رئيس أساقفة أثينا: احتجاز آلاف البشر في السجون الإسرائيلية وصمة عار
2014-04-05
وكالات\أعلن رئيس أساقفة أثينا وعموم اليونان يورينومس الثاني، تأييده لإعلان 'روبن ايلاند' للحملة الدولية للإفراج عن مروان البرغوثي وكافة الأسرى من المعتقلات والسجون الإسرائيلية.
وقال يورينومس الثاني في رسالة خطية سلمها إلى سفير فلسطين لدى اليونان مروان طوباسي، 'إن احتجاز آلاف البشر في السجون لهو وصمة عار للحضارة الإنسانية، وجرح عميق في منطقة الشرق الأوسط'.
وأضاف، 'سنضم صوتنا إلى صوت كافة المطالبين بحرية مروان البرغوثي الشخصية الرمز وكافة الأسرى، وإلى مطالبكم العادلة'.
وأطلع السفير طوباسي رئيس الأساقفة خلال اللقاء على إعلان الحملة الدولية والأوضاع اللاإنسانية التي يعيشها الأسرى الفلسطينيون في معتقلات الاحتلال، والتي تتنافى مع أبسط حقوق الإنسان والاتفاقيات الدولية، وكذلك الجرائم التي ترتكبها سلطات الاحتلال في أراضي دولة فلسطين المحتلة من تشريد للأهالي، وهدم البيوت، والاستيلاء على الأراضي، وتهويد القدس، واستمرار بناء المستوطنات والجدار العنصري.
وأعلن طوباسي عن نجاح الحصول على تأييد وتوقيع أكثر من مئتي شخصية يونانية هامة برلمانية وحزبية وشخصيات أكاديمية ونقابية وفنية وصحفيين، بالإضافة إلى منظمات عمالية وحقوقية لإعلان 'روبن ايلاند'.
وأكد طوباسي حرص سفارة دولة فلسطين لدى اليونان على استمرار التواصل مع كافة الأحزاب السياسية المختلفة في اليونان لتعميم إعلان الحملة، وللحصول على تواقيع جديدة بهدف رفع وتيرة الحراك اليوناني المؤيد لحقوق شعبنا الثابتة وتوجهات الرئيس محمود عباس والقيادة بالحصول على عضوية المنظمات الأممية، والانضمام إلى الاتفاقيات الدولية.
يشار إلى أن فلسطين واليونان ترتبطان بعلاقات تاريخية مميزة، وذلك منذ أن استقبلت اليونان الزعيم الخالد ياسر عرفات بعد الخروج من بيروت، وما تبع ذلك من تأييد تجسد مؤخرا بتصويت اليونان إلى جانب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة في قبول فلسطين دولة غير عضو.
يذكر أن اللجنة الدولية العليا لحرية مروان البرغوثي والأسرى والتي أسسها أحمد كاترادا رفيق نضال الزعيم الوطني الإفريقي الراحل نلسون مانديلا ورفيقه في الأسر في جزيرة 'روبن ايلاند' لمدة 26 عاما وبعضوية 5 من حملة جائزة نوبل للسلام، قد وقعت إعلان 'روبن ايلاند' في 27 من تشرين الثاني 2013 في جمهورية جنوب إفريقيا من زنزانة الزعيم الوطني نلسون مانديلا وهو الإعلان المؤسس للحملة الدولية لحرية مروان البرغوثي والأسرى.
ونص الإعلان على التزام الموقعين عليه، وتعهدهم بالعمل المتواصل للإفراج عن الأسرى كافة، وفي مقدمتهم مروان البرغوثي كاسم بارز محليا ودوليا، واسم رئيسي لتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية والحرية والسلام المستند إلى القانون الدولي، وأن إطلاق سراح الأسرى السياسيين هو أحد أهم المؤشرات على الجاهزية لعمل اتفاق سلام ومؤشر قوي على الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني ومطالبه العادلة في الحرية.