الدكتور البريطاني من أصل فلسطيني سمير أسعد القواسمي
نشرت مؤخرا مجلة طب العيون العالمية الصادرة في الصين, (ورلد جورنال أوبثالمولوجي) تقريرا مطولا حول القرنية المخروطية وطريقة علاجها دون عملية جراحية للدكتور البريطاني من أصل فلسطيني سمير أسعد القواسمي, أخصائي القرنية والمقيم حاليا في العاصمة الأردنية عمان
المجلة العالمية نشرت التقرير على أنه إنجاز وإختراع علمي – طبي قد يحدث ثورة حقيقية في مجال طب العيون, وتحديدا في مجال علاج القرنية المخروطية. وقد يؤدي الإختراع الفريد والجديد من نوعه, الذي توصل إليه الطبيب القواسمي, إلى نقلة نوعية, وتغيير جذري في مسار علاج القرنية المخروطية المتعارف عليه في أنحاء دول العالم, بل أنه قد يحدث ثورة علمية في مجال طب العيون ويطيح بنظريات تبناها عباقرة طب العيون في الخصوص ذاته
وكانت لجنة طبية مكونة من عدد من أطباء طب العيون قد راجعت بشكل دقيق ما توصل إليه دكتور القواسمي, وأقرت ما جاء فيه قبل نشره في مجلة طب العيون العالمية. وتكونت لجنة المراجعة من كل من
الدكتور جاي كلاين مان: مدير قسم القرنية في طب وجراحة العيون في مركز كبلان الطبي في إسرائيل
الدكتور فيشال جانجي: أستاذ مساعد في مستشفى هونغ كونغ للعيون في هونغ كونغ في الصين
اليجاندرو نافاس, ماجستير، أستاذ مشارك في طب العيون، قسم جراحة القرنية والانكسار, معهد طب العيون “كوندي دي فالينسيا, كولونيا – المكسيك”
الدكتور مصطفى أونال, أستاذ مشارك في قسم القرنية والأمراض الخارجية في قسم العيون في كلية الطب في جامعة أكدنيز في أنطاكيا, تركيا
الدكتور القواسمي الذي أصبح يحظى بشهرة عالمية في مجال إختراعه في طب العيون وعلاج القرنية, هو في الأصل طبيب فلسطيني ولد في مدينة الرملة. حيث تمتد جذور عائلته العريقة ما قبل النكبة 1948
وقد أجبرت عائله القواسمي قسرا على الرحيل من ديارها عام 1948, حيث أقامت في كل من مدينة القدس والخليل. وعائلة القواسمي هي واحدة من أكبر العائلات الفلسطينية في مدينة الخليل, وربما أنها تحتل المقام الثالث في المدينة بعد عائلتي الجعبري والنتشة
وعاللة القواسمي أشهر من ان تعرف, سواء في انتمائها الوطني وتاريخها النضالي العريق ومنزلتها الإجتماعية حيت تبوأ أبناء العائلة مناصبا رفيعة في العلم والتحصيل العلمي