التقرير الشهري الصادر عن مركز حريات
2014-03-22
أشار مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية "حريات" في تقريره الشهري إلى سلسلة انتهاكات يتعرض لها الأسرى والأسيرات في مقدمتها العزل الإنفرداي والإهمال الطبي والاعتقال الإداري والاقتحامات الليلية لغرف الأسرى من قبل القوات الخاصة والتنكيل بهم والإعتداء عليهم بالضرب ورشهم بالغاز الخانق وتعريضهم للتفتيش العاري والمذل. ولمجابهة هذه السياسة والتصدي لها بعثت الحركة الأسيرة برسائل احتجاجية لمصلحة السجون تطالبها بالكف عن هذه السياسة وتلبية جميع المطالب العادلة للأسرى وإلا فإن الحركة الأسيرة ستشرع بخطوات احتجاجية واسعة وصولاً إلى الإضراب المفتوح عن الطعام في السابع عشر من نيسان يوم الاسير الفلسطيني.
وأضاف حريات أن هذه السياسة التي تنتهجها مصلحة السجون بتوجيه من الحكومة الإسرائيلية ترمي إلى النيل من إرادة الأسرى وحرف مسار نضالها عن القضية الأساسية وهي حرية الأسرى جميعاً إلى قضايا مطلبية سبق أن وافقت عليها مصلحة السجون في اضراب الأسرى الذي استمر ثلاثون يوماً في نيسان 2012.
وهو الأمر الذي يستعدي تدخلاً من مصر العربية التي رعت الإتفاق ومن المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية لحماية الأسرى والأسيرات الفلسطينيين والعرب في سجون الإحتلال الإسرائيلي وحماية حقوقهم الأساسية والإنسانية التي كفلتها الإتفاقيات والمواثيق الدولية وفي مقدمتها اتفاقيتي جنيف الثالثة والرابعة.
وفي هذا السياق طالب حريات المجتمع الدولي والأمم المتحدة والإتحاد والبرلمان الأوروبي الضغط على الحكومة الإسرائيلية لإرغامها على السماح للجنة تقصي الحقائق الأوروبية التي تزور الأراضي الفلسطينية المحتلة في هذه الأثناء بزيارة السجون الإسرائيلية والإطلاع على حقيقة ما يتعرض له اسرانا من انتهاك فظ لحقوقهم ومن تنكيل وتعذيب وإهمال طبي متعمد.
وكانت محامية مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية " حريات " ابتسام عناتي قد قامت بزيارة عدد من الأسرى في سجون هداريم، ايشل، هشارون، مجدو، ريمون، عوفر، جلبوع نفحة والرملة. وأفادت أن أوضاع الأسرى المرضى صعبة للغاية وفي تردي دائم بفعل سياسة الإهمال الطبي التي تنتهجها ادارات السجون بحقهم.
وقد تمكنت عناتي من زيارة ثلاثة أسرى في سجن هداريم وهم الأسير أحمد عزات أحمد وريدات معتقل منذ تاريخ 19/04/2002 ومحكوم بالسجن الفعلي لمدة 16 عاماً، أفاد أنه يعاني من تحدب في القرنيات وانحراف كامل في العين اليسرى حيث فقد النظر بها بنسبة 95%، أما العين اليمنى بدأت تضعف ولا يرى بها سوى بنسبة 20%، وأضاف أنه أجرى آخرفحص لنظره عام 2007 في مستشفى اساف هاروفيه، وبناءاً على الفحص قرر الأطباء أنه بحاجة إلى زراعة قرنيات، لكن حتى اللحظة لم يجرِ العملية الامر الذي ادى الى تفاقم الوضع لديه وفقدان النظر تقريبا بكلتا عينيه،ويعاني أيضاً من انتشار اكياس دهنية في الرقبة وانتشرت على صدره وتحت الابط الا انها تلاشت على الرغم من أن مكانها ظاهر على جلده. كما أشار وريدات أن الأسيرين حسن بزور واياد نصار يعانون من مشاكل في العيون أيضاً.
