:مصدر المقال
https://ajalia.com/article/3532

الجالية الفلسطينية في كورمبا/البرازيل تشجع المنتخب البرازيلي

2014-06-17

مقابله تلفزيونية
الخميس ألثاني عشر من حزيران ألرابعه بعد ألظهر توقيت ألبرازيل الحاديه عشرة مساء في فلسطين.تم أفتتاح بطولة كاس العالم لكرة القدم وأول مباراه كانت ما بين منتخب البرازيل و منتخب كرواتيا.اجتمع بعض ألعائلات في بيت الرفيق عمر فارس و بحضور التيليفيزيون وسجل هذا الحدث ألعظيم ووجه ألصحفي بعض ألأسئله الى الرفيق عمر فارس و هي
ألصحفي أجينالدو.هل أنتم تشجعون منتخب البرازيل من سنين
عمر.نعم.وتأكد تمام بأنه من تاريخ وصول أي فلسطيني للبرازيل.يبدأ بتشجيع منتخي البرازيل.تصور مثلا أنا جئت للبرازيل و عمري ستة عشره سنه والأن عمري اثنين و ستين سنه و كل هذه المده وأنا اشجع منتخب البرازيل
أجينالدو. لا يهم أللغه او الديانات
عمر. طبعا لا.و أنا أكررمأقوله دائما في محاضرات ومقابلات.قلب كل فلسطيني مقسوم الى قسمين ألأول فلسطين وألأخر ألبرازيل.وهذا يعني أن ألبرازيل أصبحتجزءا منا ،.ولو أن أللغه ألأصليه العربي.هذا لا يعني أن نباعد وننفصل عن ألبرازيل وشعب ألبرازيل الشقيق
أجينالدو.افهم من هذا بأنكم متمسكين بالبرازيل ومحابين لشعب ألبرازيل
عمر.هذا شيئ أكيد.نحن ألفلسطينيون نعشق ألبرازيل كما نعشق فلسطين حتى ولو كنا في فلسطين.أضرب لك مثل.قبل مده منت أنا وزوجتي في فلسطين و خلال ألأمده مكثناها في لسطين التقيت مع اخوان فلسطينين يحملون ألجنسيه البرازيليه ونجنمع ةنبدأ بالحديث عن ألبرازيل فيزيد تشوقنا الى ألبرازيل و شعب البرازيل ألشقيق ألذي فتح لنا ذراعيه و ضمنا الى أحضانه مرحبا فينا.وأقول اليك شيئا ام تذكره أي قناة تيلفيزيون أو صحيفه بأن في فلسطين نادي فلسطين ألبرازيل و فيه جمعية فلسطين البرازيل.أنهم اخوان لنا فلسطينين عاشوا في ألبرازيل وعادوا الى فلسطين وما زالو محافظين على عادات و ثقافة البرازيل وكل يوم سبت يلتقيون بالنادي و يلعبون كرة القدم من ألرابعه حتى ألسادسه مساء و يلبسون ألأزياء ألبرازيليه.يتكلمون ألبورتوغالي ما بينهم ويعلمون ابنائهم مولودين في فلسطين.هؤلاء ألفلسطينين البرازيليين موجودين في ألنادي يحضرون المباراه و يهتفون بأسم ألبرازيل.وبالأمس حصل انصال بيني و بينهم و طلبت منهم أن يسجلون فيديو و يبعثون لي صور .وأن شاء الله عند استلامي لهذا ألفيديو والصور سأبعثهم اليكم
أجينالدو.شكرا لك سيد عمر و على استقبالك لنا في بيتك
عمر. لا شكر على واجب أن بيتي وبيت كل فلسطيني دائما مفتوح اليكم في كل وقت
وفي نهاية اللقاء طلب عمر من الحاضرين بأن يهتفون قائلين يالله يا برازيل.كاس العالم لنا بأذن الله.ثم أكرم عمر ضيوفه وأصحاب ألتيليفيزيون ببعض ألحلوى ألفلسطينيه