:مصدر المقال
https://ajalia.com/article/2214

ذكريات تاريخيه فلسطينيه- عمر فارس/كورومبا البرازيل

2013-12-24

سرعان ما أنهينا فعاليات نوفمبر بدأنا بفعاليات ديسمبر.منذ 27 سنه لم يعد الشعب الفلسطيني يتحمل جرائم قوات ألأحتلال ألأسرائيلي لهذا أشعل نيران ألأنتفاضه ألأولى.انتفاضة الحجاره السلاح الوحيد الذي يملكه الشعب الفلسطيني مقابل الدبابات والطيران الحربي ألأسرائيلي.انتفاضته التى أنزلت الرعب والقلق في اسرائيل وحيث وافقت على رجوع بعض الفلسطينين الى فلسطين بعد ما نفتهم منها سابقا.هذه ألأنتفاضه لقنت اسرائيل الدرس القاسي الذي لم تحس فيه من قبل.ألذكرى الثانيه هيئة ألأمم أصدرت قرار رقم 194 الذي ينص على حق اللاجئين الفلسطينين الذين شردهم اسرائيل عام 1948 الى ديارهم وأراضيهم الفلسطينيه التي احتلتها اسرائيل عام 1948.أما الذكرى الثالثه حدثت من 36 سنه ماضيه عندما بدأ ألعالم بحملة التضامن مع الشعب الفلسطيني والتعاون المشترك بفعاليات فلسطينيه لدعم اعلان دوله فلسطينيه مستقله على حدود 4 حزيران 1967 والقدس الشرقيه عاصمة لها .
يوم الميلاد
اننا تقترب من يوم 25 ديسمبر يوم الميلاد والعالم بدأ بتحضير ماهو لازم لاحياء ذكرى يوم ميلاد عيسى المسيح نبي الله.يوم تقرع فيه أجراس الكنائس لأداء فريضة الصلاه والكل يلبس أجمل ما عنده ويتبادل الهدايا.أما اخواننا المسيحيين الفلسطينين في فلسطين سيغمرهم الحزن بسبب مأساة العنف ألأسرائيلي.اسرائيل اللتي لا تكتفي ببناء الجدار الفاصل العنصري في أراضي فلسطينيه مما أدى الى فصل مدن وعائلات فلسطينيه عن بعضها البعض.وعدم وصول اخواننا المسيحين الفلسطينين الى الكنائس للصلاه و احياء هذه الذكرى.اسرائيل أغلقت جميع معابر ألقدس وبيت لحم مكان ولادة المسيح.هنالك اخوان مسيحيين فلسطينين في فلسطين يسكنون بالقرب من بيت لحم حاولوا الوصول الى كنيسة المهد لكن قوات ألأحتلال ألأسرائيلي منعتهم من الدخول.فلتجاؤ الى مكان قريب و أدوا الصلاه على الرمال ما بين الصخور والبرد القارص ومحاطين بجنود اسرائيلين حاملين السلاح الموجهه الى هؤلاءالرجال ، رجال الدين والسلام.وبالرغم من هذا العنف ألأسرائيلي لم ينحنوا بل واصالوا صلاتهم صامدين أمام الجنود ألأسرائيلين الذين لا يخافون الله.وبعون الله ونبيه المسيح بالقريب العاجل ينتهي ألأحتلال و يصبحون أحرارا يعيشون مع اخوانهم الفلسطينين المسلمين في دوله فلسطينيه مستقله والقدس عاصمتها.