الأسير هيثم عنتري أفاد أنه وعلى أثر الفحوصات التي أجراها في مستشفى مئير ( تصوير سي تي ) تبين أن وضعه الصحي سيء، إذ تم إبلاغه أن هناك تغيير في وضعية العمود الفقري، في حين تبين من الفحوصات التي أجراها في مستشفى أساف هروفيه أنه يعاني من مشكلة في الأعصاب تؤثر على يده اليسرى وتسبب ضعفاً فيها، كما تقدم بطلب إدخال طبيب من الخارج لكنه لم يحصل على رد للحظه.
وأضافت المحامية إبتسام أن الأسير رائد حوتري تم نقله إلى سجن نفحة،والأسير مسملة ثابت أفاد أن الأوضاع مستقرة في السجن وأن الأسرى يولون إهتماماً خاصاً في موضوع التعليم.
وفي زيارتها لسجن هشارون التقت الأسرى سلامة صالح بكر حمايل من قرية كفر مالك، ماهر رضوان خليل موسى عريقات من بلدة أبو ديس، مريد عبود عليان غيث، وأمين عمر ذياب زياد، اللذين أفادوا أن أوضاع السجن مستقرة،وأن هناك برنامج داخلي للأسرى الأشبال للإطلاع على أوضاعهم ومتابعتها، وبرنامج تعليمي يتضمن برامج توعية ودورات عن تاريخ القضية الفلسطينية.
كما أفاد الأسير سلامة حمايل أن هناك عدد من الحالات المرضية للأشبال منها حالة الأسير خليل ابو سند من سلوان إذ تعرض للضرب أثناء اعتقاله مما أثر على عينيهفهو يعاني من الآم فيها وهو بحاجة الى نظارة طبية .والأسير أحمد الرجبي من الخليل يعاني من أوضاع نفسية صعبة وقد حضر من سجن عوفر وعمره 17 سنة ونصف. والأسير ليث الحسيني من مخيم شعفاط لايستطيع التنفس من انفه ويتفس منخلال فمه وقد تم عرضه على طبيب العيادة الذي وصف له بخاخ الا انه وحتى اللحظة لم يتم احضاره له .والأسير صهيب عفانة من صور باهر ومعتقل منذ شهرين ويعاني من مشكلة إمساك منذ لحظة اعتقاله وقد تناول عدد من الأدوية إلا أن حالته لم تتحسن.
كما ذكر سلامه أنه وقبل فترة انتشر مرض اسكابيوس بين صفوف ستة أسرى وقد تم السيطرة عليه منذ حوالي اسبوعين.
في زيارة سجن ايشل أفاد الأسير المريض يسري المصري أن وضعه الصحي ازداد سوءاً، إذ اوقفت إدارة السجن العلاج عنه، كما بدأت تظهر كتل في يده اليسرى وتحت الابط والرقبة وبين الضلع الايمن والعمود الفقري وهي كتل ظاهرة بشكل واضح، ويشعر مؤخراً بالآم في العظام والمفاصل، ويعاني من التهابات في الأمعاء على مدار الساعة، والتهابات في المسالك البولية ( مرض يدعى الإسوداد الشوكي)، ويشكو من إسهال شديد واحيانا امساك،كما ويلازمه الدوار طوال الوقت مع احساسه بالهزل وهناك تخوف من انتشار السرطان في كافة انحاء جسده، وأفادت المحامية حسبما أفاد الأسرى أن وضعه الصحي يتدهور باضطراد وهناك خطر حقيقي يتهدد حياته.
أما الأسير المريض محمد مرداوي فقال " تم إبلاغي مؤخراً أنني أعاني من جرثومة في الرئة وأعتقد أنني أصبت بها نتيجة تناول الأدوية التي تم اعطاءها لي في سجن ايشل، فالمشكلة تكمن في التجارب التي تطبق على الأسرى فيما يتعلق بالأدوية، ففي كل مرة يتم اعطاؤنا أدوية جديدة دون أن يكون لها أي أثر إيجابي، وأضاف أن أسرى قسم 11 قاموا برفع شكوى على مسؤول العيادة والطبيب بسبب الإهمال الطبي المتعمد الذي يمارس ضد الأسرى. "
وأوضح مرداوي أنه قبل ثلاثة شهور أصيب بنزيف دموي من أنفه على هيئة كتل، وتم إخباره في أن ذلك بسبب الرئه وليس بسبب الجيوب الأنفية، كما يصيبه دوار مستمر وحكه في جسده، وتقدم بطلب لإدخال الطبيب هاني عابدين ولم يتم الرد على طلبه من قبل الإدارة.
