موسكو ترفض العقوبات الأوروبية الجديدة وتؤكد استعدادها للرد عليها
2014-04-29
اعتبرت وزارة الخارجية الروسية أن فرض بروكسل عقوبات جديدة على روسيا اعتقادا منها أنها ستساهم في استعادة الاستقرار بأوكرانيا، يدل على انها تجهل تماما الوضع في هذا البلد. وقالت الوزارة في بيان لها الثلاثاء، إن الحزمة الجديدة من العقوبات مرفوضة. وتابعت أن الشركاء الأوروبيين "ينقادون لواشنطن" ويقومون بحركات غير ودية جديدة تجاه روسيا، بدلا من أن يحملوا "الزمرة الحاكمة بكييف" على الجلوس الى طاولة المفاوضات مع سكان جنوب شرق أوكرانيا لتقرير شكل نظام الحكم في البلاد.
وأردف بيان الوزارة: "إذا كان أحد في بروكسل يأمل بهذه الطريقة أن يحقق استعادة استقرار الوضع في أوكرانيا، فإنه دليل واضح على الجهل التام بالوضع السياسي الداخلي في هذا البلد، كما أنه يمثل دعوة مباشرة موجهة الى النازيين الجدد ليواصلوا ارتكاب الأعمال المنافية للقانون وعمليات التنكيل دون أحكام قضائية بحق السكان المسالمين في جنوب شرق البلاد".
هذا ونشر الاتحاد الأوروبي الثلاثاء أسماء 15 شخصية روسية أدرجت على القائمة الموسعة لعقوبات الاتحاد الأوروبي على خلفية التطورات الأخيرة في أوكرانيا. وتتضمن هذه القائمة نائب رئيس الوزراء الروسي دميتري كوزاك وممثل الرئيس الروسي الدائم في القرم أوليغ بيلافينتسيف ونائبة رئيس مجلس النواب الروسي ليودميلا شفيتسوفا ورئيس أركان الجيش الروسي فاليري غيراسيموف ومدير الاستخبارات العسكرية الروسية العامة إيغور سيرغون.
ريابكوف: العقوبات ضد روسيا محاولة لإحياء "الستار الحديدي"
بدوره وصف سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي العقوبات الجديدة ضد روسيا بأنها تطور جدي مثير للقلق، معتبرا إياها محاولة لإحياء الحرب الباردة و"الستار الحديدي". وقال ريابكوف تعليقا على العقوبات الأمريكية ضد روسيا التي أعلنت واشنطن الاثنين عن توسيعها: "إن جدية هذه الإجراءات واضحة لنا تماما، ولا سيما فيما يخص تقييد التعاون في مجال التقنيات العالية، وتوريدات المنتجات ذات الاستخدام المزدوج من الولايات المتحدة الى روسيا، والمسائل المتعلقة بإطلاق المركبات الفضائية بما فيها المركبات الأمريكية الصنع أو المركبات التي تتضمن عددا من القطع الأمريكية الصنع. هذا كله يمثل ضربة لمؤسساتنا والقطاعات العاملة في مجال التقنيات العالية".
واعتبر الدبلوماسي الروسي أن هذا التوجه يشكل عودة الى النظام الذي أنشأته الدول الغربية عام 1949 عندما شكلت لجنة للرقابة على الصادرات الى الاتحاد السوفيتي، وقامت بذلك بفرض "الستار الحديدي" على توريدات منتجات التكنولوجيا العالية الى الاتحاد السوفيتي.
واعتبر ريابكوف أنه لا داعي في الوقت الراهن للتسرع في فرض عقوبات ضد الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي للرد على الإجراءات الغربية، مشددا على أن الجانب الروسي يتحلى بضبط النفس الى درجة كبيرة وينظر الى تطورات الأزمة بهدوء. وفي الوقت نفسه قال المسؤول الروسي إن بلاده قد أعدت ردا متكافئا على خطوات الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وستبدأ بتطبيقه قريبا.
وأردف بيان الوزارة: "إذا كان أحد في بروكسل يأمل بهذه الطريقة أن يحقق استعادة استقرار الوضع في أوكرانيا، فإنه دليل واضح على الجهل التام بالوضع السياسي الداخلي في هذا البلد، كما أنه يمثل دعوة مباشرة موجهة الى النازيين الجدد ليواصلوا ارتكاب الأعمال المنافية للقانون وعمليات التنكيل دون أحكام قضائية بحق السكان المسالمين في جنوب شرق البلاد".
هذا ونشر الاتحاد الأوروبي الثلاثاء أسماء 15 شخصية روسية أدرجت على القائمة الموسعة لعقوبات الاتحاد الأوروبي على خلفية التطورات الأخيرة في أوكرانيا. وتتضمن هذه القائمة نائب رئيس الوزراء الروسي دميتري كوزاك وممثل الرئيس الروسي الدائم في القرم أوليغ بيلافينتسيف ونائبة رئيس مجلس النواب الروسي ليودميلا شفيتسوفا ورئيس أركان الجيش الروسي فاليري غيراسيموف ومدير الاستخبارات العسكرية الروسية العامة إيغور سيرغون.
ريابكوف: العقوبات ضد روسيا محاولة لإحياء "الستار الحديدي"
بدوره وصف سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي العقوبات الجديدة ضد روسيا بأنها تطور جدي مثير للقلق، معتبرا إياها محاولة لإحياء الحرب الباردة و"الستار الحديدي". وقال ريابكوف تعليقا على العقوبات الأمريكية ضد روسيا التي أعلنت واشنطن الاثنين عن توسيعها: "إن جدية هذه الإجراءات واضحة لنا تماما، ولا سيما فيما يخص تقييد التعاون في مجال التقنيات العالية، وتوريدات المنتجات ذات الاستخدام المزدوج من الولايات المتحدة الى روسيا، والمسائل المتعلقة بإطلاق المركبات الفضائية بما فيها المركبات الأمريكية الصنع أو المركبات التي تتضمن عددا من القطع الأمريكية الصنع. هذا كله يمثل ضربة لمؤسساتنا والقطاعات العاملة في مجال التقنيات العالية".
واعتبر الدبلوماسي الروسي أن هذا التوجه يشكل عودة الى النظام الذي أنشأته الدول الغربية عام 1949 عندما شكلت لجنة للرقابة على الصادرات الى الاتحاد السوفيتي، وقامت بذلك بفرض "الستار الحديدي" على توريدات منتجات التكنولوجيا العالية الى الاتحاد السوفيتي.
واعتبر ريابكوف أنه لا داعي في الوقت الراهن للتسرع في فرض عقوبات ضد الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي للرد على الإجراءات الغربية، مشددا على أن الجانب الروسي يتحلى بضبط النفس الى درجة كبيرة وينظر الى تطورات الأزمة بهدوء. وفي الوقت نفسه قال المسؤول الروسي إن بلاده قد أعدت ردا متكافئا على خطوات الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وستبدأ بتطبيقه قريبا.