شؤون المغتربين المحامي علي ابوهلال كلمة تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية ورئيس دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية، ألقاها بالنيابة عنه، عبر فيها عن تحياته باسم جميع العاملين في دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية للمشاركين في المؤتمر من البرلمانيين والسياسيين والحقوقيين القادمين من الدول الأوروبية ومن فلسطين والولايات المتحدة الأميركية مقدرا وقوفهم إلى جانب الحركة الفلسطينية الأسيرة ، التي ينبغي أن تعامل من دولة إسرائيل ، القوة القائمة بالاحتلال وفقا للقانون الإنساني الدولي وخاصة اتفاقيات جنيف الأربع لعام 1949 وتأييدهم للحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني ، ودعمهم لضرورة التوصل إلى تسوية سياسية شاملة ومتوازنة للصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية تحقق الأمن والاستقرار لجميع شعوب ودول المنطقة بما في ذلك دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية، وأدان القرار غير القانوني للرئيس الأمريكي ترامب باعتبار القدس عاصمة لدولة الاحتلال، بما ينتهك القانون الدولي ويتناقض مع قرارات الشرعية الدولية، ويتنكر للحقوق التاريخية والوطنية للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها حقه في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وأشار إلى الانتهاكات الإسرائيلية الفظة للقانون الدولي الإنساني وخاصة سياسة العزل الانفرادي للأسرى الفلسطينيين في السجون كوسيلة للضغط على الأسرى لانتزاع الاعترافات منهم أو كعقوبة دون مبرر قانوني أو شرعي بهدف التأثير على وضع الأسير النفسي والجسدي ، أو سياسة هدم البيوت كأسلوب من أساليب العقاب الجماعي للأسير وعائلته تحت مبررات غير شرعية وغير قانونية . مشيرا أيضا إلى الانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي الإنساني بما في ذلك اتفاقية جنيف الرابعة وبروتوكولاتها الإضافية تزيد أوامر الاعتقال الإداري التي تصدر عن قائد قوات الاحتلال ، وعن وزير الأمن الإسرائيلي من معاناة الأسرى الفلسطينيين في معسكرات الاعتقال الجماعي الإسرائيلية ، حيث تسمح إجراءات الاعتقال الإداري لقوات الاحتلال باعتقال الفلسطينيين لفترات تتراوح بين 3-6 أشهر يجري تجديدها دون تقديم الأسير لإجراءات محاكمة، ودون تقديم أية اتهامات ضده . هذا التدبير من الاعتقال كان معمولا به في زمن الانتداب البريطاني على فلسطين ، وكان النظام العنصري البائد في جنوب أفريقيا يستخدمه ضد المواطنين الأفارقة ، وأشار إلى معانة الأسرى من سياسة القمع والتنكيل التي تمارسها عليهم سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
مما دفع الأسرى إلى تنظيم عددا من الإضرابات عن الطعام احتجاجا على هذه الظروف الصعبة والقاسية التي يعيشها الأسرى في سجون الاحتلال كان أخرها في شهر نيسان من العام الجاري استمر واحدا وأربعين يوما للمطالبة بوقف معاناتهم وتحسين الظروف الإنسانية لاعتقالهم بما في يشمل التواصل الإنساني مع ذويهم وزيادة عدد الزيارات وتأمين العلاج الطبي للمرضى وإنهاء سياسة العزل الانفرادي والاعتقال الإداري، لكن إدارات السجون الإسرائيلية لم تستجيب للمطالب الأساسية والمشروعة للأسرى. ولا يزال الأسرى يعانون من ظروف صعبة وقاسية، وهم جميعا يتطلعون اليوم إلى اجتماعكم هذا ويتوقعون أن تأتي النتائج في الاتجاه الذي يعطيهم الأمل بالحرية والأمن والاستقرار ، بإطلاق حملة سياسية وإعلامية وقانونية واسعة لتدويل قضية الأسرى الفلسطينيين وهم يدركون طبعا أن الحرية الحقيقية والعيش في أمن واستقرار لا تتحقق بغير تسوية سياسية للصراع الفلسطيني – الإسرائيلي في إطار دولي وعلى أساس القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ، تسوية سياسية شاملة ومتوازنة توفر الأمن والاستقرار لجميع شعوب ودول المنطقة ، بما فيها دولة فلسطين وتصون حقوق اللاجئين الفلسطينيين في العودة الى ديارهم ، التي هجروا منها بالقوة العسكرية الغاشمة وتوفر الفرص الحقيقية لإغلاق جميع معسكرات الاعتقال الجماعي الإسرائيلي وإطلاق سراح جميع الأسرى الفلسطينيين .
