الفرصة الاخيرة امام الفلسطينيين لاستعادة وحدتهم في ظل دعم عربي ودولي غير مسبوق.
2018-07-16
كشفت مصادر عربية ان تغيير ا جذريا طرأ على الموقف الاسرائيلي من قضية الانقسام الفلسطيني حيث باتت تل ابيب تؤيد عودة السلطة الفلسطينية الى قطاع غزة .
واوضحت المصادر ان الخطة المصرية المطروحة حاليا لانهاء الانقسام الفلسطيني تحظى بتاييد دولي كبير وان خطة انعاش غزة انسانيا فقط انتهت وان كل المطروح حاليا سيتم من خلال السلطة الفلسطينية فقط حيث تشمل الخطة اعادة الحكومة الى غزة والسيطرة على كافة قطاعات الحياة المختلفة وتنظيم السلاح الموجود لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
وبينت ان مبادرة "كوشنير - غرينبلانت" حول غزة اولا دفنت وان خطة ميلادنوف التي تتبناها مصر حاليا هي الخطة الوحيدة موضحة ان قبول حماس والسلطة بالخطة سيعني انقلابا كبير ا في المشهد الفلسطيني ولابعاد شبح حرب تدميرية عن قطاع غزة. وتابعت " ان اخطر ما في الاتفاق الدولي الجديد هو ان لا مشاريع لغزة دون تمكين الحكومة الفلسطينية في غزة وان الحديث عن مشاريع لبعض الدول هو وهم ولن تتعدى مشاريع اغاثية فقط وان قطر ستلتزم بالموقف الدولي الجديد تجاه غزة".
وقالت " ان وزير المخابرات المصري عباس كامل يبدي تفاؤلا كبيرا بنجاح الجهد المصري الحالي بعد ازالة الفيتو الاميركي والاسرائيلي عن المصالحة الفلسطينية" موضحة ان مصر تعتبر جهدها الحالي الفرصة الاخيرة امام الفلسطينيين لاستعادة وحدتهم في ظل دعم عربي ودولي غير مسبوق.