في الذكرى السنوية لصدور القرار الأممي بتأسيس الأونروا عائدون والمجموعة 194 تدعوان لتعزيز الإمكانيات الخدمية للأونروا، وحل المسائل الإنسانية للاجئين الفلسطينيين في سوريا
2013-12-08
تحل غداً الذكرى السنوية لصدور القرار 302 عن الجمعية العامة للأمم المتحدة لتأسيس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التي باشرت أعمالها مطلع أيار من العام 1950.
في هذه المناسبة يهم مجموعة "عائدون" و"المجموعة 194" الأعضاء في الائتلاف الفلسطيني والعالمي لحق العودة أن تؤكدا على النقاط التالية:
1 ـ لا يمكن اعتبار خدمات "الوكالة" بديلاً لحق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم وممتلكاتهم التي هجروا منها منذ العام 1948 بل هي جزء من التعويض الملزم للمجتمع الدولي لمسؤوليته عن قرار التقسيم الذي أدى إلى تشريد الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين.
2 ـ إن العجز المالي التي تعانيه "الوكالة"، كما يبدو هو بالأساس مسألة سياسية وليس مسألة مالية، خاصة إذا ما تبين لنا حجم مشاركة الجهات المانحة في تمويل مشاريع وخطط على الصعيد العالمي، ما تفوق في احتياجاتها، عشرات المرات، احتياجات "الوكالة"، دون أن يؤثر ذلك على الإمكانيات والطاقات المالية لهذه الأطراف.
3 ـ إن المجموعتين (عائدون والمجموعة 194) تدعوان في هذه المناسبة وكالة الغوث إلى تطوير برامجها الخدمية، بما يتلاءم والحق الطبيعي للاجئين بالعيش بكرامة، إلى أن تحين ساعة العودة إلى الديار والممتلكات، كما تدعو أن الجهات المانحة إلى الوفاء بالتزاماتها نحو وكالة الغوث والتوقف عن سياسة الابتزاز التي تمارسها في هذا السياق، وفي إطار الضغوط على الفريق الفلسطيني المفاوض ليستجيب لتسوية تقوم على إسقاط حق العودة، كما تدعوان للفصل بين التزاماتها المالية نحو السلطة الفلسطينية، وبين التزاماتها المالية نحو "الوكالة".
4 ـ كما تنتهز المجموعتان (عائدون و194) هذه المناسبة لتدعوا إلى حل سريع لمأساة اللاجئين الفلسطينيين المحاصرين في مخيم اليرموك، بما في ذلك العمل الجاد على إخراج المرضى منه، وتأمين حاجاته من الخبز والغذاء، بعد أن اجتاح الجوع أبناءه الصامدين. كذلك تدعو المجموعتان وكالة الغوث والدول العربية المضيفة، ومنظمة التحرير الفلسطينية، والهيئات المعنية كافة إلى الالتفات الجاد نحو حاجة المهجرين والنازحين من اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، بما في ذلك تأمين المستلزمات الضرورية لمجابهة صعوبة التشرد في فصل الشتاء.