:مصدر المقال
https://ajalia.com/article/2384

اتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في أوروبا يدعو لرفع الحصار عن مخيم اليرموك

2014-01-18

بقلق بالغ وبحزن شديد يتابع أبناء شعبنا الفلسطيني في أوروبا الوضع المأساوي في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، جراء الحصار الكامل المطبق والمضروب على المخيم منذ أكثر من 180 يوما، حيث يعاني ما يزيد عن عشرين ألف لاجيء فلسطيني داخل المخيم، من انعدام المستلزمات الأساسية لاستمرار الحياة البشرية، من غذاء ودواء وماء وملابس، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 49 شخصا من الأطفال والنساء والمسنين وإصابة الكثيرين من أبناء المخيم بالجفاف وضمور العضلات وأمراض أخرى متعددة
إن ما يتعرض له مخيم اليرموك من حصار وتجويع وتنكيل، ما هو إلا حلقة إضافية من حلقات تصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين أي قضية العودة، والضغط عليهم لحرفهم عن النضال في سبيل العودة الى الوطن والديار التي شردوا منها عام 1948 فبالأمس كان مخيم تل الزعتر ومخيم نهر البارد في لبنان، واليوم نشهد تصفية لمخيم اليرموك عاصمة الشتات الفلسطيني، وعليه فإننا نطالب بالحفاظ على هذا المخيم وما يرمز اليه، ونطالب الكل الفلسطيني مجتمعا بإعطاء أولوية قصوى لبقاء المخيم شاهدا حيا على النكبة الفلسطينية وقضية اللاجئين الفلسطينيين .
إننا في اتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في أوروبا نؤكد على ما يلي:
نطالب كل الفرقاء والأطراف تجنيب مخيم اليرموك المواجهات المسلحة، ورفع الحصار المضروب على اليرموك فورا وذلك بالتزامن مع إدخال الإغاثة للمخيم، من مواد غذائبة وأدوية ومستلزمات طبية وحليب للأطفال وكذلك المحروقات.
نطالب بالإلتزام مجددا بالموقف الفلسطيني الداعي الى تحييد المخيمات الفلسطينية في سوريا عامة واليرموك خاصة عن الصراع الدائر هناك، وعدم زج المخيمات في اتون الحرب القائمة، صونا للدماء وحفاظا على النسيج الإجتماعي للمخيمات الفلسطينية.
نطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤلياته تجاه معاناة المخيم ونخص بالذكر مؤسسة الأونروا، ونطالبها باعتماد خطة طواريء فورية لإغاثة اللاجئين في مخيم اليرموك وباقي المخيمات الفلسطينية في سوريا .
كما ونطالب القيادة الفلسطينية بأن تكثف المزيد من الجهود السياسية والدبلوماسية لتجنيب شعبنا ويلات الصراعات الداخلية، والإستفادة من العضوية المراقبة في هيئة الأمم ، مع التاكيد على واجب منظمة التحرير الفلسطينية بتقديم المساعدات المادية العاجلة لتخفيف معاناة ابناء الشعب الفلسطيني في سوريا.إن الحل النهائي لمعاناة اللاجئين الفلسطينيين في سوريا وباقي اقطار اللجوء يتمثل بعودتهم إلى ديارهم التي هجروا منها.
الهيئة الادارية / اتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في أوروبا