لنغذي الأمل وندعم صمود شعبنا بمضاعفة أثر حركة مقاطعة إسرائيل
2017-12-28
الأعزاء أنصار حركة مقاطعة إسرائيل (BDS)،
في الوقت الذي أعطى فيه اعتراف الإدارة الأمريكية غير الشرعي بالقدس المحتلة "عاصمة لإسرائيل" الضوء الأخضر الساطع لدولة الاحتلال لتصعيد بناء المستعمرات والجدران غير المشروعة على الأراضي الفلسطينية المنهوبة ولتصعيد التطهير العرقي للتجمعات الفلسطينية دون عقاب، ولا سيما في القدس المحتلة، وفي مواجهة هذه الوحشية الإسرائيلية التي ترعاها حكومة الولايات المتحدة، أصبح دعم حركة المقاطعة من أجل الحقوق الفلسطينية (BDS) أكثر أهمية من أي وقت مضى.
في الوقت الذي أعطى فيه اعتراف الإدارة الأمريكية غير الشرعي بالقدس المحتلة "عاصمة لإسرائيل" الضوء الأخضر الساطع لدولة الاحتلال لتصعيد بناء المستعمرات والجدران غير المشروعة على الأراضي الفلسطينية المنهوبة ولتصعيد التطهير العرقي للتجمعات الفلسطينية دون عقاب، ولا سيما في القدس المحتلة، وفي مواجهة هذه الوحشية الإسرائيلية التي ترعاها حكومة الولايات المتحدة، أصبح دعم حركة المقاطعة من أجل الحقوق الفلسطينية (BDS) أكثر أهمية من أي وقت مضى.
إن حركة المقاطعة (BDS) هي مصدر أمل وإلهام كبير لأنها تعبر عن الأغلبية المطلقة في شعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات، ولأنها تنجح كل يوم في زيادة عزلة نظام الاحتلال والاستعمار-الاستيطاني والفصل العنصري (الأبارتهايد) الإسرائيلي لإخضاعه للمحاسبة على جرائمه بحق شعبنا.
فعلى سبيل المثال، انضم مؤخراً إلى حركة المقاطعة (BDS) كلّ من أكبر اتحاد للمزارعين في الهند، وعضويته 16 مليوناً، ومجلس الكنائس في جنوب أفريقيا، ويمثل مليون عضواً، وذلك دعماً لنضال شعبنا من أجل التحرر والعودة وتقرير المصير. وقد سحب قبل أشهر أحد أكبر صناديق الاستثمار الدنماركية استثماراته من المصارف الإسرائيلية بسبب تمويلها للمستعمرات الإسرائيلية المقامة على الأرض الفلسطينية المحتلة.
وبينما يظهر بشكل أوضح من أي وقت مضى كون النظام الإسرائيلي الاستعماري والعنصري بات يشكّل نموذجاً لقوى اليمين المتطرف والعنصري حول العالم، بالذات في الولايات المتحدة والأحزاب الفاشية في أوروبا، فإن حركة المقاطعة (BDS)، بقيادة أوسع تحالف في المجتمع الفلسطيني، باتت تلعب دوراً هاما في موجة المقاومة العالمية المتصاعدة ضد تحالف اليمين المتطرف وفي السعي لبناء عالم أفضل وأكثر عدلاً.
إن حركتنا تتقدم كل عام في إعادة ربط كفاحنا التحرري بحركات العدالة حول العالم، استناداً إلى التزامنا الأخلاقي المشترك بإنهاء الاضطهاد بجميع أشكاله.
لقد كان دعمكم/ن للجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة إسرائيل على مر السنين شريان حياة لتنمية هذه الحركة السلمية المتميزة المناضلة من أجل حقوق شعبنا الفلسطيني.
لن نقول أننا معاً نستطيع أن ننتصر. فنحن ننتصر بالفعل، تدريجياً، بفضل دعمكم/ن. ننتصر في كسب تأييد حركة اجتماعية تلو الأخرى، وكنيسة تلو الأخرى، واتحاد نقابات تلو الآخر، ومجلس طلبة جامعيين تلو الآخر، وفنان عالمي تلو الآخر، وجمعية أكاديمية تلو الأخرى، وحزب سياسي تلو الآخر، كما ننجح بكل فخر بمساعدتكم/ن في إرغام شركة عالمية تلو الأخرى على إنهاء تواطؤها في الانتهاكات الإسرائيلية لحقوق الإنسان.
إذا كنتم تعتزّون بإنجازات حركتنا -- القائمة على التطوع بالأساس -- وبدورها في النضال من أجل حقوق شعبنا الفلسطيني، رغم مواردها المتواضعة، فساعدونا على مضاعفة هذا الدور وتأثيره!
مع جزيل شكرنا واحترامنا،
ماجدة المصري ونصفت الخُفّش
اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة إسرائيل (BNC)
اللجنة الوطنية الفلسطينية للمقاطعة هي أوسع تحالف في المجتمع المدني الفلسطيني في الوطن والشتات وقيادة حركة مقاطعة إسرائيل (BDS) عالميًا.
اللجنة الوطنية الفلسطينية للمقاطعة هي أوسع تحالف في المجتمع المدني الفلسطيني في الوطن والشتات وقيادة حركة مقاطعة إسرائيل (BDS) عالميًا.