وقفة احتجاجية ضد *صفقة القرن* في مدينة فوبرتال الألمانية بمناسبة الذكرى ال٥١ لانطلاقه الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
2020-02-24
*اليسار الألماني: نؤيد إقامة الدولة الفلسطينية وندعم الحقوق الإنسانية والوطنية للشعب الفلسطيني.*
*ابو يحيى: بالوحدة والمقاومة نسقط صفقة ترامب-نتنياهو*
على شرف انطلاقتها ال(٥١)، نظم أنصار الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وقفة جماهيرية حاشدة ضد "صفقة القرن" في مدينة فوبرتال الألمانية بمشاركة ثلاث اعضاء من حزب اليسار في مدينة فوبرتال وممثلون عن جمعيات ومؤسسات فلسطينية وعربية ومتضامنين المان وأجانب ونشطاء حقوقيين وفعاليات وطنية وحشد من ابناء الجالية الفلسطينية والعربية
وقد ندد المتظاهرين بما يسمى "بصفقة القرن" أو رؤية ترامب وشريكه في الجريمة رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو الهادفة الى القضاء على الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني التي يناضل في سبيلها منذ أكثر من 70 عاماً وتصفيتها نهائيا.
وكان من بين المشاركين الرفيقة كورنيليا فايس الناطقة بإسم الحزب، والرفيق "غيرد تسيليتسنسكي" مسؤول الجناح البرلماني في الحزب ورفيقته. الذي قدم كلمة هامة، عبر فيها بكل وضوح عن موقف الحزب الرافض لصفقة القرن التي لا تلامس قرارات الشرعية الدولية الخاصة بحقوق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته
المستقلة. وأشار بشكل صريح إلى نهب إسرائيل مساحات كبيرة من الأراضي الفلسطينية من خلال الاستمرار في توسيع النشاط الإستيطاني داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة مما يخالف قرارات الشرعية الدولية
بدوره قدم الرفيق ابو يحيى كلمة بالألمانية والعربية أشار من خلالها إلى مخاطر تنفيذ رؤية ترامب التي تهدف إلى إنهاء وتصفية القضية الوطنية وذلك من خلال تكريس الواقع الإحتلالي الإستيطاني- الإستعماري وتحقيق حلم الصهيونية بإقامة
دولة إسرائيل الكبرى.
وشدد ابو يحيى على أن الحل المزعوم إنما يقوم على التمييز العنصري وإذلال الفلسطينيين مقابل مليارات الدولارات ثمنا للأرض والوطن وثمنا الحرية والكرامة الوطنية. فعتبرا ان ما قدمه ترامب هو حرب إبادة شاملة ضد جميع الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني وهي حرب ممنهجة ضد الشعب الفلسطيني بالإضافة إلى ما يقوم به الإحتلال من تهويد لمدينة القدس المحتلة واستمرار الاستيطان- الإستعماري وضم الأرض، وشطب حق العودة.
وفي نهاية كلمته أكد ابو يحيى على أهمية تعزيز الوحدة الوطنية في الوطن والمهاجر والشتات والعمل التنسيقي من خلال زج الحركة الشعبية الفلسطينية لإنهاء الإنقسام الفلسطيني المقيت الذي طال أمده والسير بخطى وحدوية نضالية لإسقاط صفقة ترامب- نتنياهو والتصدي لكل تكتيكات واستراتيجيات التحالف الأمريكي - الصهيوني للإقتراب أكثر من إنجاز البرنامج الوطني الفلسطيني المتمثل في باقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة على حدود الرابع من حزيران من العام 1967 بعاصمتها القدس وتحقيق حق عودة اللاجئين الفلسطينيين وفقا للقرار الاممي ١٩٤
٢٢/٢/٢٠٢٠