سياسيون يدعون لاعتماد المقاومة الشاملة ودخول المؤسسات الدولية
2014-02-12
دعا محللون سياسيون إلى اعتماد المقاومة الشاملة والدخول في مؤسسات الأمم المتحدة المختلفة وإنهاء الانقسام كبديل عن فشل المفاوضات ومساعي كيري في التوصل إلى اتفاق يحفظ الحقوق الفلسطينية.
وأكد المتحدثون خلال لقاء سياسي نظمه تحالف السلام الفلسطيني في مدينة غزة بعنوان "مستقبل المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية والخيارات الفلسطينية البديلة في حال فشلها"على أهمية دعم موقف الرئيس محمود عباس في مواجهة التحديات والضغوط الأميركية والاسرائيلية.
وانتقد الدكتور احمد يوسف القيادي في حركة حماس الذين يكيلون الاتهامات للقيادة فيما يخص المفاوضات مع اسرائيل سيما وأن الرئيس أكد تمسكه بالثوابت وعدم وجود أي شيء مكتوب ومقدم للقيادة من اتفاقات.
وقال إنه لم يلمس أو يشعر بوجود تنازل من قبل القيادة حتى الآن ولذلك لا داعي للاتهامات والخوف. وأشاد بتكتيك الرئيس عباس في مفاوضاته مع الإسرائيليين.
وأشار إلى حالة الضعف والوهن العربي التي أصابت العالم العربي بعد حركات "الربيع العربي" وهذا لا يدفع إسرائيل إلى التنازل عن مواقفها وإنهاء احتلالها.
ودعا إلى تخفيف وطأة كيل الاتهامات والتشكيك من قبل البعض للبعض الآخر. ولا يعتقد أن الرئيس عباس في نهاية عمره الزمني سوف يتنازل عن الموقف الوطني أو الثوابت.
ودعا إلى حشر الإسرائيليين في الزاوية وتعريتهم أمام العالم. وقال إن الاميركين معنيين في الحالة الفلسطينية تحت أي صيغة للحفاظ على مصالحهم الاستراتيجية.
وأشار إلى أن الخيار المتوقع في حال عدم التوصل إلى اتفاق هو تمديد المفاوضات بضغط اميركي لخلق حالة من التضمينات للعالم العربي والإسلامي بأن حل يلوح في الأفق وحتى تتمكن اسرائيل من خلق المزيد من الحقائق على الأرض وبالتالي انهاء امكانية الوصول إلى حل مستقبلي.
وطالب بتعزيز موقف الرئيس عباس كما طالب بدعم موقف حماس وانهاء الحصار المفروض على القطاع.
وشدد على ضرورة الحفاظ على قوة حماس وفتح.
وختم حديثه بضرورة وضع استراتيجية وطنية موحده خارطة طريق نحو بناء الدولة الفلسطينية من اجل الاجيال القادمة.
من جانبه قال الأكاديمي الدكتور سمير ابو مدللة عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية إن المفاوضات عقيمة ووصلت إلى طريق مسدود بفعل حكومة نتنياهو.
ودعا إلى الدخول في المؤسسات الدولية وخصوصاً محكمة الجنايات الدولية.
وقال إن المطروح هو اتفاق اطار يتكرر للمرة الرابعة بدء من اوسلو ولم يفضي إلى تحقيق دولة وثم تبعها اتفاقات طابا ومؤتمر انابولس واتفاق خارطة الطريق.
وحذر أبو مدللة من مخاطر الاتفاق المطروح من قبل وزير الخارجية الاميركية جون كيري.
وقال إن القضايا المهمة الكبرى غير مطروحة في اتفاق كيري المرتقب وخصوصاً قضايا القدس واللاجئين والاستيطان والحدود والأمن وغيرها.
ودعا الى تدويل الحقوق الفلسطينية معتمدين على الاعتراف الدولي الواسع في الدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة، وانهاء الانقسام واجراء الانتخابات الشاملة.
كما دعا أبو مدللة إلى تصحيح السياسة الاجتماعية والاقتصادية في الضفة والقطاع. كما طالب بخلق انتفاضة شعبية.
وأشار إلى ضرورة تمسك المفاوض بعدم الاعتراف بيهودية الدولة وتبادل الأراضي وعدم التنازل عن حق العودة. كما طالب بوقف التنسيق الأمني ووقف العمل باتفاقية باريس الاقتصادية.
بدوره قال الدكتور ابراهيم ابراش المحلل السياسي إنه من حيث المبدأ لا مشكلة في المفاوضات والتي تعتبر أداة من أدوات النضال من اجل الوصول إلى الهدف وهي المقاومة وجهان لعملة واحدة، ولكنه انتقد حديث البعض عن أن المفاوضات هي هدف استراتيجي.
وقال إن مستقبل الشعب الفلسطيني غير مرتبط بالمفاوضات أو نوع معين من المقاومة.
ودعا الى اعتماد استراتيجية المقاومة الشاملة في كل المجالات.
وانتقد ابراش اقتصار المفاوضين من حركة فتح وأشخاص محددين، داعياً إلى اشراك الكل الفلسطيني في المفاوضات حتى تنجح.
