«كوبلاك» يرسل رسالة احتجاج إلى رئيس غواتيمالا
2017-12-30
طالب إتحاد الجاليات الفلسطينية رئيس غواتيمالا بالتراجع عن قراره مؤكدا انه لا يفيد بمصالح بلادهم وفقط تقوي علاقتهم مع كيان يمتلك العديد من الادانات الدوليه .
وجاء في نص الرسالة: "إننا نتساءل يا سيادة الرئيس ما الذي تجنيه غواتيمالا من تشجيع اسرائيل على مواصلة انتهاكاتها للقانون الدولي ، نحن نأمل أن يتم التراجع عن هذا القرار ، فهو عديم الفائدة بالإضافة إلى أنه لا يساعد في تحقيق أي فائدة لبلدكم ، ولا يساعد في تقوية علاقات بلدكم مع دول المنطقة ومكانة بلدكم الدولية".
وقال في رسالته :" نكتب إليكم لأننا ننظر بقلق بالغ الى القرار الذي اتخذته غواتيمالا بنقل سفارتها من تل أبيب إلى مدينة القدس المحتلة ، وذلك بعد نفس الإجراء الذي اتخذه الرئيس الأميركي دونالد ترامب".
واضاف :إننا نجد من الضروري أن نذكركم بأن هذا القرار عمل يتنافى مع ما ينص عليه القانون الدولي المتعلق بالقدس وفقا لقرارات مجلس الأمن 242 و 338 و قرار مجلس الامن الدولي رقم 2334 ، في 23 كانون الأول / ديسمبر 2016، والتي تدين جميع التدابير الرامية إلى تغيير التكوين الديموغرافي للأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967
وتابع الاتحاد ان هذه وغيرها من القرارات تؤكد أن المستوطنات "ليس لها شرعية قانونية" وتشكل "انتهاكا صارخا" للقانون الدولي ، وهو ما أكدت عليه الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع الماضي، الذي اعتمد بأغلبية ساحقة من 128 صوتا و 9 أصوات ضد القرار بشأن ضرورة الامتناع عن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
واوضح الاتحاد في رسالته ان تصويت غواتيمالا ضد القرار ، فضلا عن كونه مخالف لأحكام القانون الدولي ، فإنه يشكل دعما بلا حدود للسيطرة الإسرائيلية على مدينة القدس المحتلة وتشجيعا لجميع التدابير التي تقوم بها حكومة اسرائيل والرامية إلى تغيير التكوين الديمغرافي وطابع ووضع الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، ولا سيما في القدس الشرقية.
واكد ان نقل السفارة من تل ابيب الى القدس المحتلة يضر بالعلاقات التجارية الممتازة لبلدكم مع العالم العربي ، والتي يمكن أن تتأثر بشدة كدليل على إدانة يساء فهمها على النحو المنشود في الواردات من غواتيمالا. ان قراركم يعطي اشاره بان الاستيطان سيستمر بدون عقاب ومحاسبه .بقراركم ، ستجد اسرائيل حلفاء جدد يحولون دون تحقيق سلام عادل ودائم في فلسطين .