المعارضة تحمل الحكومة مسؤولية فشل المفاوضات وتدعو لانتخابات مبكرة
2014-04-07
بدأت الكنيست الاسرائيلي جلستها لنقاش وضع المفاوضات وقرب فشلها وكذلك فشل حكومة نتنياهو بالافراج عن الجاسوس جونثان بولارد ، بدعوة 25 عضو كنيست من أحزاب المعارضة ، وحملت الكلمات التي قدمها زعماء أحزاب معارضة تحميل المسؤولية لحكومة نتنياهو عن هذا الفشل ودعت لانتخابات مبكرة.
وبحسب ما نشرته المواقع العبرية فقد بدأت الكنيست بكامل هيئتها جلستها اليوم الاثنين وتحدث زعيم المعارضة يتسحاق هيرتصوغ زعيم حزب "العمل" ، محملا الحكومة المسؤولية عن هذا الفشل ومتفقا مع دعوة وزير الخارجية ليبرمان بالانتخابات المبكرة ، مشيرا بأن الرئيس الفلسطيني أبو مازن مفاوض صعب جدا وقد يكون مثير للاعصاب في بعض الاوقات ، ولكنه في نفس الوقت شريكنا في عملية السلام ويجب التفاوض معه ، مؤكدا بأن حكومة نتنياهو هي التي تتحمل مسؤولية هذا الفشل ، ودعا تسيفي ليفني زعيمة حزب "تنوعاه" وكذلك يائير لبيد زعيم حزب "يوجد مستقبل" الانسحاب من هذه الحكومة ، والذهاب الى الانتخابات المبكرة كي يقول الشعب رأيه في هذه اللحظة الحرجة .
بدورها هاجمت زعيمة حزب ميرتس زهافا جلاون حكومة نتنياهو التي اعتبرتها كانت تخوض المفاوضات مع الجانب الفلسطيني بهدف مصالح أحزاب الائتلاف فقط ، ولم يكن لدى هذه الحكومة التي يسيطر عليها اليمين في حزب الليكود أي نوايا بالتوصل الى سلام مع الجانب الفلسطيني ، واتهمت تسيفي ليفني وكذلك يائير لبيد بخداع الجمهور الاسرائيلي ، لاستمرارهما في هذه الحكومة خاصة بأنهما أكدا عند انضمامهما لحكومة نتنياهو ، بأن وجودهم في هذه الحكومة مشروط بتقدم المفاوضات مع الجانب الفلسطيني .
عضو الكنيست العربي الدكتور أحمد الطيبي هاجم الموقف الأمريكي متهما الادارة الأمريكية بالضعف وخضوعها لموقف نتنياهو ، والذي تسبب بوصول المفاوضات الى حالة الفشل الحالي ، متهما حكومة نتنياهو بافشال المفاوضات مع الجانب الفلسطيني .
ولم تخلو كلمة الطيبي من مقاطعة حيث جرى سجال بينه وبين نائب الوزير اوفير اكونيس من حزب "الليكود" ، حيث رد الطيبي على مقاطعاته بالقول "أنني فخور لأنني كنت مستشار لياسر عرفات، عرفات قائدا للشعب الفلسطيني ، وهو قائد عظيم وكبير ، على الأقل أنا لست عاملا خانعا لدى نتنياهو" .
وبحسب ما نشرته المواقع العبرية فقد بدأت الكنيست بكامل هيئتها جلستها اليوم الاثنين وتحدث زعيم المعارضة يتسحاق هيرتصوغ زعيم حزب "العمل" ، محملا الحكومة المسؤولية عن هذا الفشل ومتفقا مع دعوة وزير الخارجية ليبرمان بالانتخابات المبكرة ، مشيرا بأن الرئيس الفلسطيني أبو مازن مفاوض صعب جدا وقد يكون مثير للاعصاب في بعض الاوقات ، ولكنه في نفس الوقت شريكنا في عملية السلام ويجب التفاوض معه ، مؤكدا بأن حكومة نتنياهو هي التي تتحمل مسؤولية هذا الفشل ، ودعا تسيفي ليفني زعيمة حزب "تنوعاه" وكذلك يائير لبيد زعيم حزب "يوجد مستقبل" الانسحاب من هذه الحكومة ، والذهاب الى الانتخابات المبكرة كي يقول الشعب رأيه في هذه اللحظة الحرجة .
بدورها هاجمت زعيمة حزب ميرتس زهافا جلاون حكومة نتنياهو التي اعتبرتها كانت تخوض المفاوضات مع الجانب الفلسطيني بهدف مصالح أحزاب الائتلاف فقط ، ولم يكن لدى هذه الحكومة التي يسيطر عليها اليمين في حزب الليكود أي نوايا بالتوصل الى سلام مع الجانب الفلسطيني ، واتهمت تسيفي ليفني وكذلك يائير لبيد بخداع الجمهور الاسرائيلي ، لاستمرارهما في هذه الحكومة خاصة بأنهما أكدا عند انضمامهما لحكومة نتنياهو ، بأن وجودهم في هذه الحكومة مشروط بتقدم المفاوضات مع الجانب الفلسطيني .
عضو الكنيست العربي الدكتور أحمد الطيبي هاجم الموقف الأمريكي متهما الادارة الأمريكية بالضعف وخضوعها لموقف نتنياهو ، والذي تسبب بوصول المفاوضات الى حالة الفشل الحالي ، متهما حكومة نتنياهو بافشال المفاوضات مع الجانب الفلسطيني .
ولم تخلو كلمة الطيبي من مقاطعة حيث جرى سجال بينه وبين نائب الوزير اوفير اكونيس من حزب "الليكود" ، حيث رد الطيبي على مقاطعاته بالقول "أنني فخور لأنني كنت مستشار لياسر عرفات، عرفات قائدا للشعب الفلسطيني ، وهو قائد عظيم وكبير ، على الأقل أنا لست عاملا خانعا لدى نتنياهو" .