الشعر والدبكة الفلسطينية في مهرجان ريفوفيستا لسنوي في العاصمة التشيكية براغ
2014-06-14
شارك النادي الفلسطيني في الجمهورية التشيكية من خلال الشعر والدبكة الفلسطينية في مهرجان (ريفوفيست) والذي تنظمه منظمة (إنبازة) في حزيران من كل عام، حيث أقيم هذا العام في السابع من حزيران الجاري على ضفاف نهر الفلتافا في العاصمة براغ ،
على أرض متنزه " كامبا"، حيث الطبيعة الساحرة الممزوجة بنسمات نهر الفلتافا الجاري عبر وسط المدينة الذهبية براغ، الذي يضيف للمهرجان والأشجار المختلفة الأشكال والأنواع نكهة خاصة وعبيراً فواحا ً مع قصائد الشاعر الفلسطيني الكبير الراحل محمود درويش بصحبة موسيقى العود الشرقي.
في الفقرة الأولى المخصصة لفلسطين وعلى خشبة مسرح المهرجان ألقى الأستاذ الفلسطيني برهان القلق مترجم قصائد درويش إلى اللغة التشيكية قصيدة " على هذه الأرض ما يستحق الحياة" بالتشيكية والعربية، كما قرأتْ الآنسة الجزائرية فتحية القصيدة باللغة الفرنسية، وقرأتْ الآنسات التشيكيات قصائد درويشية باللغة التشيكية، مونيكا ( الحلم ما هو )، فيرونيكا ( في القدس )، سفيتلا ( إذا كان لي أن أعيد البداية )، كما قرأها بالعربية السيد برهان القلق، واصطحب قراءة القصائد عزفاً على العود الفنان التشيكي بيتر. وفي الفقرة الثانية والتي كانت في خيمة المهرجان، حيث ورشة العمل ألقتْ السيدة التشيكية برونيا قصيدة ( أنا آتٍ إلى ظل عينيك ) باللغة التشيكية وقصائد أخرى.
وشاركتْ فلسطين بدبكة فلسطينية على أنغام أغنية الفنان الشاب محبوب العرب محمد عساف، بمشاركة الآنسة التشيكية بيترا من حركة التضامن العالمية مع الشعب الفلسطيني والآنسة الفلسطينية التشيكية لوسي والشابين الفلسطينيين ماجد وبشار، وقد لاحتْ الكوفية الفلسطينية التي ازدانتْ بها الصبايا والشباب في أجواء المهرجان.
كما أقام النادي الفلسطيني تنظيماً وإشرافاً من خلال هيئته الإدارية جناحاً للمطرزات والمشغولات اليدوية الفلسطينية والمأكولات الشعبية على هامش مهرجان ريفوفيست ، والتي لاقتْ استحسان وإعجاب الحضور التشيك والأجانب زوار المهرجان.
جدير بالذكر أن منظمة ( إنبازة ) هي إحدى منظمات المجتمع المدني التشيكية تُنظم مهرجانين سنوياً تحت اسم (ريفوفيست)، الأول في مدينة براغ في شهر حزيران، والثاني في قلعة (راكوفيتسه) التابعة لمحافظة (بيسيك) التشيكية ،والهدف كما جاء في موقع المنظمة المذكورة أعلاه، هو مساعدة المهاجرين وأسرهم على التأقلم في الجمهورية التشيكية، حيث تعمل، كما يذكر الموقع، على خلق مجال للتعارف والتفاهم بين المواطنين التشيك والأشخاص الآخرين المنتمين لقوميات وثقافات مختلفة.