تيسير خالد: مواقف نتنياهو وكيري منسجمة في موضوع القدس
2014-01-11
شن تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين هجوما لاذعا ضد الاقتراحات التي عرضها وزير الخارجية الاميركي جون كيري في جولته الاخيرة بشأن وضع القدس ، والتي وقفها بأنها كانت في غاية الغرابه ، حيث تجاهل كيري أن القدس الشرقية مدينة محتلة منذ حزيران العام 1967 وتجاهل عند حديثه عن حل الدولتين الاشارة الى مدينة القدس الشرقية باعتبارها عاصمة لدولة فلسطين ، وكل ما جاد به أنه أشار في هذا السياق الى أن " اتفاق الاطار " الذي يدعو إليه يلحظ طموحات الفلسطينيين أن يكون لهم عاصمة في القدس ، وهذا شيْ والاعتراف بالقدس عاصمة لدولة فلسطين شيء آخر مختلف تماما . عاصمة في القدس قد تعني بيت حنينا أو شعفاط مثلا وربما العيسوية أو حي من الاحياء الفلسطينية الأخرى .
جاء ذلك في سياق توضيح الموقف من تصريحات رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو نهاية الاسبوع والتي أكد فيها أنه يرفض ادخال قضية القدس ضمن اتفاق الاطار الذي يعمل وزير الخارجية الاميركي جون كيري على بلورته، وانه أبلغ وزراء الليكود بذلك. ووفقا لما نقلته مصادر في حزب الليكود فان نتنياهو اكد لوزراء حزبه (الليكود) بانه يعتزم رفض الموافقة على اي وثيقة يذكر فيها ولو بصورة عامة بان تكون القدس عاصمة للفلسطينيين في اي جزء من اجزائها موضحا انه متمسك بهذا الموقف حتى لو ادى ذلك الى نسف المفاوضات.
وأضاف خالد أن تصريحات نتنياهو هذه حول القدس تعكس في جوهرها تفاهمات طاقم المفاوضات السياسي والأمني الاسرائيلي مع طاقم المتابعة الاميركي ، السياسي برئاسة مارتين إنديك ، والامني برئاسة الجنرال جون ألين ، وهي تفاهمات جاهزة، كما تدل على ذلك تصرفات كل من مارتين انديك والجنرال ألين ، وهذه التفاهمات يقوم السيد جون كبري بنقلها الى الجانب الفلسطيني لقياس ردود فعله الاولية تمهيدا للخطوات اللاحقة والتي يمكن أن تنطوي على تغيير في المظهر والحفاظ على الجوهر بالنسبة لهذه التفاهمات . في موضوع القدس يمكن أن يأتي التغيير على النحو الذي أشرنا إليه ، أي أن " اتفاق الاطار " سوف يلحظ طموحات " مجرد طموحات " الفلسطينيين بأن يكون لهم عاصمة لدولتهم في القدس ، وهذا أمر يناسب نتنياهو وحزبه وحكومته رغم اللغة المتشددة التي استخدمها نتنياهو لطمأنة وزراء حزبه .
وتابع :" يخطيء جون كيري، ويخطيء كذلك بنيامين نتنياهو ، إذا اعتقد أحدهم أو اعتقدا معا أن حل مسألة القدس أو غيرها من القضايا المطروحة على طاولة المفاوضات يمكن أن يتم في إطار أو سياق الاعيب سياسية كهذه يجري بحثها مسبقا بين الجانبين الاميركي والاسرائيلي وتعرض على الجانب الفلسطيني باعتبارها حلا وسطا لجسر الهوة في مواقف الفريقين الفلسطيني والاسرائيلي , فالقدس التي نعرفها هي نفس القدس المحتلة في حزيران 1967 وهي نفس القدس التي تتحدث عنها قرارات مجلس الأمن وخاصة القرار 250 والقرار 252 ، والتي تؤكد أن جميع الاجراءات والتدابير الاسرائيلية بشأنها باطلة ولاغية وتدعو دول العالم الى عدم الاعتراف بها".
جاء ذلك في سياق توضيح الموقف من تصريحات رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو نهاية الاسبوع والتي أكد فيها أنه يرفض ادخال قضية القدس ضمن اتفاق الاطار الذي يعمل وزير الخارجية الاميركي جون كيري على بلورته، وانه أبلغ وزراء الليكود بذلك. ووفقا لما نقلته مصادر في حزب الليكود فان نتنياهو اكد لوزراء حزبه (الليكود) بانه يعتزم رفض الموافقة على اي وثيقة يذكر فيها ولو بصورة عامة بان تكون القدس عاصمة للفلسطينيين في اي جزء من اجزائها موضحا انه متمسك بهذا الموقف حتى لو ادى ذلك الى نسف المفاوضات.
وأضاف خالد أن تصريحات نتنياهو هذه حول القدس تعكس في جوهرها تفاهمات طاقم المفاوضات السياسي والأمني الاسرائيلي مع طاقم المتابعة الاميركي ، السياسي برئاسة مارتين إنديك ، والامني برئاسة الجنرال جون ألين ، وهي تفاهمات جاهزة، كما تدل على ذلك تصرفات كل من مارتين انديك والجنرال ألين ، وهذه التفاهمات يقوم السيد جون كبري بنقلها الى الجانب الفلسطيني لقياس ردود فعله الاولية تمهيدا للخطوات اللاحقة والتي يمكن أن تنطوي على تغيير في المظهر والحفاظ على الجوهر بالنسبة لهذه التفاهمات . في موضوع القدس يمكن أن يأتي التغيير على النحو الذي أشرنا إليه ، أي أن " اتفاق الاطار " سوف يلحظ طموحات " مجرد طموحات " الفلسطينيين بأن يكون لهم عاصمة لدولتهم في القدس ، وهذا أمر يناسب نتنياهو وحزبه وحكومته رغم اللغة المتشددة التي استخدمها نتنياهو لطمأنة وزراء حزبه .
وتابع :" يخطيء جون كيري، ويخطيء كذلك بنيامين نتنياهو ، إذا اعتقد أحدهم أو اعتقدا معا أن حل مسألة القدس أو غيرها من القضايا المطروحة على طاولة المفاوضات يمكن أن يتم في إطار أو سياق الاعيب سياسية كهذه يجري بحثها مسبقا بين الجانبين الاميركي والاسرائيلي وتعرض على الجانب الفلسطيني باعتبارها حلا وسطا لجسر الهوة في مواقف الفريقين الفلسطيني والاسرائيلي , فالقدس التي نعرفها هي نفس القدس المحتلة في حزيران 1967 وهي نفس القدس التي تتحدث عنها قرارات مجلس الأمن وخاصة القرار 250 والقرار 252 ، والتي تؤكد أن جميع الاجراءات والتدابير الاسرائيلية بشأنها باطلة ولاغية وتدعو دول العالم الى عدم الاعتراف بها".