«BDS»: معركة المقاطعة التي تستمر.. وتتسع
أفشل العشرات من نشطاء حركة المقاطعة BDS محاضرة لأحد ضباط الجيش الإسرائيلي في جامعة «وارويك» في العاصمة البريطانية لندن، وقال موقع «إسرائيل هيوم» إن عشرات النشطاء من الحركة اقتحموا بقوة القاعة التي يلقي فيها الضابط في حيش الاحتلال إيال درور محاضرة ، وهو الضابط «الذي قاد عملية «حسن الجوار» على الحدود الإسرائيلية السورية»،على حد زعم الموقع ، وقد عقد المحاضرة بتاريخ 20 تشرين الثاني / نوفمبر في جامعة وارويك في لندن ، وتوقف الضابط بعد أن رفع النشطاء علم فلسطين وطالبوه بالخروج والتوقف عن إلقاء المحاضرة ورفع شعارات تدعو لحرية فلسطين .
· وبدعوة من مجموعة الطلبة المناهضة للأبارتهايد الاسرائيلي« SAIA»، شارك العشرات من الطلبة وناشطين للاحتجاج على محاضرة كانت مقررة في قاعة جامعة «يورك» شمال تورونتو بتاريخ 23 تشرين الثاني / نوفمبر نظمتها منظمة«الاحتياط في الواجب» المناصرة لإسرائيل ويشارك بها ممثلون عن الجيش الاسرائيلي ضمن جولة في جامعات كندا وشمال أمريكا بهدف «الترويج للجيش واخلاقه الحميدة» وتحسين صورة دولة الاحتلال الإسرائيلي وبهدف تجنيد مرتزقة للخدمة في الجيش الاسرائيلي.
وقد تمكن العشرات من الطلاب المشاركين في فعالية الاحتجاج من محاصرة مداخل القاعة التي وقف لحمايتها مؤيدون لإسرائيل والعديد من أعضاء جماعة الرابطة اليهودية، وهم يهتفون ضد ممارسات جيش الاحتلال والحرية لفلسطين، وقد عجز حراس الجامعة بمفردهم من الفصل بين الجانبين ومنع حدوث صدامات متفرقة ما استدعى حضور قوة كبيرة من البوليس للفصل بين الجانبين، وكانت القاعة المقرر إجراء المحاضرة بها شبة فارغة من الحضور وتمكن العديد من الطلبة المحتجين من الدخول اليها ورفع شعارات تكشف حقيقة جيش الاحتلال قبل اخراجهم بالقوة منها والتعرض لبعضهم، وشنت المنظمات الصهيونية خاصة منظمة «بيناي بريث» حملة اعلامية ضد المشاركين في فعالية الاحتجاج لتبرير فشل المحاضرة.
· ورغم قرار الطرد الصادر بحقه، يعتزم مدير منظمة «هيومن رايتس ووتش »الحقوقية الدولية في إسرائيل و فلسطين عمر شاكر، مواصلة عمله من الخارج ، وأكد المدير التنفيذي لمنظمة« هيومن رايتس ووتش» كينث روث ان إسرائيل أول ديموقراطية في العالم تطرد موظفا في المنظمة الحقوقية، منددا بقرار طرد مدير مكتبها في إسرائيل و الأراضي الفلسطينية عمر شاكر .
هذا وقد أيدت المحكمة العليا الإسرائيلية بتاريخ 17 تشرين الثاني / نوفمبر قرار الحكومة طرد مدير مكتب المنظمة الحقوقية في إسرائيل و الأراضي الفلسطينية عمر شاكر، بموجب قانون مثير للجدل صادر عام 2017 يحظر دخول أنصار مقاطعة إسرائيل .
· وتتخوف إسرائيل من نشر الأمم المتحدة لقائمة الشركات السوداء في المستوطنات. وأفاد موقع« واينت» بأنه بعد عدة مرات من تأجيل نشر القائمة السوداء للشركات الإسرائيلية،التي تعمل في المستوطنات بالضفة الغربية والقدس الشرقية ، فإن هناك مخاوف إسرائيلية بأن تقوم مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان «ميشال باشليت» القيام بهذه الخطوة وعدم الانتظار حتى تشكيل الحكومة الإسرائيلية القادمة ، وذكر الموقع أن التقديرات في إسرائيل أنه بعد نشر قرار محكمة العدل الأوروبية في لوكسمبورغ ، والتي بموجبها يتعين على جميع دول الاتحاد الأوروبي وضع علامات على منتجات المستوطنات، فإن المفوضة باشليت تدفع نحو نشر القائمة السوداء في أقرب فرصة ، و أنه على ما يبدو قبل نهاية العام الحالي .
· وانضم فرع سدني التابع للاتحاد البحري الأسترالي إلى حملة مقاطعة منتجات شركة« hp» الدولية في اجتماعه بتاريخ 29 تشرين الأول / أكتوبر ، حيث تعهد الأعضاء بعدم شراء منتجات الشركة و دعوا الى مقاطعتها و إلغاء استثماراتها بالكامل من شركات إلى أن يلغوا جميع العقود التي تساعد إسرائيل على انتهاك حقوق الفلسطينيين والقانون الدولي، كما التزموا بإذكاء الوعي بين أعضاء النقابات فيما يتعلق بتواطؤ شركات « hp» مع جرائم إسرائيل .
· بالمقابل، استضافت دولة الإمارات المنتخب الإسرائيلي للجوجي تسو، ووافق لاعب أردني على اللعب مع اللاعب الإسرائيلي،حيث شن نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن وفلسطين هجوما على اللاعب الأردني حمزة الرشيد،بعد خسارته في نهائي بطولة العالم المقامة في أبو ظبي، أمام اللاعب الإسرائيلي نيمرود ريدر،وانتقد النشطاء قبول الرشيد منازلة اللاعب الإسرائيلي، وحضوره على منصة التتويج ، وعدم مقاطعته رغم عزف النشيد الإسرائيلي.