اليوم الأخير من دور الـ16...منتخبات متعطشة لصناعة التاريخ
2018-07-03
يشهد الدور الثاني من بطولة كأس العالم 2018، اليوم الأخير من المنافسات، والذي سيُعلن بعد نهايته عن تواجد منتخب أوروبي جديد في الدور ربع النهائي غاب لسنوات، حيثُ تواجه السويد إحدى أكبر مفاجآت هذه البطولة المنتخب السويسري، في وقت تلعب إنكلترا مع كولومبيا في مباراة قوية سيُحاول فيها منتخب "الأسود الثلاثة" العبور والعودة إلى مصاف المنتخبات الكبيرة في المونديال.
السويد وسويسرا
ستدخل السويد هذه المواجهة بذكريات مونديال 1958، وذلك عندما وصلت إلى المباراة النهائية في واحد من أفضل إنجازاتها في بطولة كأس العالم. ولا تملك السويد ما تخسره بعد أن فاجأت الجميع بتصدرها المجموعة السادسة بتفوقها على كل من كوريا الجنوبية والمكسيك، وذلك رغم خسارتها أمام ألمانيا في الجولة الثانية (2 – 1).
وأثبتت السويد في التصفيات ودور المجموعات من بطولة كأس العالم، أن إقصاءها لإيطاليا في المحلق لم يكن صدفة بل نتيجة عمل كبير على أرض الملعب، وذكاء مدرب عرف كيفية صناعة منتخب صلب على أرض الملعب وخصوصاً في الخط الخلفي. وهو الأمر الذي جعل بعض المحللين الكرويين يرشحون المنتخب السويدي للعبور إلى الدور ربع النهائي لأول مرة بعد غياب سنوات طويلة.
في المقابل لن يكون المنتخب السويسري خصماً سهلاً أمام السويد، خصوصاً بعد الأداء الجيد الذي قدمه في دور المجموعات، وهو المنتخب الذي يملك أسماء مُميزة قادرة على صناعة الفارق في الملعب مهما كان حجم الخصم المنافس، وخصوصاً مع تواجد غرانيت تشاكا وشكردان شاكيري اللذين ساهما بنسبة كبيرة في بلوغ سويسرا للدور الـ 16 من البطولة.
إنكلترا وصناعة التاريخ
يملك المنتخب الإنكليزي فرصة تاريخية من أجل الوصول إلى الدور نصف النهائي بعد غياب لسنوات طويلة، وذلك لأن طريقه أسهل من المنتخبات الكبيرة نظراً لحجم المنافسين. لكنه عليه أولاً تخطي منتخب كولومبيا القوي والوصول إلى الدور ربع النهائي وانتظار الفائز من سويسرا والسويد، والتي ستكون مباراة جيدة بالنسبة له أيضاً نظراً لفارق الإمكانيات الكبير بين إنكلترا والمنتخبات التي ستُنافسه في الطريق نحو المباراة النهائية.
ولن تأتي لإنكلترا فرصة أفضل من هذه لأنه تجنب كل المنتخبات الكبيرة المتبقية مثل فرنسا والبرازيل، ومع خروج إسبانيا أيضاً أمست طريقه أسهل لأنه كان المتوقع أن يواجه منتخب "لا فوريا روخا" في الدور نصف النهائي لو تابع المنتخبان طريقهما.
لكن مع خروج إسبانيا تبدو الفرصة مؤاتية للمنتخب الإنكليزي من أجل الوصول إلى المباراة النهائية وتكرار إنجاز مونديال 1966 وحصد اللقب العالمي للمرة الثانية في تاريخه. لكن العقبة الأولى تبقى أمام كولومبيا الليلة، وبعدها قد يذهب منتخب "الأسود الثلاثة" بعيداً في المونديال الروسي الذي يشهد مفاجآت من العيار الثقيل بسقوط الكبار وتوديعهم للبطولة باكراً.
السويد وسويسرا
ستدخل السويد هذه المواجهة بذكريات مونديال 1958، وذلك عندما وصلت إلى المباراة النهائية في واحد من أفضل إنجازاتها في بطولة كأس العالم. ولا تملك السويد ما تخسره بعد أن فاجأت الجميع بتصدرها المجموعة السادسة بتفوقها على كل من كوريا الجنوبية والمكسيك، وذلك رغم خسارتها أمام ألمانيا في الجولة الثانية (2 – 1).
وأثبتت السويد في التصفيات ودور المجموعات من بطولة كأس العالم، أن إقصاءها لإيطاليا في المحلق لم يكن صدفة بل نتيجة عمل كبير على أرض الملعب، وذكاء مدرب عرف كيفية صناعة منتخب صلب على أرض الملعب وخصوصاً في الخط الخلفي. وهو الأمر الذي جعل بعض المحللين الكرويين يرشحون المنتخب السويدي للعبور إلى الدور ربع النهائي لأول مرة بعد غياب سنوات طويلة.
في المقابل لن يكون المنتخب السويسري خصماً سهلاً أمام السويد، خصوصاً بعد الأداء الجيد الذي قدمه في دور المجموعات، وهو المنتخب الذي يملك أسماء مُميزة قادرة على صناعة الفارق في الملعب مهما كان حجم الخصم المنافس، وخصوصاً مع تواجد غرانيت تشاكا وشكردان شاكيري اللذين ساهما بنسبة كبيرة في بلوغ سويسرا للدور الـ 16 من البطولة.
إنكلترا وصناعة التاريخ
يملك المنتخب الإنكليزي فرصة تاريخية من أجل الوصول إلى الدور نصف النهائي بعد غياب لسنوات طويلة، وذلك لأن طريقه أسهل من المنتخبات الكبيرة نظراً لحجم المنافسين. لكنه عليه أولاً تخطي منتخب كولومبيا القوي والوصول إلى الدور ربع النهائي وانتظار الفائز من سويسرا والسويد، والتي ستكون مباراة جيدة بالنسبة له أيضاً نظراً لفارق الإمكانيات الكبير بين إنكلترا والمنتخبات التي ستُنافسه في الطريق نحو المباراة النهائية.
ولن تأتي لإنكلترا فرصة أفضل من هذه لأنه تجنب كل المنتخبات الكبيرة المتبقية مثل فرنسا والبرازيل، ومع خروج إسبانيا أيضاً أمست طريقه أسهل لأنه كان المتوقع أن يواجه منتخب "لا فوريا روخا" في الدور نصف النهائي لو تابع المنتخبان طريقهما.
لكن مع خروج إسبانيا تبدو الفرصة مؤاتية للمنتخب الإنكليزي من أجل الوصول إلى المباراة النهائية وتكرار إنجاز مونديال 1966 وحصد اللقب العالمي للمرة الثانية في تاريخه. لكن العقبة الأولى تبقى أمام كولومبيا الليلة، وبعدها قد يذهب منتخب "الأسود الثلاثة" بعيداً في المونديال الروسي الذي يشهد مفاجآت من العيار الثقيل بسقوط الكبار وتوديعهم للبطولة باكراً.