:مصدر المقال
https://ajalia.com/article/14601

ترزي يدين القرار الأمريكي بإدراج هنية ضمن «قائمة الارهاب»

2018-02-01

استنكر وأدان سهيل نقولا ترزي مدير مؤسسة بيلست الوطنية للدراسات والنشر والاعلام ، إدراج وزارة الخارجية الأمريكية لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس النائب المنتخب ديمقراطيا إسماعيل هنية ضمن قائمة الشخصيات الإرهابية.
وأوضح ترزي في تصريح صحفي أن القرارات التأمرية الأمريكية الداعمة لكيان محتل تعبر عن ذروة العربدة والفجور الأمريكي ويجسد قمة العداء لشعبنا وقضيتنا الفلسطينية، مشيرا إلى أن حركة حماس حركة فلسطينية تدافع عن حقوق شعبنا المحتل ولا تمارس الإرهاب بأي شكل من الأشكال.
وأكد بان شعبنا الفلسطيني الشعب الوحيد الذي مازال يعيش تحت ظلم وعنجهية وعنصرية الاحتلال الصهيوني البغيض، ونحن طلاب حرية وعدالة وحقنا بالدفاع عن انفسنا ضد اي محتل كان كما نصت عليه المواثيق والقوانين الدولية والاممية، مؤكدا ان الارهاب الحقيقى هو ممارسات الاحتلال الاسرائيلي ضد شعبنا و الذي اقام دولته العنصرية من خلال تهجير وارتكاب المجازر تلو المجازر بحق ابناء شعبنا، الفلسطيني الأعزل ومازال يرتكب ابشع المجازر بحق الاطفال والنساء في عدوانه المستمر على شعبنا.
وحمل ترزي الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن المساس بإسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس وكافة ما يترتب على قرارها الآثم المنحاز لدولة كيان الاحتلال الصهيوني من تبعات وتداعيات خاصة وأن النائب هنية هو عضو المجلس التشريعي المنتخب ديمقراطيا وفقا للأصول من أبناء شعبنا الفلسطيني ويتمتع بالحصانة البرلمانية وفقا للتشريعات الوطنية والتشريعات الدولية.
وأكد أن هذا القرار يندرج ضمن المخطط التآمري الذي يستهدف قضيتنا وحقوقنا الوطنية عقب قرار ترامب الخاص بالقدس والقرار الأمريكي بقطع الدعم عن الأونروا، محذرا من أن الإدارة الأمريكية ستواصل هذا النهج العدواني عبر مزيد من القرارات الآثمة والمتلاحقة خلال الأسابيع والأشهر القادمة.
واكد ترزي بان واحدة من هذه الاساليب والمخططات الامريكية التآمرية ضد ابناء شعبنا وضد قضيتنا هي اصدار القرات المتلاحقة لاغراق الساحة في الفوضى لفقدان البوصلة ولكن نقول لترامب وغيرة من المتآمرين على قضيتنا بأن بوصلتنا تشير دائما نحو طريق تحرير فلسطين والقدس والمقدسات الاسلامية والمسيحية.
وأضاف، أن مثل هذا القرار لا يمكن على الاطلاق أن يسهم في تحقيق أي فائدة للسياسة الامريكية، وأنه فقط سيحظى بمباركة "إسرائيلية"، وأنه لا توجد دولة في العالم تتفق مع الإدارة الامريكية بشكل عام سوى إسرائيل في قراراتها.
وتابع ترزي مثل هذه الاساليب لن ترهب شعبنا ولن تثنيه عن تمسكه بحقوقه المشروعة وحقه في الكفاح من أجل تحقيقها وتعبر على اننا مستمرون في انتفاضة القدس رفضا لكل سياسات الادارة الامريكية المعادية لشعبنا والتي أصبحت جزء من الفاشية الصهيونية.
وطالب جميع ابناء امتنا العربية والاسلامية ومحبي السلام والعدالة في العالم التصدي للقرارات الامريكية الداعمة لكيان الاحتلال الابارتهايد العنصري الصهيوني البغيض من اجل حقنا في تقرير المصير واقامة دولتنا الفلسطينية والقدس عاصمتها.