فلسطينيو سورية .. واللجــــــــــوء !!-سميح شبيب
2013-09-23
الحديث عن فلسطينيي سورية، بات حديثا ذا شجون وآلام لا حدود لها. فبعد جر المخيمات الفلسطينية، في المحافظات السورية كافة، وبعد ما حل فيها من دمار شبه شامل، وبعد التشريد الجديد والضياع، برز خيار الهجرة نحو الشمال، وتحديداً إلى السويد.
وجد الفلسطينيون في سورية، أمام خيار جديد، هو الهجرة نحو الشمال، بعد أن تيقنوا من أن الحكومة السويدية، تقبل هجرتهم وتعطيهم الإقامة الدائمة، خاصة العائلات والمسيحيين، نشأ ما يشبه "عصابات التهريب"، لتأمين وصولهم إلى الديار السويدية، وبعدها يطلبون اللجوء.
كيف الوصول إلى بر الأمان؟!
العصابات المتخصصة بذلك، تعطيك الجواب، وهو دفع 6,000 ـ 10,000 دولار لقاء التهريب، وذلك عبر منافذ عدة، كان أبرزها ركوب البحر من شواطئ الإسكندرية، وفي المياه الإقليمية الإيطالية، يتم إطفاء محرك الزورق الناقل، وتبدأ الاستغاثات من خفر السواحل الإيطالية، يتم إنقاذ الركاب، وبعدها تبدأ رحلة الوصول إلى بر اللجوء.. وصل بعض اللاجئين، وبعضهم كان عرضة لنيران مصرية، أدت إلى استشهادهم، وبعضهم الآخر، تُرك في منتصف الطريق، وكان عرضة لاحتيال أفقده ما تبقى من أمواله.. هنالك مأساة حقيقية تتعلق بمسارات اللجوء.. وهذا ما يعنيه فتح ملف "فلسطينيي سورية"، مجدداً.
هل هم مسؤولية منظمة التحرير الفلسطينية، كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني؟! هل هم مسؤولية "الأونروا"، كجهة دولية تعنى بشؤون اللاجئين الفلسطينيين وتشغيلهم؟! هل هم مسؤولية جامعة الدول العربية مثلاً؟ّ!
الأمر جد خطير، بل وشديد الخطورة، ويحتاج إلى وقفة جدية من لدن م.ت.ف، لا تقف عند حدود مساعدتهم وإغاثتهم الجزئية، التي لا تغني ولا تسمن.
الوقفة الجدية، تقتضي، نوعاً من التنسيق والتعاون الجاد، بين أطراف متعددة، تقوم بها م.ت.ف وتطال الدول المضيفة :
- دول اللجوء المجاورة: الأردن، تركيا، لبنان.
- "الأونروا".
- الصليب الأحمر الدولي.
- دول اللجوء، ودراسة إمكانية وصول من يرغب إليها، ليس عن طريق التهريب المميت، بل عبر وسائل إنسانية، تكفل الوصول الآمن.
- لم يعد السكوت، على مجزرة "فلسطينيي" سورية"، هكذا، وبدم بارد. لا بد من تحرك جاد، يطال جذر المشكلة، ويعالجها معالجة إنسانية ووطنية في آن.
عن الايام الفلسطينيةوجد الفلسطينيون في سورية، أمام خيار جديد، هو الهجرة نحو الشمال، بعد أن تيقنوا من أن الحكومة السويدية، تقبل هجرتهم وتعطيهم الإقامة الدائمة، خاصة العائلات والمسيحيين، نشأ ما يشبه "عصابات التهريب"، لتأمين وصولهم إلى الديار السويدية، وبعدها يطلبون اللجوء.
كيف الوصول إلى بر الأمان؟!
العصابات المتخصصة بذلك، تعطيك الجواب، وهو دفع 6,000 ـ 10,000 دولار لقاء التهريب، وذلك عبر منافذ عدة، كان أبرزها ركوب البحر من شواطئ الإسكندرية، وفي المياه الإقليمية الإيطالية، يتم إطفاء محرك الزورق الناقل، وتبدأ الاستغاثات من خفر السواحل الإيطالية، يتم إنقاذ الركاب، وبعدها تبدأ رحلة الوصول إلى بر اللجوء.. وصل بعض اللاجئين، وبعضهم كان عرضة لنيران مصرية، أدت إلى استشهادهم، وبعضهم الآخر، تُرك في منتصف الطريق، وكان عرضة لاحتيال أفقده ما تبقى من أمواله.. هنالك مأساة حقيقية تتعلق بمسارات اللجوء.. وهذا ما يعنيه فتح ملف "فلسطينيي سورية"، مجدداً.
هل هم مسؤولية منظمة التحرير الفلسطينية، كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني؟! هل هم مسؤولية "الأونروا"، كجهة دولية تعنى بشؤون اللاجئين الفلسطينيين وتشغيلهم؟! هل هم مسؤولية جامعة الدول العربية مثلاً؟ّ!
الأمر جد خطير، بل وشديد الخطورة، ويحتاج إلى وقفة جدية من لدن م.ت.ف، لا تقف عند حدود مساعدتهم وإغاثتهم الجزئية، التي لا تغني ولا تسمن.
الوقفة الجدية، تقتضي، نوعاً من التنسيق والتعاون الجاد، بين أطراف متعددة، تقوم بها م.ت.ف وتطال الدول المضيفة :
- دول اللجوء المجاورة: الأردن، تركيا، لبنان.
- "الأونروا".
- الصليب الأحمر الدولي.
- دول اللجوء، ودراسة إمكانية وصول من يرغب إليها، ليس عن طريق التهريب المميت، بل عبر وسائل إنسانية، تكفل الوصول الآمن.
- لم يعد السكوت، على مجزرة "فلسطينيي" سورية"، هكذا، وبدم بارد. لا بد من تحرك جاد، يطال جذر المشكلة، ويعالجها معالجة إنسانية ووطنية في آن.