وقال إن بقاء السلطة مرتبط ببقاء المفاوضات، مستذكراً بموقف الرئيس الراحل ياسر عرفات عندما رفض المطالب الاميركية.
وأكد المتحدثون خلال لقاء سياسي نظمه تحالف السلام الفلسطيني في مدينة غزة بعنوان "مستقبل المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية والخيارات الفلسطينية البديلة في حال فشلها"على أهمية دعم موقف الرئيس محمود عباس في مواجهة التحديات والضغوط الأميركية والاسرائيلية.
وانتقد الدكتور احمد يوسف القيادي في حركة حماس الذين يكيلون الاتهامات للقيادة فيما يخص المفاوضات مع اسرائيل سيما وأن الرئيس أكد تمسكه بالثوابت وعدم وجود أي شيء مكتوب ومقدم للقيادة من اتفاقات.
وقال إنه لم يلمس أو يشعر بوجود تنازل من قبل القيادة حتى الآن ولذلك لا داعي للاتهامات والخوف. وأشاد بتكتيك الرئيس عباس في مفاوضاته مع الإسرائيليين.
وأشار إلى حالة الضعف والوهن العربي التي أصابت العالم العربي بعد حركات "الربيع العربي" وهذا لا يدفع إسرائيل إلى التنازل عن مواقفها وإنهاء احتلالها.
ودعا إلى تخفيف وطأة كيل الاتهامات والتشكيك من قبل البعض للبعض الآخر. ولا يعتقد أن الرئيس عباس في نهاية عمره الزمني سوف يتنازل عن الموقف الوطني أو الثوابت.
ودعا إلى حشر الإسرائيليين في الزاوية وتعريتهم أمام العالم. وقال إن الاميركين معنيين في الحالة الفلسطينية تحت أي صيغة للحفاظ على مصالحهم الاستراتيجية.
وأشار إلى أن الخيار المتوقع في حال عدم التوصل إلى اتفاق هو تمديد المفاوضات بضغط اميركي لخلق حالة من التضمينات للعالم العربي والإسلامي بأن حل يلوح في الأفق وحتى تتمكن اسرائيل من خلق المزيد من الحقائق على الأرض وبالتالي انهاء امكانية الوصول إلى حل مستقبلي.
وطالب بتعزيز موقف الرئيس عباس كما طالب بدعم موقف حماس وانهاء الحصار المفروض على القطاع.
وشدد على ضرورة الحفاظ على قوة حماس وفتح.
وختم حديثه بضرورة وضع استراتيجية وطنية موحده خارطة طريق نحو بناء الدولة الفلسطينية من اجل الاجيال القادمة.
من جانبه قال الأكاديمي الدكتور سمير ابو مدللة عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية إن المفاوضات عقيمة ووصلت إلى طريق مسدود بفعل حكومة نتنياهو.
ودعا إلى الدخول في المؤسسات الدولية وخصوصاً محكمة الجنايات الدولية.
وقال إن المطروح هو اتفاق اطار يتكرر للمرة الرابعة بدء من اوسلو ولم يفضي إلى تحقيق دولة وثم تبعها اتفاقات طابا ومؤتمر انابولس واتفاق خارطة الطريق.
وحذر أبو مدللة من مخاطر الاتفاق المطروح من قبل وزير الخارجية الاميركية جون كيري.
وقال إن القضايا المهمة الكبرى غير مطروحة في اتفاق كيري المرتقب وخصوصاً قضايا القدس واللاجئين والاستيطان والحدود والأمن وغيرها.
ودعا الى تدويل الحقوق الفلسطينية معتمدين على الاعتراف الدولي الواسع في الدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة، وانهاء الانقسام واجراء الانتخابات الشاملة.
كما دعا أبو مدللة إلى تصحيح السياسة الاجتماعية والاقتصادية في الضفة والقطاع. كما طالب بخلق انتفاضة شعبية.
وأشار إلى ضرورة تمسك المفاوض بعدم الاعتراف بيهودية الدولة وتبادل الأراضي وعدم التنازل عن حق العودة. كما طالب بوقف التنسيق الأمني ووقف العمل باتفاقية باريس الاقتصادية.
بدوره قال الدكتور ابراهيم ابراش المحلل السياسي إنه من حيث المبدأ لا مشكلة في المفاوضات والتي تعتبر أداة من أدوات النضال من اجل الوصول إلى الهدف وهي المقاومة وجهان لعملة واحدة، ولكنه انتقد حديث البعض عن أن المفاوضات هي هدف استراتيجي.
وقال إن مستقبل الشعب الفلسطيني غير مرتبط بالمفاوضات أو نوع معين من المقاومة.
ودعا الى اعتماد استراتيجية المقاومة الشاملة في كل المجالات.
وانتقد ابراش اقتصار المفاوضين من حركة فتح وأشخاص محددين، داعياً إلى اشراك الكل الفلسطيني في المفاوضات حتى تنجح.
وقال إن بقاء السلطة مرتبط ببقاء المفاوضات، مستذكراً بموقف الرئيس الراحل ياسر عرفات عندما رفض المطالب الاميركية.