من ناحية أخرى حيا عيسى قراقع رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، المشاركين في المؤتمر وعبر عن تقديره للتحالف الأوروبي الذي عقد مؤتمره الرابع للدفاع عن الأسرى رغم العقبات والعراقيل التي قامت بها المجموعات الصهيونية في هولندا لمنع عقد المؤتمر، وأشار إلى معانة الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وحذر في الوقت نفسه من الانجرار وراء التحريض الإسرائيلي على الأسرى وقضيتهم ومحاولتها تجريم نضال الأسرى في سبيل الكرامة والحرية ونزع مكانتهم وصفتهم القانونية والشرعية كأسرى حرية ووصمهم بالإرهاب حيث تنتهك إسرائيل كسلطة محتلة قرارات الأمم المتحدة والمعاهدات الدولية التي أعطت الشرعية لنضال ومقاومة الشعوب الخاضعة للاحتلال من أجل حق تقرير المصير.
الحفل الفني:
اختتم اليوم بحفل فني تضمن فقرات فنية وغنائية لفرق محلية فلسطينية والذي اداره زيد تيم - شمل فرقة القدس من كولون - فرقة الفنون الشعبية/ زيد تيم وتخلل المهرجان تكريم من وزارة الاسرى لعدد من الشخصيات منها: - فيرناندو ماغان - فليتسيا لانغر - لوك فاكو فينبيرغ - ابراهيم الباز، كما كرم مركز ابو جهاد الوزير منسق التحالف / خالد الحمد بالمجلد الثاني حول تراث الحركة الاسيرة.
اليوم الثاني للمؤتمر السبت 9 ديسمبر
برنامج اليوم تضمن الجلسات والوقفة والتظاهرة أمام محكمة العدل الدولية والجلسة الختامية والبيان الختامي.
جلسات المؤتمر:
بدأ اليوم بجلسات المؤتمر والتي تناولت عدة محاور حول أوضاع الأسرى والانتهاكات التي يتعرضون اليها وموقف القانون الدولي وآلية التضامن الدولي والقانوني مع الأسرى، كما شملت نضالات الحركة الأسيرة ومعاناة الأسرى وذويهم وقد شارك في هذه الجلسات ممثلي مؤسسات الأسرى والمؤسسات الحقوقية وممثين حقوقيين ومحامين وبرلمانيين أوروبيين بالاضافة إلى ذوي الأسرى وقد انعكست جلسات المؤتمر وما نتج عناها في التوصيات والقرارات الهامة الذي تضمنها البيان الختامي.
الوقفة والتظاهرة أمام محكمة العدل الدولية:
رفعت الجلسات بعد الظهر وتوجه المشاركون إلى محكمة العدل الدولية حيت تم تنظيم مظاهرة حاشدة تحملشعارات التحالف للتضامن مع الاسرى ودفاعا عن القدس وألقيت العديد من الكلمات في المظاهرة من أبرزها: - بالهولندي سونيا اتسمرمان - بالانجليزية فرانك هوت/ عضو برلمان اوروبي ولجنة جائزة نوبل البديلة- فرنسا - بالاسبانية فرناندو ماغان استاذ القانون الدولي-اسبانيا - بالالمانية كريستيان شلوتر عضو قيادة الحزب الماركسي اللينيني الالماني - بالفرنسية لوك فينبيرغ عضو برلماني بلجيكي عن حزب العمال - بالعربية خالد الحمد وعيسى قراقع.
واستكملت الجلسات بعد المؤتمر بعد الانتهاء من المظاهرة التي نظمت أمام محكمة العدل الدولية والتي استمرت حوالي ساعتين.
البيان الختامي للمؤتمر
شكلت لجنة لإعداد مشروع البيان الختامي مكونة من علي ابوهلال جورج رشماوي والدكتور عبد الحميد صيام، وفد عرض المشروع على الجلسة الختامية وتم مناقشته بشكل ديمقراطي ومفتوح حيث اتيح لمن لديه أي تعديل أو اقتراح بتقديمها للمؤتمر، واستغرقت الجلسة حوالي ساعتان تم خلالها عرض كل الاقتراحات والتعديلات والتوصيات على البيان الختامي وقد قررت الجلسة إضافة التعديلات والتوصيات المطلوبة على البيان الختامي.
حيث تم استيعابها جميعها وصدر البيان الختامي معبرا عن إرادة المؤتمر الذي حقق نجاحا هاما وفق برنامجه المقرر له رغم كل المحاولات المعادية التي سعت جاهدة من أجل إفشال المؤتمر ومنع انعقاده.