بيان صادر عن اتحاد الجاليات و المؤسسات و الفعاليات الفلسطينية أوروبا
2020-01-28
أخذ العبرة من الهولوكوست بإعطاء شعبنا الفلسطيني حق تقرير مصيره....
في الثالث والعشرين من الشهر الجاري، أي قبل أيام إلتقى ممثلي خمسون دولة في القدس المحتلة لأحياء ذكرى ٧٥ عاما على محرقة الهولوكست...
هذا اللقاء حمل شحنة كبيرة من النفاق والتضليل , حيث الإبادة وقعت في أوروبا لليهود ولكل من عارض الحكم الفاشي الهتلري الذي أباد وسجن وقتل ونفى كل من وقف أمام سياسته التوسعية والعنصرية والاستعمارية من القوى التقدمية وغيرها وعلى يد القوات ألنازية في المانيا وبولندا وغيرها من البلدان الأوروبية وليس في مدينة ألقدس...
إن عقد اللقاء في القدس هو إستثمار لا أخلاقي لضحايا الهولوكست ، ودعم مباشر صريح لسياسة نتنياهو وتحديه السافر لقرارات الشرعية الدولية بضم القدس والمستوطنات ودعم لنواياه المعلنة بضم غور الأردن و منطقة شمال البحر الميت مما يعني إغلاق الباب أمام اي حل سياسي للصراع الفلسطيني الاسرائيلي ...
إن إستحضار ذكرى الهولوكست وإعادة الإعتبار للقيم الإنسانية تستدعي التعلم وعدم تكرار فظائع الماضي ووضع حد لعمليات الإبادة و التطهير العرقي التي قامت وما زالت تقوم بها دولة الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب ألفلسطيني ....
ولهذا ندين مشاركة روءساء الدول الأوروبية والأحزاب المختلفة في هذا اللقاءو الذي يعتبر طعنة لقرارات الشرعية الدولية وترويج وتشجيع للسياسات العنصرية التي تنتهجها حكومة الإحتلال الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني ....
نطالب من له ضمير ومن يقر بقرارات الشرعية الدولية ومن يدعم حق تقرير المصير للشعوب بالوقوف إلى جانب شعبنا وتوجيه رسائل الإدانة لكل من شارك ورعى هذا اللقاء ، والمطالبة بالتوقف عن الإنخراط والمشاركة بأي فعاليات تلحق الضرر بالشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية الثابته و العادله في التحرر و العوده و الاستقلال ....
كما نطالب الأحزاب المتحالفة والداعمة للسلطة السياسية في اي بلد أوروبي شارك بهذه القمه ، بإتخاذ موقف يصوب السياسة الحكومية تجاة القضية الفلسطينية بما فيها الاعتراف الكامل بدولة فلسطين و عاصمتها القدس و العمل من خلال الاتحاد الاوروبي بتنفيذ كافةالقرارات الشرعية الدولية ذات الصله ....
عاش نضال شعبنا الفلسطيني ...
كل التحيه و التقدير للشعوب و الحكومات و الاحزاب و القوى االامميه المناصره للحقوق العادله لفلسطين وشعبها .....
برلين ٢٠٢٠/٢٧/١
في الثالث والعشرين من الشهر الجاري، أي قبل أيام إلتقى ممثلي خمسون دولة في القدس المحتلة لأحياء ذكرى ٧٥ عاما على محرقة الهولوكست...
هذا اللقاء حمل شحنة كبيرة من النفاق والتضليل , حيث الإبادة وقعت في أوروبا لليهود ولكل من عارض الحكم الفاشي الهتلري الذي أباد وسجن وقتل ونفى كل من وقف أمام سياسته التوسعية والعنصرية والاستعمارية من القوى التقدمية وغيرها وعلى يد القوات ألنازية في المانيا وبولندا وغيرها من البلدان الأوروبية وليس في مدينة ألقدس...
إن عقد اللقاء في القدس هو إستثمار لا أخلاقي لضحايا الهولوكست ، ودعم مباشر صريح لسياسة نتنياهو وتحديه السافر لقرارات الشرعية الدولية بضم القدس والمستوطنات ودعم لنواياه المعلنة بضم غور الأردن و منطقة شمال البحر الميت مما يعني إغلاق الباب أمام اي حل سياسي للصراع الفلسطيني الاسرائيلي ...
إن إستحضار ذكرى الهولوكست وإعادة الإعتبار للقيم الإنسانية تستدعي التعلم وعدم تكرار فظائع الماضي ووضع حد لعمليات الإبادة و التطهير العرقي التي قامت وما زالت تقوم بها دولة الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب ألفلسطيني ....
ولهذا ندين مشاركة روءساء الدول الأوروبية والأحزاب المختلفة في هذا اللقاءو الذي يعتبر طعنة لقرارات الشرعية الدولية وترويج وتشجيع للسياسات العنصرية التي تنتهجها حكومة الإحتلال الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني ....
نطالب من له ضمير ومن يقر بقرارات الشرعية الدولية ومن يدعم حق تقرير المصير للشعوب بالوقوف إلى جانب شعبنا وتوجيه رسائل الإدانة لكل من شارك ورعى هذا اللقاء ، والمطالبة بالتوقف عن الإنخراط والمشاركة بأي فعاليات تلحق الضرر بالشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية الثابته و العادله في التحرر و العوده و الاستقلال ....
كما نطالب الأحزاب المتحالفة والداعمة للسلطة السياسية في اي بلد أوروبي شارك بهذه القمه ، بإتخاذ موقف يصوب السياسة الحكومية تجاة القضية الفلسطينية بما فيها الاعتراف الكامل بدولة فلسطين و عاصمتها القدس و العمل من خلال الاتحاد الاوروبي بتنفيذ كافةالقرارات الشرعية الدولية ذات الصله ....
عاش نضال شعبنا الفلسطيني ...
كل التحيه و التقدير للشعوب و الحكومات و الاحزاب و القوى االامميه المناصره للحقوق العادله لفلسطين وشعبها .....
برلين ٢٠٢٠/٢٧/١