:مصدر المقال
https://ajalia.com/article/2645

الجالية الفلسطينية في الدنمارك تنظم وقفة احتجاجية ضد اسرائيل

2014-02-23

نظم نشطاء وجمعيات دنمركية بالتعاون مع جمعية الصداقة الفلسطينية الدنمركية - وسط يولاند، وقف احتجاجية امام كلية الحقوق والقانون، لدعوتها السفير الاسرائيلي لالقاء محاضرة حول اسرائيل والشرق الاوسط
ولقد القى رئيس جمعية الصداقة الفلسطينية الدنمركية - وسط يولاند وليد ظاهر كلمة، جاء فيها:
من المخجل ان يتم دعوة السفير الاسرائيلي لالقاء محاضرة في كلية الحقوق والقانون لجامعة مدينة اورهوس، اقول ذلك ليس لانه لدي اعتراض على شخص السفير،انما اعتراضي على الحكومة الاسرائيلية التي يمثلها، بالرغم من المحاولات الدولية العديدة من اجل ايجاد حل سلمي للصراع في الشرق الاوسط، ما زالت
الحكومة الاسرائيلية ترفض ابرام اتفاقية سلام مع الفلسطينيين. كان يجب عليه بدل ان ياتي لالقاء محاضرة في جامعة اورهوس، ويدافع عن ظلم حكومته للشعب الفلسطيني، ان يعود ويخبر حكومته بانه يجب عليها ايجاد حل سلمي وعادل للشعب
الفلسطيني، على اساس الشرعية الدولية يضمن اقامة دولة فلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس، على الاراضي الفلسطينية التي احتلت عام 1967.
نقف اليوم هنا لانه لدينا رسائل واضحة، على السفير الاسرائيلي نقلها لحكومته، وهي:
- رفع الظلم عن الفلسطينين في الاراضي المحتلة.
- التفاوض مع الفلسطينيون، لان الصراع لا يحل بالقوة والحرب.
- وقف البناء في المستوطنات، والتي تتعارض مع المواثيق والقرارات الدولية وتقضي على اي فرصة لحل سلمي.
- رفع الحواجز والمعيقات الاسرائيلية في الاراضي الفلسطينية المحتلة، التي تزيد من مأساة الفلسطينيون اليومية، ان كان في الذهاب الى المدرسة او العمل ... الخ.
- اطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين، والذين يقبعون لفترات ظويلة في الاسر دون تقديمهم لمحاكمة عادلة، واطلاق سراح المعتقلين الاطفال الذين يحرمون من الذهاب الى المدرسة او الحصول على حياة طبيعية كبقية الاطفال والشباب في العالم.
- وقف سياسة الابرتهايد ضد الفلسطينيين.
- وقف بناء جدار الفصل العنصري، والذي تسبب للفلسطينيين في مصادرة اراضيهم وخسارة عملهم، وجعلت من حركتهم اليومية في مناطقهم معاناة.
- وقف الاعتداءات والاغتيالات السياسية ضد الفلسطينيون.
اتوجه للحضور بالشكر، واشكركم على تضامنكم، واعلموا انه ضروري جدا الاستمرار في الوقفات الاحتجاجية حتى ترفع الحكومة الاسرائيلية الظلم عن الشعب الفلسطيني، وتستجيب للشرعية الدولية.
عايشنا جميعا ان المقاطعة والوقفات الاحتجاجية الدولية ضد النظام العنصري في جنوب افريقيا كانت من ضمن الاسباب التي ادت الى سقوطه، وان الاحتجاجات الدولية ضد اسرائيل ونظامها العنصري وظلمها للشعب الفلسطيني في تصاعد. وذلك كفيل بمنح
الفلسطينيون امل في مستقبل بدون احتلال وظلم.