اضراب في «عوفر».. منع المحامي من زيارتهم ورفضهم لقاء ادارة السجن
2019-01-22
بدأ الاسرى في معتقل "عوفر"، الثلاثاء، اضرابا عن الطعام احتجاجا على تكرار الاقتحامات من قبل قوات القمع والاعتداءات المستمرة عليهم.
اكد نادي الاسير رفض أسرى "عوفر" طلب الإدارة بعقد جلسة معهم إلا بعد السماح بعقد اجتماع بين ممثلي كافة الفصائل داخل المعتقل، وبناء على ذلك ستُعقد جلسة اليوم لممثلي الفصائل ظهراً، علماً أنهم مستمرون بإرجاع وجبات الطعام.
وفي كافة المعتقلات قرر الأسرى إغلاق كافة الأقسام، وإبلاغ الإدارات بنزع المسؤولية الجماعية عن الأسرى كأفراد، ووقف التمثيل الاعتقالي، في إشارة للإدارة لاحتمالية حدوث مواجهة مع الأسرى دون أن يكون للأطر التنظيمية أية مسؤولية حيالها. إضافة إلى عقد اجتماعات مكثفة لبلورة خطوات نضالية من كافة الفصائل.
واوضحت هيئة الاسرى ان إدارة سجن عوفر منعت محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين من زيارة المعتقلين صباحا، بعد الهجمة الوحشية التي نفذت بحقهم خلال اليومين الماضيين، والتي وصفت على إنها اعنف إعتداءات طالت الاسرى منذ سنوات طويلة، شارك فيها 6 وحدات قمع متخصصة ومعززة بكل انواع الاسلحة والكلاب البوليسية.
وكان قد اكد نادي الأسير، مساء الاثنين، إصابة أكثر من 100 أسير في معتقل "عوفر" واحتراق ثلاث غرف بالكامل، جراء الاقتحامات المتتالية التي نفذتها قوات القمع التابعة لإدارة معتقلات الاحتلال على أقسام الأسرى منذ الصباح، واستخدمت خلالها الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والغاز، والقنابل الصوتية، والهراوات، والكلاب البوليسية.وأضاف النادي أن غالبية الإصابات بين صفوف الأسرى كانت بالرصاص "المطاطي"، نقل جزء كبير منهم إلى المستشفيات التابعة للاحتلال، جرى إعادة بعضهم إلى المعتقل لاحقا، فيما بقي قرابة 20 أسيرا في المستشفيات.وكانت قوات القمع نفذت اقتحاما يوم الاحد لقسم 17، ويوم الاثنين أعادت اقتحام قسم 15، ولاحقاً نفذت اقتحاما بواسطة أربع وحدات هي: "درور، والمتسادة، واليماز، واليمام" طال كافة أقسام المعتقل، وعددها 10 أقسام، من بينها أقسام خاصة للأسرى الأطفال.