وعن الوضع الصحي للأسير خضر ضبايا فأشار مرداوي إلى أن وضعه صعب للغاية، حيث يتواجد في الزنازين ويعاني من مشاكل نفسية وقد تفاقم وضعه فهو منعزل ولا يتكلم مع أحد، ويرفض زيارة أهله، كما أنه لا يتعرف على أحد وحتى على أهله، وهنالك مطالبة دائمة باطلاق سراحه نظراً لخطورة وضعه الصحي.
وأشار الأسير علاء الهمص الذي يعاني من ورم في الجزء الخلفي من الحنجرة أنه أبلغ بحاجته لإجراء منظار للمعدة من أجل اخذ عينة وفحصها وحتى اللحظة لم يتم اجراؤها، وقال " هنالك ازدياد في حجم الغدة الليمفاوية وكل يوم يتم اعطائي دواء جديد ولا يوجد أي تحسن على وضعي بل على العكس وضعي يسوء يوماً بعد يوم ويتناقص وزني بشكل ملحوظ، كما أبلغني الطبيب أن هنالك تورم في الحنجرة ولكنه غير سرطاني وذلك التشخيص دون أخذ أي عينة وفحصها، وعند طلبي منه أن يجري منظار من أجل التأكد من الحالة أبلغني أن ذلك حق للمواطنين الإسرائليين".
وأضافت عناتي أن الهمص قبل فترة قام بإجراء فحص لمرض السل وكانت نتيجته (25+) وهذه نسبة عالية جداً،مما يعني أنه بحاجة للعزل عن باقي الأسرى إلا أن ذلك لم يتم، ويعاني أيضاً من التبول اللاإرادي الأمر الذي إستلزم تركيب كيس بول له باستمرار. ويطالب علاء إدارة السجن بنقله إلى عيادة سجن الرملة إلا أن إدارة السجن أبلغته أن الرفض يأتي من سجن الرملة لاستقباله.
وقامت عناتي بزيارة عيادة سجن الرملة التي أفادت أن عدد الأسرى في القسم 10 وهم ناهض الأقرع، منصور موقدة، خالد الشاويش، مراد أبو معيلق، رياض العمور، إياد رضوان، معتصم رداد، معتز عبيدو، صلاح الطيطي، وشادي مطر وهو ممثل القسم. حيث التقت الأسير ناهض الأقرع الذي طالب بتزويده بكرسي متحرك لأن كرسيه تالف، وأبلغها أن يعاني من وجود الإلتهابات في قدمه اليسرى، وأن طبيب السجن سيقوم بإحضار الطبيب الخاص بالأطراف الصناعية لكي يعرض عليه أنواع الأطراف الصناعية المتوفرة حيث تكلفة الطرف الواحد 50000 شيقل. أما الأسير مراد أبو معيلق فوضعه يزداد سوءاً، فبعد استئصال أجزاء من أمعاءه الدقيقة لم يتم معالجة أمعاءه الغليظة، وحتى اللحظة أجرى تسع عمليات استئصال ومجموع الاستئصال 160 سم، ويأخذ إبرة يومية ( يميرة ) بالإضافة إلى دواء للمعدة صباحي.
وفي سجن عوفرالتقت عناتي بالأسير أحمد صلاح ومقداد أرقم أحمرو وفؤاد الشوبكي.
الأسير مقداد خالد أحمرو من بلدة الخليل ومحكوم 16 شهراً، اعتقل بتاريخ 07/03/2013، يعاني من آلام في الأرجل منذ بداية الاعتقال، وقد تم تحويله إلى مستشفى سجن الرملة لإجراء فحص أشعة ولم يتم اخباره بنتيجة الصورة،كما أنه لا يستطيع الوقوف على قدميه ويفقد توازنه وتصعب عليه الحركة ومؤخراً يشعر بضعف في اليدين إذ لايستطيع حمل اشياء كبيرة، وقد رفضت إدارة السجن إخراج الملف الطبي لأهله.
