بيان توضيحي حول مؤتمر الاتحاد الفلسطيني في أمريكا اللاتينية ( أوبال )
2019-06-20
تعلن الهيئة الادارية للاتحاد الفلسطيني في اميركا اللاتينية رفضها و ادانتها لحملة التشوية الرخيصة التي تشنها بعض الجهات المسؤولة وبناء على خلط وتزوير متعمد للحقائق ، يهدف الى ضرب هذه المبادرة الوطنية وعرقلتها في الوقت الذي مد فيه المؤتمر التأسيسي يديه الجميع للحوار البناء وحدة حقيقية والعمل المشترك بناء على برنامج الاجماع الوطني.
تستنكر وتستغرب وترفض الهيئة الادارية البيان الصادر عن وزارة الخارجية الفلسطينية ، والذي يتضمن الفاظا وتعابير تخرج عن اللياقة الدبلوماسية مستخدمة عبارات ( العملاء والماجورين ) واسلوب التهديد بحق المشاركين في هذا المؤتمر ، مغفلة بشكل متعمد أن من حضر وشارك في هذه العملية الديمقراطية فيدراليات ومؤسسات تاريخية لها دور وطني مشهود له من قبل ابناء جالياتنا ( الجالية الفلسطينية في تشيلي وهي الأكبر في القارة ، البرازيل ، السلفادور ، فنزويلا ، الأرجنتين ، البيرر ، كوبا ، غواتيمالا ) الى جانب العديد من البرقيات التي تلقاها المؤتمر من مؤسسات وشخصيات وناشطين في كل من ( كولومبيا ، نيكاراغوا ، بوليفيا ) ناهيك عن مشاركة أعضاء من المجلس الوطني الفلسطيني ، وانتخاب الاخ سمعان خوري عضو المجلس الوطني الفلسطيني رئيسا للاتحاد.
كان الأولى بوزارة الخارجية عدم الإصغاء للثرثرات والمعلومات المشوهة ، وقراءة وفهم البيان الختامي الصادر عن المؤتمر ، والذي يعتبر وحدويا جامعا بامتياز ويؤكد على الثوابت الفلسطينية وبرنامج الإجماع الوطني.
هنا من الضروري توضيح سير اعمال المؤتمر ، الذي عقد في العاصمة السلفادورية وشاركت فيه عشرات المؤسسات والناشطين ومدعوين من مختلف بلدان القارة ، وضيوف شرف من دول اخرى.
1 - تم افتتاح أعمال المؤتمر يوم 13 حزيران /يونيو ، في القاعة الرئيسية ( الحمراء ) في النادي العربي السلفادوري ، على انغام النشيد الوطني الفلسطيني متبوعا بفقرات من الفلكلور الفلسطيني قدمته فرقة من ابناء الجالية الفلسطينية في السلفادور ، وليس كما يدعي البعض من الساقطين اخلاقيا ووطنيا ، وبهذا العمل المشين يقدمون خدمة مجانية للاحتلال الإسرائيلي ، ( مرفق صور وفيديو عن الافتتاح ).
2 - خلال فقرة الافتتاح ، استمع مندوبي المؤتمر لكلمة صوتية ارسلها الأب عطا الله حنا مطران القدس ، ثم كلمة لرئيس الجمعية السلفادورية الفلسطينية الأخ عيسى البندك ، اضافة الكلمات كل من الاخوة عصام حجاوي قادما من أوروبا ، وكارلوس لطوف رسام الكاريكاتير البرازيلي الشهير المتضامن مع فضيتنا العادلة .
3 - خلال أعمال المؤتمر وفي البيان الختامي ، لم تتم الاساءة لأي طرف فلسطيني مطلقا ، سواء افراد ام مؤسسات رسمية أو شعبية ، بل على العكس تم التاكيد على ضرورة انجاز الوحدة الوطنية على مستوى الوطن وفي الشتات بوصفها الطريق الوحيد نحو التصدي لصفقة القرن وكافة المؤامرات التي تحاك لتصفية القضية الفلسطينية ، واكد المؤتمر تمسكه بمنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني ، وضرورة اعادة بنائها على اسس ديمقراطية عبر انتخابات شاملة بمشاركة الكل الفلسطيني لاستعادة دورها الوطني والتاريخي.
4 - بعد انتهاء أعمال المؤتمر ، وأصدار بيانه الختامي ، كان هنالك دعوة لوجبة عشاء لا علاقة لها ببرنامج المؤتمر أو أعماله حيث انه كان قد أنهى كل أعماله وانتخب هينته الإدارية ، تخلل حفلة العشاء عروض فنية شرقية ، الأمر الذي استغله البعض بطريقة سافلة ومشينة وتركيب صور لاظهارها و كانها جزء من اعمال المؤتمر الافتتاحية ، وللبرهنة على التزوير ترفق مع هذا البيان صور الجلسة الافتتاحية مع التراث الدبكة الفلسطينية ويظهر للعيان الأختلاف الواضح بين القاعتين والمشهدين.
5 - كابناء جاليات فلسطينية في المهجر وأمريكا اللاتينية تحديدا ، فان جزءا كبيرا من ابناء الجالية هم من الجيل الثالث والرابع ، ومن الطبيعي في هذه التجمعات أن يتخلل سهراتهم وحفلاتهم عروض فنية شرفية وهذا معلوم للقاصي والداني الا من يحاولون الأصطياد في الماء العكر ويمارسون سياسة تحريضية تشوبهية للتغطية على تقصيرهم وقصورهم ولتصفية حسابات خاصة بهم.
6 - ان شرعية كل مؤسسة تكتب عبر عملها ودورها والتصاقها بابناء الجالية ، وليس عبر شهادات تصدر من هنا او هناك يقرارات فوقية من أي جهة كانت ، وكل من شاركوا في مؤتمرنا التاسيسي ينتمون المؤسسات الفاعلة حقيقة و على الأرض في بلدانهم ، والحملة الشعراء التي اجتمعت فيها عدة اطراف لمهاجمة مؤتمرنا هي شهادة لنا باننا ماضون في الطريق الصحيح فلم ينخرط في هذه الحملة الا من فقدوا بوصلتهم الوطنية ، وهذا البيان التوضيحي موجه لأبناء شعبنا في كل مكان منعا من وقوعهم فريسة لهذه الحملة التحريضية.
7 - نرفض كل التهديدات والوعودات الصادرة عن وزارة الخارجية الفلسطينية ، ونطالبها بالوقوف على مسافة واحدة من كافة أطياف وتجمعات الجاليات الفلسطينية في القارة ، وعدم اقحام موظفيها في السفارات في الشؤون الداخلية للجاليات ومؤسساتها الشعبية.