خلال أيام.. عودة العلاقات والاتصالات بين حماس ومصر وانتهاء فترة القطيعة
2014-04-27
ترقب حركة حماس التي تحكم قطاع غزة، وتقيم هناك حكومة لها، أن تشهد علاقتها المتوترة مع السلطات المصرية، “تحسنا إضافيا” خلال أيام فقط، وانتهاء “حملة التشويه” التي تشنها ضدها وسائل إعلام مصرية، وذلك على ما يبدوا بعدما تم توقيع اتفاق المصالحة الأخير قبل أيام مع حركة فتح ومنظمة التحرير.
الأمر كشف عنه عصام الدعاليس المستشار الخاص لرئيس حكومة في غزة إسماعيل هنية، حيث وردت له تصريحات، قال فيها “حملة التشويه التي كان تمارسها بعض وسائل الإعلام انتهت وأنها لم تعِق الاتصالات مع مصر”.
مستشار هنية عمل على شكر مصر مجدد، حيث قال أنها تلعب “دوراً مهماً” في المصالحة الفلسطينية.
ويكشف أيضا بأن العلاقة ما بين حماس ومصر لم تنقطع، وأنهم في حماس يضعوا القيادة المصرية في صورة كافة التطورات بصورة دائمة.
ويزيد أيضا بأن هنية لم تنقطع اتصالاته مع القيادة المصرية منذ توقيع فبراير 2012 في عهد الرئيس المعزول مرسي، حيث كانت على علم بكل الاتصالات والتفاصيل منذ ذلك التاريخ، ويقول الرجل وهو يشكر مصر أنها “رعت وتابعت جهود المصالحة طوال الفترة الماضية بـ “شكل إيجابي”.
الدعاليس أكد أن مصر “قيادةً وشعباً” أصبحت على ثقة من موقف حركة حماس في غزة، ويقول أيضا أن “أمن غزة كان ولا يزال من أمن مصر”، وكان الرجل بذلك ينفي أن يكون لغزة أي دور في زعزعة استقرار مصر.
وتأتي التصريحات هذه في ظل ما شهدته الفترة الماضية من توترات كبيرة في العلاقة بين حماس ومصر، خاصة بعد أن تم عزل الرئيس محمد مرسي، الذي كان على علاقة كبيرة بحماس، خاصة وأن الحركة أحد روافد جماعة الإخوان المسلمين، التي ينتمي لها الرجل.
وهوجمت الحركة التي أغلق عليها النظام المصري كل السبل، بتدمير الأنفاق وإغلاق معبر رفح البري، واتهمت بالوقوف لجانب الإخوان المسلمين في أحداث مصر، وما شهدته من تفجيرات.