تقدم بطلب لإدخال طبيب من الخارج لمعاينته وعندما علمت الإدارة بذلك عرضت عليه جهازين،الأول للظهر وسعره 400 شيقل والثاني للأرجلوسعره 800 شيقل وابلغوه أن هذه الاجهزة يجب شراؤها على حسابه الخاص.
الأسير فؤاد الشوبكي أفاد أنه نقل مؤخراً إلى عيادة سجن الرملة، وقام بإجراء صورة ( الترا ساوند ) لكنه للحظة لم يحصل على أي نتيجة. يعاني من وجود كتلة في الجهة اليسرى من جسده وهم لايعرفون سببها، تقرر إجراء عملية للعيون إلا أنهرفضها، لأن إدارة السجن طلبت منه أن يوقع على مسؤوليته عن نتائج العملية، أجريتله عملية بواسير إلا انها لم تكن ناجحة وابلغوه انهم سوف يجرون العملية مرة أخرى، يعاني أيضاً من تضخم في البروستاتا والتهاب في المسالك البولية ويعاني من إرتفاع ضغط الدم ويتناول أدوية للدهون. وذكر الشوبكي أنه في السابق تقدم بطلب لإدخال طبيب خاص من الخارج إلا أنه رفض من قبل إدارة السجن.
في سجن مجدو التقت عناتي الأسير ماهر الساعد من باقة الشرقية- طولكرم، معتقل بتاريخ 22/12/2004، ومحكوم 10 سنوات.يعاني من مشاكل في المعدة والامعاء ونزول دم من الحنجرة، ومنذ حوالي شهرين ينتظر نقله إلى المستشفى من أجل إجراء عملية منظار. وأوضح الساعد أن الأسرى تحدثوا إلى إدارة سجن عوفر بخصوص الأسرى المرضى ولكن لا يوجد أي تقدم ملموس على الملف ولا يوجد تعاطي من قبل الإدارة، لذلك أشار إلى خطوات إحتجاجية سيأخذها الأسرى بتاريخ 17/04/2014 منها الإضراب عن الطعام.
والتقت ايضاً الأسير ايهاب منير محمد فشافشة من سكان جبع- جنين، والمعتقل بتاريخ 23/01/2014، الذي أفاد أن الأوضاع هادئة ومستقرة.
في سجن ريمون أعلمها الأسير اسماعيل عبد اللطيف محمد علي أبو عيشة، وهو من سكان بيت وزن- نابلس، ومعتقل بتاريخ 13/04/2002، ويقضي حكماً بالسجن الفعلي لمدة 18 عاماً، أنه يعاني من ارتفاع في نسبة السكر، وإرتفاع في ضغط الدم، وقد أصيب بالسكري في عام 2005، والضغط بعد إضراب عام 2012. أصبح مؤخراً يعاني من تسلخات جلدية وبعد المعاينة تم تشخيص المرض على أنه ( ذبابة أريحا).
ثقب في القلب وجلطة دماغية
الأسير محمود غلمة متواجد في سجن ريمون " أعاني من ثقب في القلب، عندما كنت موجوداً في سجن عوفر، أصبت مرتين بذبحة صدرية، مؤخراً أصبت بالأعراض ذاتها ونزلت إلى الطبيب، ولكنه لم يعرني أي اهتمام، وبقي يتناول طعامه مجيباً محمود " أنه يعاني ثقباً بالقلب وحالته معروفه، وأنه بحاجة إلى عملية دقيقة ولكن الشاباس غير مستعد لمثل هذه العملية " الأمر الذي أدى إلى مناوشات بين وبين الطبيب".
" عند عودتي إلى القسم تفاجأ الأسرى بأن فمي ليس بمكانه الطبيعي وأن حركة يدي ورجلي السيرى ليست طبيعية، فقاموا بإعادتي إلى العيادة، مصاباً بجلطة دماغية ".
" أعاني من عدم انتظام في دقاتي قلبي، انعدم حاسة التذوق لدي، وأتناول مميع للدم بمعدل 60 ملغم، ولم يقوموا بتحويلي لإجراء جلسات علاج طبيعي بل يقوم بها أحد الأسرى في القسم، قمت برفع شكوى بخصوص الإهمال الطبي الذي تعرضت له، إلا أنهم تناسوا هذا الإهمال وكانت حجتهم أنني بحاجة إلى عملية دقيقة..! ".
