فلسطين في المركز الأول في مسابقة الفلكلور على مستوى جمهورية بيلاروسيا
2013-11-10
احتلت فرقة " شفران " الفلسطينية – البيلاروسية المركز الاول في المهرجان السنوي للفلكلور على مستوى جمهورية بيلاروسيا
ويقام هذا المهرجان بشكل دوري مرة كل عام في محافظة من المحافظات البيلاروسية، بدعوة من وزارة الثقافة البيلاروسية، وإقيم المهرجان هذا العام في محافظة برست، حيث حضره ممثل عن وزارة الثقافة، وممثلو السلك الدبلوماسي المعتمد في بيلاروسيا، وممثل عن سفارة دولة فلسطين في المهرجان الفلكلوري الشعبي.
ويشارك عدد كبير من الفرق الفنية من كافة المحافظات والتي تمثل مختلف القوميات في بيلاروسيا، وفي اشارة لرئيس اللجنة المنظمة، أن فكرة المهرجان تبلورت حول استضافة الفرق الفنية من كافة المحافظات، ومختلف القوميات لتقديم الفولكلور والتراث الشعبي لتعبر عن ثقافات الشعوب، وجاءت بهدف توثيق هذا الموروث الفنى نظرا لأهميته.
ومن الجدير ذكره بأن هذه الفرقة بقيادة فيكا شاهين، من أبناء الجالية الفلسطينية والذين ولدوا في بيلاروسيا، وهم كغيرهم من أبناء الشعب الفلسطيني متمسكون بتراثهم الأصيل، والذي يمتد لألاف السنين. وقدمت فرقة " شفران " فقراتها الفنية بالثوب الفلسطيني المطرز أمام صورة كبيرة لمسجد قبة الصخرة، وعلى أنغام أغنية الفنان الفلسطيني محمد عساف " علي الكوفية " والتي نالت إعجاب الحضور ولجنة التحكيم.
وفي نهاية المهرجان تم تسليم الجوائز وتحديد أفضل الفرق عرضاً، وكما أعرب رئيس لجنة التحكيم بأن هدف المهرجان حفظ كل أنواع الفلكلور، ومد الجسور للأجيال القادمة بالتفاعل ليصبح للتراث الفلسطيني دورًا مؤثرًا وإيجابيًا بين شعوب العالم فى محاولة جادة لاستكمال حوار الثقافات الذى لم ينقطع
ويشارك عدد كبير من الفرق الفنية من كافة المحافظات والتي تمثل مختلف القوميات في بيلاروسيا، وفي اشارة لرئيس اللجنة المنظمة، أن فكرة المهرجان تبلورت حول استضافة الفرق الفنية من كافة المحافظات، ومختلف القوميات لتقديم الفولكلور والتراث الشعبي لتعبر عن ثقافات الشعوب، وجاءت بهدف توثيق هذا الموروث الفنى نظرا لأهميته.
ومن الجدير ذكره بأن هذه الفرقة بقيادة فيكا شاهين، من أبناء الجالية الفلسطينية والذين ولدوا في بيلاروسيا، وهم كغيرهم من أبناء الشعب الفلسطيني متمسكون بتراثهم الأصيل، والذي يمتد لألاف السنين. وقدمت فرقة " شفران " فقراتها الفنية بالثوب الفلسطيني المطرز أمام صورة كبيرة لمسجد قبة الصخرة، وعلى أنغام أغنية الفنان الفلسطيني محمد عساف " علي الكوفية " والتي نالت إعجاب الحضور ولجنة التحكيم.
وفي نهاية المهرجان تم تسليم الجوائز وتحديد أفضل الفرق عرضاً، وكما أعرب رئيس لجنة التحكيم بأن هدف المهرجان حفظ كل أنواع الفلكلور، ومد الجسور للأجيال القادمة بالتفاعل ليصبح للتراث الفلسطيني دورًا مؤثرًا وإيجابيًا بين شعوب العالم فى محاولة جادة لاستكمال حوار الثقافات الذى لم ينقطع