:مصدر المقال
https://ajalia.com/article/14365

فهد سليمان: بالوحدة الوطنية وبرنامج المقاومة والإنتفاضة وإلغاء إتفاق أوسلو نطرد الإحتلال ونحرر القدس

2017-12-25

قال الرفيق فهد سليمان، نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إن الحراك الدبلوماسي الفلسطيني، على أهميته، لا يشكل رداً كافياً لإسقاط قرار ترامب الإعتراف بالقدس عاصمة للكيان الإسرائيلي، بل يجب، وليكون هذا الحراك مجدياً، أن يستند إلى البرنامج الوطني، برنامج المقاومة والإنتفاضة، وإلغاء إتفاق أوسلو، بكل إلزاماته السياسية والأمنية والإقتصادية والدبلوماسية وسواها.
وكان فهد سليمان، يتحدث في تجمع شعبي كبير، إنعقد في قلب العاصمة السورية دمشق، شاركت فيها جموع غفيرة من أبناء الأحياء الدمشقية وجوارها، وأبناء مخيمات اللاجئين الفلسطينيين، بدعوة من القوى اليسارية الفلسطينية والسورية.
وقال فهد سليمان «إننا هنا لنعلن أن طريقنا للرد على قرار ترامب وطرد الإحتلال، وتحرير القدس والأرض الفلسطينية المحتلة، لا بد أن يمر عبر المحطات التالية:
1) وحدة وطنية فلسطينية، إئتلافية، في إطار المؤسسات التشريعية والتنفيذية والنقابية والإجتماعية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني. وحدة تضم القوى الفلسطينية كافة.
2) وحدة وطنية فاعلة وراسخة، تستند إلى البرنامج الوطني الإئتلافي، الذي أجمعنا عليه في وثيقة الوفاق الوطني، (2006)، وفي حوارات القاهرة (22/11/2017) برنامج الإنتفاضة والمقاومة، برنامج تقرير المصير، والإستقلال والسيادة والعودة إلى الديار والممتلكات التي هجرنا منها منذ العام 1948.
3) إلغاء إتفاق أوسلو، بكل إلزاماته السياسية والأمنية والإقتصادية والدبلوماسية وغيرها، بعد أن أثبت ربع قرن من المفاوضات العقيمة فشله في توفير الحد الأدنى من الحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا المناضل.
4) البناء على ما تحقق في مجلس الأمن الدولي وفي الجمعية العامة للأمم المتحدة، بطلب العضوية العاملة لدولة فلسطين، بالإستناد إلى 19/67 منح دولة فلسطين العضوية المراقبة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 4 حزيران 67 وحق العودة للاجئين بموجب القرار 194.
5) الدعوة لمؤتمر دولي تحت رعاية مجلس الأمن الدولي، لوضع خطة طريق دوليه للخلاص من الإحتلال، وقيام دولتنا المستقلة كاملة السيادة، بموجب قرارات الشرعية الدولية التي كفلت لشعبنا حقوقه الوطنية المشروعة غير قابلة للتصرف.
6) وأمام سياسة القوة القاتلة والمميتة، التي تتبعها قوات الإحتلال، ندعو لتوفير الحماية الدولية لشعبنا وأرضنا، وقدسنا.
كما دعا فهد سليمان القيادة الرسمية «للبناء على ما تحقق، من تضامن دولي مع شعبنا وحقوقه، لإحالة جرائم الحرب الإسرائيلية إلى محكمة الجنايات الدولية، لننزع الشرعية عن الإحتلال، وتعميق عزلة الكيان الإسرائيلي وإدارة ترامب».
وإستطرد فهد سليمان بتوجيه التحية الى «شعبنا الصامد في الضفة الفلسطينية والقدس وقطاع غزة في «إنتفاضة القدس والحرية» داعياً الى «الزج بالمزيد من القوى والفعاليات والشرائح الإجتماعية والشعبية، في الإنتفاضة على طريق التحول الى عصيان وطني، وحرب شعبية، بكل أشكال المقاومة، حتى يحمل الإحتلال والإستيطان عصاه ويرحل من فوق أرض دولتنا الفلسطينية».
وختم فهد سليمان بتحية الشعب السوري الشقيق على وقفته التضامنية مع شعبنا الفلسطيني، وإلى جيش سوريا في دفاعه عن وحدة البلاد في وجه مشاريع الإرهاب.
كما ألقيت في الحشد الجماهيري، الى جانب كلمات للحزب الشيوعي السوري الموحد، والحزب الديمقراطي، قصائد لعدد من الشعراء السوريين والفلسطينيين.
وإختتم التجمع ببيان عبر عن التضامن غير المحدود للشعب السوري، واللاجئين الفلسطينيين في سوريا مع «إنتفاضة القدس والحرية» والرفض المطلق لقرار ترامب بشأن القدس.