تقديرات إسرائيلية بقرب التوصل إلى اتفاق بين إيران والغرب
2014-05-04
ذكرت صحيفة "هآرتس"، في عددها الصادر اليوم، أن التقديرات الإسرائيلية ترجح قرب التوصل إلى اتفاق نووي بين الدول الست وإيران، وإمكانية توقيع اتفاق دائم بشأن الملف الذري الإيراني. ونقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى، أنه على ضوء هذه التقديرات، من المقرر أن تصل مستشارة الأمن القومي الأميركي، سوزان رايس، يوم الخميس القادم إلى تل أبيب، لإجراء مباحثات مع إسرائيل حول هذا الملف، وإطلاع الحكومة الإسرائيلية على طبيعة الاتصالات بين الغرب وبين إيران.
وبحسب المصدر الإسرائيلي نفسه، فإن رايس التي تزور فلسطين المحتلة للمرة الأولى منذ توليها منصبها، تصل برفقة وفد مكون من كبار مسؤولي وزارة الخارجية والبيت الأبيض، ووزارة الدفاع وأجهزة الاستخبارات الأميركية المختلفة. وتجري رايس مباحثات مع وفد إسرائيلي في مقدمته مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، يوسي كوهين. ومن المقرر أن تلتقي رايس رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو.
ولفتت الصحيفة إلى أن رايس تصل إلى تل أبيب قبل أيام من استئناف الجولة الأخيرة من المفاوضات بين إيران والغرب، التي من المقرر أن تبدأ في 13 من الشهر الجاري، على أن تستمر أربعة أيام، يتم خلالها التركيز على صياغة نص الاتفاق بين الغرب وإيران، ويتوقع أن يشمل موافقة إيران على تقليص برنامجها الذري بشكل كبير.
وتهدف المباحثات المرتقبة مع رايس إلى تعزيز التنسيق الأميركي الإسرائيلي في الملف الإيراني، تمهيداً للتوصل إلى الاتفاق المذكور. ويعتقد كبار المسؤولين في دولة الاحتلال أن هذا هو الوقت المناسب للعمل بهدوء وبسرية لتقليل حجم التنازلات الغربية لإيران قدر الإمكان، وأن تتناسب هذه التنازلات مع المصالح الأمنية لإسرائيل.
ويشكل عدد أجهزة الطرد المركزية التي سيتاح لإيران تشغيلها واستخدامها مصدر القلق الأساسي لإسرائيل، التي تطالب بتفكيك كافة هذه الأجهزة، ومنع إيران من قدرة الوصول إلى "دولة حافة ذرية"، وفق التوصيف الاسرائيلي، أي أن يكون في مقدورها تطوير برنامجها الذري من أغراض سلمية إلى بناء قنبلة ذرية في وقت قصير.
وفي هذا السياق، كشفت "هآرتس" عن أن مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، يوسي كوهين، أجرى في الأيام الأخيرة زيارة سرية الى العاصمة الصينية، بكين، بحث خلالها الموضوع الإيراني مع الحكومة الصينية.
وبحسب المصدر الإسرائيلي نفسه، فإن رايس التي تزور فلسطين المحتلة للمرة الأولى منذ توليها منصبها، تصل برفقة وفد مكون من كبار مسؤولي وزارة الخارجية والبيت الأبيض، ووزارة الدفاع وأجهزة الاستخبارات الأميركية المختلفة. وتجري رايس مباحثات مع وفد إسرائيلي في مقدمته مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، يوسي كوهين. ومن المقرر أن تلتقي رايس رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو.
ولفتت الصحيفة إلى أن رايس تصل إلى تل أبيب قبل أيام من استئناف الجولة الأخيرة من المفاوضات بين إيران والغرب، التي من المقرر أن تبدأ في 13 من الشهر الجاري، على أن تستمر أربعة أيام، يتم خلالها التركيز على صياغة نص الاتفاق بين الغرب وإيران، ويتوقع أن يشمل موافقة إيران على تقليص برنامجها الذري بشكل كبير.
وتهدف المباحثات المرتقبة مع رايس إلى تعزيز التنسيق الأميركي الإسرائيلي في الملف الإيراني، تمهيداً للتوصل إلى الاتفاق المذكور. ويعتقد كبار المسؤولين في دولة الاحتلال أن هذا هو الوقت المناسب للعمل بهدوء وبسرية لتقليل حجم التنازلات الغربية لإيران قدر الإمكان، وأن تتناسب هذه التنازلات مع المصالح الأمنية لإسرائيل.
ويشكل عدد أجهزة الطرد المركزية التي سيتاح لإيران تشغيلها واستخدامها مصدر القلق الأساسي لإسرائيل، التي تطالب بتفكيك كافة هذه الأجهزة، ومنع إيران من قدرة الوصول إلى "دولة حافة ذرية"، وفق التوصيف الاسرائيلي، أي أن يكون في مقدورها تطوير برنامجها الذري من أغراض سلمية إلى بناء قنبلة ذرية في وقت قصير.
وفي هذا السياق، كشفت "هآرتس" عن أن مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، يوسي كوهين، أجرى في الأيام الأخيرة زيارة سرية الى العاصمة الصينية، بكين، بحث خلالها الموضوع الإيراني مع الحكومة الصينية.