تيسير خالد: معركة الدفاع عن «القيامة» هي تماما كمعركة الدفاع عن «الأقصى»
2018-02-26
وصف تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في مدونة له على مواقع التواصل الاجتماعي موقف رؤساء الكنائس المشرفين والمسؤولين عن كنيسة القيامة وغيرها من كنائس القدس من محاولات بلدية الاحتلال تغيير الوضع القائم في القدس بالموقف المشرف والشجاع .
وأضاف خالد، أن الموقف الذي اتخذه رؤساء الكنائس المشرفين والمسؤولين عن كنيسة القيامة في القدس ، التي تعتبر محط انظار العالم المسيحي وإغلاقها إلى إشعار آخر، احتجاجا على قرار بلدية الاحتلال فرض ضريبة "الارنونا" على الممتلكات الكنسية وقيامها بالحجز على ممتلكات وحسابات بطريركية الروم الارثوذكس وممتلكات وغيرها من الكنائس في القدس، موقف مشرف ويستحق الدعم من جميع أبناء الشعب الفلسطيني في الوطن وفي مناطق اللجوء والهجرة والشتات .
وتابع قائلا : هي بداية معركة جديدة تخوضها القدس المحتلة مع بلدية نير بركات وسلطات الاحتلال ، التي تستعين بالموقف الاميركي من القدس وتحاول تغيير الوضع القائم في القدس المحتلة ، من خلال صفقات بيع ورهن مشبوهة ومن خلال التعامل مع الكنائس وممتلكاتها كما لو كانت شركات ومؤسسات قطاع خاص .
وختم خالد مدونته قائلا: معركة الدفاع عن كنيسة القيامة وغيرها من كنائس القدس هي كمعركة الدفاع عن المسجد الأقصى ، وتستحق أن تضعها القيادة على رأس جدول أعمالها واهتماماتها اليومية . وكما انتصر الفلسطينيون في معركة الدفاع عن الأقصى في تموز من العام الماضي ضد البوابات الاليكترونية وغيرها من إجراءات الاحتلال ، التي استهدفت المس بالوضع القائم في القدس ، فإنهم بوحدتهم سوف ينتصرون في معركة الدفاع عن كنائسهم وممتلكاتها في وجه عدوان الاحتلال.