ترزي : التصريحات والتراشق الاعلامي مرفوض ومدان وليس في صالح القضية الفلسطينية.
2018-03-22
أستهجن سهيل نقولا ترزي مدير مؤسسة بيلست الوطنية للدراسات والنشر والاعلام ومدير موقع بيلست الاخباري، التراشق الاعلامي بين طرفي الانقسام والذي لايخدم سوى كيان دولة الاحتلال الصهيوني على حساب القضية الفلسطينية والذي وصفه بالرديء على المستويين اللفظي والمضمون، معتبرا أن هدفه تضليل العدالة وقطع الطريق للعرس الفلسطيني.
وقال إن استهداف موكب رئيس الوزراء بعبوة ناسفة بعد دخوله إلى قطاع غزة عبر حاجز بيت حانون جريمة تتساوق مع المخطط التآمري لتصفية القضية الوطنية الفلسطينية، وافشال المصالحة وتحويل الانقسام الى انفصال دائم ما بين الضفة وغزة."
وأضاف يجب علينا "من ما جرى أن يجعلنا أكثر تصميما على تحقيق المصالحة" لان المصالحة والوحدة تعني صمود شعبنا ضد المؤامرات التي تحاك ضدنا وهي صمام الامان لتصدي ابناء شعبنا ضد جميع هذه المؤامرات، داعيا حركة فتح وحماس المضي قدما في هذه المصالحة باسرع وقت ممكن لافشال كل من يتربص ويصطاد بالمياة العكرة وأن لاّ تؤدي إلى انعكاسات سلبية على جهود تحقيق المصالحة".
واستبعد ترزي ان تكون حماس تقف خلف هذه العملية الجبانة، فهي تجلب لها الضرر والمزيد من الإجراءات العقابية بحقها وبحق القطاع من قبل السلطة الفلسطينية، وهي كذلك تمس بهيبتها وقدرتها على السيطرة على الأوضاع الأمنية. ويجب علينا توخي الحيطة والحذر بعدم إطلاق الإتهامات جزافاً وإنتظار ما سيتم الكشف عنه، وعلينا ان لا ننجر للتصريحات التوتيرية والتراشق الإعلامي.وقال لقد تعرض اللواء توفيق نعيم من قبل لمثل هذه المحاولات.
وجاء ذلك خلال لقاء صحفي له صباح اليوم قائلا "إن شعبنا الفلسطيني في غزة يمثل حاضنة المشروع الوطني وغزة تدفع دائما الثمن غاليا نتيجة تمسكها بخيار المقاومة وقال نحن نحث العقلاء من ابناء شعبنا وهم كثر وجميع الفصائل والاحزاب لتشكيل جبهة موحدة لمواجهة كل القرارات والعقوبات التي فرضت على ابناء شعبنا في القطاع.
وقال يجب على الجميع عدم استباق التحقيقات واتهام اي طرف من الاطراف لان مثل هذه الاتهامات والتراشق الاعلامي يؤدي الى سهولة تمرير المؤامرات التي تحاك ضد ابناء شعبنا وقضيتنا وخصوا الصفقات المشبوه.
وأضاف ترزي "إن استمرار التراشق الاعلامي والتصريحات والمغالطات مرفوضة ومدانة، وهي بمثابة رصاصة الرحمة على مسيرة المصالحة، محذّرًا من الإقدام على فرض المزيد من العقوبات ضد غزة. ومطالبا وقف الاتهامات فورا لانها لا تخدم مصلحة اي طرف سوى مصالح عدونا الصهيوني المحتل لارضنا.
وقال نحن الشعب الفلسطيني نعيش تحت ظلم وعنجهية الاحتلال العنصري الصهيوني البغيض فيجب ان توجه البوصلة باتجاهها الصحيح نحو طريق تحرير ارضنا الفلسطينية والقدس عاصمتها وتحرير المسجد الاقصى والقيامة وجميع المقدسات الاسلامية والمسيحية.
وتابع ترزي في الوقت الذي يكرس فيه شعبنا الفلسطيني جهده بكافة مكوناته وقواه للتحضير لمسيرة العودة للتصدي لصفقة القرن؛ نفاجأ بتصريحات مدانة ومرفوضة والتي تمثل انحداراً وطنياً وأخلاقياً خطيراً وتجاوزا لكل القيم والأعراف والخطوط الحمراء”.
وطالب ترزي الأجهزة الأمنية في الضفة والقطاع والفصائل إلى سرعة الكشف عن المتورطين في قضية التفجير وتقديمهم بشكل عاجل للعدالة واتخاذ الاجراءات اللازمة التي تحول دون تكرار هكذا اعتداءات.
وشدد ترزي للعمل على ترتيب البيت الفلسطيني، وتحشيد قوى شعبنا لمواجهة مخططات التصفية، للقضية الفلسطينية ومشروع المقاومة والتي هي حق شرعي في ظل استمرار اغتصاب المحتل لأرضنا وشعبنا.
وقال في ظل هذا الانقسام والتشرذم العربي العربي والاسلامي فإن هذه المؤامرة الصهيوامريكية التي تحاك ضد شعبنا الفلسطيني اكبر منا جميعا فتوجيه البوصلة باتجاهها الصحيح نحو طريق تحرير فلسطين والقدس والاقصى وجميع المقدسات يتم من خلال توحيد الجهود ودعم صمود ابناء شعبنا الفلسطيني وخصوصا في القدس، والرد الامثل على هذه المؤامرات الوحدة ثم الوحدة.