*مؤتمر لأنصار الديمقراطية في هولندا*
2020-02-16
بحضور حاشد في مدينة بست الهولندية، أنجز انصار الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في هولندا مؤتمرهم بنسبة ٩٢٪ من عضوية المؤتمر، وذلك بحضور امين فرع هولندا الرفيق ابو كفاح ومسؤول اتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في أوروبا الرفيق جورج رشماوي.
افتتح المؤتمر بالوقوف دقيقة صمت تحية للشهداء تلاه كلمة للرفيق ابو كفاح الذي رحب بدوره بالحضور، مثنيا على الدور الوطني الذي يلعبه انصار الجبهة الديمقراطية مع الجالية الفلسطينية في هولندا خدمة للقضية الفلسطينية والحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني في ظل المؤامرات التي تحاك ضد الشعب الفلسطيني ونضاله المحق الممتد لأكثر من ٧٠ عاما، خاصة في هذه المرحلة الحرجة التي تمر بها القضية الفلسطينية بعد الإعلان الرسمي عن "صفقة القرن" الصهيونية المتبنات أمريكيا والتي بدء العمل بها بترجمة بنودها على الارض منذ نقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة واعتبارها عاصمة موحدة للكيان الصهيوني وما تبعها من خطوات استهدفت وكالة الاونروا في محاولة لشطب حق العودة للاجئين الفلسطينيين وتشريع السرطان الإستيطاني
وشدد ابو كفاح على التحديات والاستحقاقات الوطنية القادمة معتزا بنضال الشعب الفلسطيني في جميع أماكن تواجده دفاعا عن جميع حقوقه الوطنية
بدوره تحدث الرفيق جورج رشماوي كلمة حيا من خلالها نضال الشعب الفلسطيني في وجه الهجمة الأمريكية الصهيونية الشرسة التي تستهدف قضيته الوطنية، مؤكدا ان الشعب الفلسطيني لا يمكن ان يسلم لسياسة فرض الأمر الواقع التي يريدونها قدرا عليه بل أكد على إمكانية الشعب الفلسطيني بنضاله وتمسكه بحقوقه الوطنية ان يفشل هذه المؤامرات اذا استند نضاله لاستراتيجية نضالية ميدانية تبنى على اساس الوحدة الوطنية وقرارات الاجماع الوطني الفلسطيني المتمثلة بالمجلس الوطني والمركزي،
كما شدد رشماوي على الدور الكبير التي تلعبه الجاليات الفلسطينية في أوروبا في هذه المرحلة للتصدي لجميع هذه المؤامرات مؤكدا على ضرورة الاستمرار في هذا الدور وتصعيده إلى جانب جميع أصدقاء الشعب الفلسطيني والمتضامنين معه خاصة حركة المقاطعة BDS والتي تستطيع ان تشكل عاملا ضاغطا على الحكومات الأوروبية لرفض هذه الصفقة والتمسك بدعم جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني كما كفلتها قرارات الشرعية الدولية والتي تمنحه دولته المستقلة كاملة السيادة على حدود الرابع من حزيران من العام 1967 بعاصمتها القدس وتحقيق حق عودة اللاجئين الفلسطينيين وفقا للقرار الاممي ١٩٤.
جرت الانتخابات بطريقة ديمقراطية وتم انتخاب هيئة قيادية، كما تم تكريم الرفيقين ابو حاتم وعدنان دريبي ابو نصار لدورهم الريادي في النضال من أجل القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني.