الجيش الإسرائيلي بدأ باستدعاء عدد محدود من قوات الاحتياط
2014-06-15
ذكر موقع صحيفة "هآرتس" الالكتروني، اليوم الأحد، أن الجيش الإسرائيلي بدأ باستدعاء عدد محدود من قوات الاحتياط في إطار حشد قوات كبيرة من جيش الاحتلال في الضفة الغربية، وخصوصا في جنوبها، في أعقاب اختطاف ثلاثة مستوطنين في نهاية الأسبوع الماضي. وقال رئيس حكومة إسرائيلي، في بداية اجتماع حكومته، إن حركة حماس تقف خلف اختطاف المستوطنين.
وفي موازاة ذلك، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنه في أعقاب مداولات لتقييم الوضع أجراها جيش الاحتلال، اليوم، تقرر زج كتيبة أخرى تابعة للقوات البرية النظامية في منطقة مدينة الخليل.
وأضافت التقارير أن المئات من الجنود الإسرائيليين من كتيبة "شمشون" ولواء "كفير" أوقفوا تدريباتهم في مرتفعات الجولان، ويتوجهون إلى منطقة الخليل في جنوب الضفة. ووفقا للتقارير فإنه يتوقع أن يشارك هؤلاء الجنود في تطبيق الإغلاق العسكري الذي فرضه الاحتلال على الخليل ومنطقتها. ويبلغ عديد قوات الاحتلال في المدينة وضواحيها أكثر من 2500 جندي.
من جهة ثانية نسبت وسائل إعلام إسرائيلية لمصادر فلسطينية وصفتها بأنها رفيعة المستوى، قولها إن نشاط المخابرات الفلسطينية في إطار عملية اختطاف المستوطنين الثلاثة تتركز حاليا على محاولة اقتفاء أثر ناشطين اثنين من حركة حماس في الخليل، وأنهما على علاقة بالذراع العسكري للحركة.
من جهة ثانية نسبت وسائل إعلام إسرائيلية لمصادر فلسطينية وصفتها بأنها رفيعة المستوى، قولها إن نشاط المخابرات الفلسطينية في إطار عملية اختطاف المستوطنين الثلاثة تتركز حاليا على محاولة اقتفاء أثر ناشطين اثنين من حركة حماس في الخليل، وأنهما على علاقة بالذراع العسكري للحركة.
وأضافت المصادر الفلسطينية نفسها، بحسب موقع "واللا" الالكتروني، أن آثار الناشطين من حماس اختفت منذ يوم الخميس الماضي، وهو اليوم نفسه الذي تم اختطاف المستوطنين في مسائه، وأن قوات جيش الاحتلال وأفراد الشاباك حاولوا اعتقال الناشطين "لكنهما لم يتواجدا في بيتيهما".