وروى الأسير المريض ابراهيم خليل محمد البيطار والمتواجد في سجن نفحة قصة إعتقاله ومرضه لعناتي،
فيقول " تم اعتقالي في تاريخ 07/08/2003 أثناء عودتي من رحلة علاجي في مصر على أثر إصابتي بشظايا في العين اليمنى، نقلت إلى التحقيق وأصبت بمضاعفات في عيني الأمر الذي ادى الى فقدان البصر فيها بشكل كامل. بعد انتهاء فترة التحقيق تم تحويلي إلى سجن نيتسان وهناك قمت برفع شكوى ضد مصلحة السجون وفي المحكمة ابلغت من القاضي أنه لايوجد إمكانية للعلاج والحل إزالة العين ووضع عين أخرى زجاجية بدلا منها، لكني رفضت الأمر وحتى اللحظة أعاني من الآم فيها، ومؤخراً انتقل الألم إلى العين اليسرى مصحوباً ب الآم في رأسي " .
وأضاف البيطار " بعد 5 أشهر من وجودي في سجن نيتسان أصبت بآلام في البطن واسهال شديدين، مما أدى إلى هبوط في وزني، وبسبب طلبي النزول إلى العيادة باستمرار تم وضعي في عزل ايالون مما أدى إلى زيادة صعوبة وضعي الصحي، نقلت بعدها إلى قسم جديد في سجن اوهلي كيدار ولم يتوافر فيه عيادة الأمر الذي أدى إلى نزول وزني من 75 كغم الى 47 كغم، نقلت إلى مستشفى سوروكا وشخص مرضي على أنه أنيما".
نقل البيطار بعدها إلى عيادة مستشفى الرملة ومن ثم مستشفى أساف هروفيه وأجرى فحص سي تي تبين من خلاله أنه يعاني من مرض كورن ديزيز ( التهابات مزمنة في الأمعاء )، ويعاني أيضاً من خلل في جهاز المناعة، في شهر 10/2013 أجرى عملية استئصال لورم في أسفل ظهره وفي شهر 2/2014 أجرى فحص سي تي أكتشف من خلاله أنه يعاني من ضمور في الكلية اليسرى، كما يعاني من آلام في المفاصل وهشاشة عظام.
تقدم البيطار بطلب لإدخال طبيب من الخارج إلا أن إدارة السجن رفضت ذلك بحجة أنه يقدم له العلاج المناسب.
في سجن جلبوع قال الأسير ياسر أبو بكر " الأوضاع مستقرة، ولكن هنالك مشكلة حقيقية في الوضع الصحي، ففي الآونة الأخيرة ازداد عدد الحالات المرضية بين صفوف الأسرى ". وطالب بمتابعة ملف الأسرى المرضى تحديداً انه يعاني من خمول في الغدة الدرقية وارتفاع في نسبة الكوليسترول في الدم ويشعر بالتعب والإرهاق الشديدين.
أما الأسير المريض عصام صدوق فطالب بإيلاء ملف الأسرى المرضى أهمية قصوى وتنفيذ التوصيات التي انبثقت عن مؤتمر الأسرى المرضى الخاص بمركز حريات الذي نظمه بالشراكة مع وزارة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني والهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى، وأشار إلى أن وضعه الصحي مستقر.
وقام الأسير مؤيد علي محمد جرادات المحكوم 25 عاماً، والمعتقل بتاريخ 04/01/2002 بتزويد عناتي بقائمة للأسرى المرضى في قسم 1 في سجن جلبوع :
1- جواد عبد اللطيف حسين اشتية
تاريخ الاعتقال 23/8/2003 ، الحكم 30 سنة، تاريخ الميلاد 23/2/1975، الحالة المرضية - تلف في قرنية العين.
2- ياسر محمود ابو بكر
تاريخ الاعتقال 6/4/2002، الحكم 3 مؤبدات و40 سنة، تاريخ الميلاد 8/10/1968، الحالة المرضية -خمول في الغدة الدرقية وارتفاع في ضغط الدم وآلام في الظهر .
3-نضال عبد الله احمد اعمرو
تاريخ الاعتقال 20/9/2013، موقوف، تاريخ الميلاد 24/3/1971 ،الحالة المرضية - ضغط الدم وسكري.