216 شهيدا من الحركة الاسيرة والاهمال الطبي يفتك بالاسرى

التعذيب الهمجي خلال التحقيق ، والمماطلة في تقديم العلاج الطبي اديا الى استشهاد الاسير عزيز عويسات في عيادة سجن الرملة، هذا ما كشفت عنه الهيئة العليا لمتابعة شؤون الاسرى التي أكدت لوطن المطالبة بتشكيل لجنة تحقيق دولية لكشف أسباب استشهاد عويسات .

وباستشهاد الاسير عويسات يصل عدد شهداء الحركة الاسيرة الفلسطينية الى مئتين وستة عشر شهيدا ، في وقت لاتزال ادارة السجون تتفنن في تعذيب الاسرى وتسن قوانين عنصرية تضع حياتهم يوما بعد آخر في خطر شديد، فالامر لا يتوقف عند التحقيق، بل يمتد الى فترة قضاء المحكومية حيث يتعرض الاسرى للبطش، فيما لا يتلقى الجرحى والمرضى العلاج والدواء ما يجعل حياة كل اسير معرضة للخطر .

وكان الشهيد عزيز عويسات ابن بلدة جبل المكبر قد اعتقل في عام الفين واربعة عشر وحكم عليه بالسجن لمدة ثلاثين عاما بتهمة التخطيط لتفجير خط غاز يمتد لاحدى المستوطنات ، في وقت لازال سجون الاحتلال تكتظ بالالاف الاسرى ومن بينهم الاطفال والنساء