المؤسسات الفلسطينية الأميركية تعتبر هدم منازل القدس جريمة حرب و*تطهير عرقي*
ادانت مؤسسات ناشطة ومتضامنة مع الحق الفلسطيني في الولايات المتحدة قيام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بهدم مئات المنازل الفلسطينية في مدينة القدس المحتلة معتبرة ذلك وسيلة تستخدمها حكومة الاحتلال الإسرائيلي لتهويد المدينة وطرد سكانها ضمن ممارسات التصفية العرقية التي دأبت على ممارستها منذ العام ١٩٤٨.
وقال بيان صدر عن هذه المؤسسات ان حكومة اليمين المتطرف الحاكمة في إسرائيل تستخدم هذه السياسيات المتصاعدة
لأستجلاب اصوات اليمين الإسرائيلي لصالحها ضمن مجتمع بات ينحو أكثر فأكثر نحو اليمن والتطرف والفاشيه.
وأشار البيان إلى سلسلة الإجراءات والقرارات العنصرية الهادفة إلى تهويد المدينة وطرد سكانها، وتغير الواقع الجغرافي والسياسي فيها، في الوقت الذي تقوم بإعطاء الامتيازات للمنظمات والجماعات الصهيونية الاستيطانية التي تسابق الخطى لتنفيذ مخططات التطهير العرقي التهويدية بالتنسيق الكامل مع حكومة اليمين الحاكم.
وقال البيان: تواصل سلطات الاحتلال سياسة التطهير العرقي بحق المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس من خلال سياسة هدم البيوت والمنشآت التجارية والصناعية والزراعية والبنى التحتية بهدف اقتلاع المواطنين من أراضيهم، والتي كان آخرها يوم السبت الماضي جنوب شرق القدس المحتلة حين هدمت نحو مائة منزل بحجة عدم الترخيص والبناء غير القانوني.
واوضح البيان ان المنازل التي هدمت السبت الماضي تضاف الى قائمة طويلة تضم مئات المنازل في الوقت الذي صادق الاحتلال الإسرائيلي على بناء آلاف الوحدات السكنية الاستيطانية في مستوطنات الضفة عموما ومدينة القدس بشكل خاص ضمن موجة غير مسبوقة من سياسات التطهير العرقي للمدينة المقدسة.
وقالت المؤسسات الفلسطينية الاميركية بان اجراءات التطهير العرقي تصاعدت مؤخرا في مدينة القدس ما يفرض العمل على مجابهة قانونية وعبر القانون الدولي والتوجه للمؤسسات الدولية لوقف هذه الممارسات المنافية للقانون الدولي التي تمارس بحق شعب تحت الاحتلال المباشر وباعتبار أن مثل هذه الأعمال ترتقي إلى جرائم حرب وفقا للقانون الدولي.
وحذر البيان من تصاعد الإجراءات التهويدية الإسرائيلية في ظل مهرجان الانتخابات الصهيوني الحالي الذي تتسابق فيه الأحزاب على التنكيل بالشعب الفلسطيني باعتبار ذلك وسيلة للحصول على مزيد من اصوات اليمين الإسرائيلي الذي تصاعد تمثيله خلال العقدين الماضيين فيما لم تقف الأمور عند هذا الحد، فحتى حق المواطن الفلسطيني في العبادة والصلاة في المسجد الأقصى أصبح مهدداً، حيث منع ابناء الضفة الغربية وغزة من الصلاة فيما أبعد في العام الماضي 176 مقدسيا عن الأقصى، لمدد تصل إلى ستة شهور.
وأشار البيان إلى دراسة أصدرها مركز عبد الله الحوراني للدراسات بأن عمليات الهدم في مدينة القدس المحتلة سجلت النسبة الأكبر خلال العام 2018، أذ بلغت نسبتها 45% من مجمل عمليات الهدم، حيث هدم الاحتلال 68 بيتاً و178 منشأة، وتركز عمليات الهدم داخل أحياء مدينة القدس والتي بلغت 146 بيتاً ومنشأة، أما خارج أحياء مدينة القدس فبلغت 100 بيت ومنشأة.
وطالبت المؤسسات الموقعة على البيان بانهاء ملف الانقسام الفلسطيني الداخلي وتنفيذ قرارات المجلسين الوطني والمركزي بإلغاء اتفاق اوسلو وتبعاته كمقدمة لإنجاز وحدة فلسطينية على الأرض لمجابهة سياسات التطهير العرقي في فلسطين وإعادة قضية الشعب الفلسطيني الى رأس الأولويات العالمية.
المؤسسات الموقعة:
المجلس الفلسطيني الامريكي.
تحالف فلسطين في دالاس.
التحالف الفلسطينى الديمقراطي.
الشبيبه الفلسطينيه الامريكيه.
اتحاد المرأه الفلسطينيه الامريكيه.
مركز النهضة شيكاغو.
جمعية دير دبوان الخيرية
مركز الجالية الفلسطينية الامريكية في نيوجرسي
اذا بتقدر بس ضيف الجمعيات التالية:
المؤسسة الفلسطينية الاميركية للسلام.
الجامعة الأميركية لفلسطين في سكرمنتو.
جمعية النجدة الفلسطينية في امريكا.
شبكة الجالية الفلسطينية في الولايات المتحدة